ا يزال منتخب أسود الرافدين العراقي الصغير يحلق في آفاق المجد والأحلام التي إقتربت كثيراً بالمنافسة علي لقب بطولة كأس العالم للشباب بتركيا التي نجح أبطال العراق في الوصول إلى مربعها الذهبي والدور قبل النهائي بفوزهم أمس في دور الثمانية على منتخب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح بعد إنتهاء المباراة بالتعادل 3/3 بعد الوقتين الأصلي والإضافي .
■■ التأهل العراقي للدور قبل النهائي بقيادة حكيم الكرة العراقية الجديد حكيم شاكر ، هو أفضل إنجاز في تاريخ الكرة العراقية – على حد علمي – وأرجو أن يواصل أسود العراق الأشاوس حملتهم الناجحة في تركيا وصولاً إلى المباراة النهائية ، بإذن الله ، حيث أنهم سيواجهون منتخباً آخر من أمريكا الجنوبية ، في الدور قبل النهائي وهو منتخب اوروجواي ، في حين أن المباراة الأخرى في الدور قبل النهائي ستشهد لقاء غانا مع فرنسا .
■■ ويبدو أن العراقيون الذين لم يخسروا أي مباراة في البطولة ولم يفقدوا سوى نقطتين بتعادلهم مع منتخب انجلترا في أولى مباريات مجموعتهم ، يبدو أنهم قد عرفوا كيفية فك شيفرة المنتخبات اللاتينية ، وقد فازوا على اللاتينيين بالتخصص والدليل هو سابق فوزهم مرتين خلال البطولة على هذه الفرق ، حيث فازوا على المنتخب التشيلي رابع بطولة أمريكا الجنوبية، في مرحلة المجموعات بنتيجة 2/1 ، ثم فازوا على منتخب باراجواي- ثاني امريكا الجنوبية 1/ صفر في دور ال16 ، ليبتسم لهم الحظ من جديد، بفريق لا تيني ثالث وهو منتخب أوروجواي !
■■ والغريب أن الفوز العراقي على منتخب كوريا الجنوبية ، جاء ليؤكد أيضا تفوق العراق على منتخبات امريكا الجنوبية - وهذه المرة بشكل غير مباشر - حيث أن المنتخب الكوري هو قاهر منتخب كولومبيا بطل امريكا الجنوبية في دور ال16 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
■■ وأميل للتفاؤل بالمنتخب العراقي ومدربه القدير حكيم شاكر الذي ظهر تألقه وبراعته كمدرب في كأس الخليج السابقة بالبحرين عندما قاد منتخب بلاده الأول المدعم ببعض عناصر من منتخب الشباب ، للتأهل للمباراة النهائية التي خسرها أمام منتخب الامارات بعد أداء قوي ومثير ، وأعتقد أن تخصص العراقيين في قهر منتخبات أمريكا الجنوبية بالتفوق على الكوريين، قاهرو كولومبيا بطلة أمريكا الجنوبية ، وقبلها إقصاء باراجواي ثانية القارة اللاتينية وتشيلي الرابعة ، سيجعل ثقة أسود الرافدين كبيرة في أمكانية تجاوز أوروجواي ثالث امريكا الجنوبية، والتي استطاعت قهر اسبانيا – بطل أوروبا - في دور الثمانية بالأمس في مباراة قوية، فجرت من خلالها أقوى مفاجأت البطولة .
■■ ورغم تفاؤلي بفرصة العراقيين القوية ، فإنني أحذرهم من براعة منتخب اوروجواي ، التي ظهرت أمام الإسبان ، وأيضا لأنهم كانوا أحد أسباب الإطاحة بمنتخب البرازيل من بطولة أمريكا الجنوبية .. و الفرصة سانحة لسفير العرب الوحيد في البطولة بعد الخروج المبكر وبشكل متواضع من الدور الأول لمنتخب مصر بطل افريقيا، الذي حصل على المركز ال17 في البطولة ، الفرصة سانحة لإستمرار الإنجاز التاريخي لأسود الرافدين حتى تحقيق الحلم والوقوف على منصة الثلاثة الأوائل، بل والتتويج بكأس العالم .. ولن أستغرب لو حققها أبطال العراق فهم مؤهلون لذلك لو أحسنوا إستغلال الفرصة والتعامل معها بالحكمة والتواضع والتمسك بإرادة النصر.
■■ التأهل العراقي للدور قبل النهائي بقيادة حكيم الكرة العراقية الجديد حكيم شاكر ، هو أفضل إنجاز في تاريخ الكرة العراقية – على حد علمي – وأرجو أن يواصل أسود العراق الأشاوس حملتهم الناجحة في تركيا وصولاً إلى المباراة النهائية ، بإذن الله ، حيث أنهم سيواجهون منتخباً آخر من أمريكا الجنوبية ، في الدور قبل النهائي وهو منتخب اوروجواي ، في حين أن المباراة الأخرى في الدور قبل النهائي ستشهد لقاء غانا مع فرنسا .
■■ ويبدو أن العراقيون الذين لم يخسروا أي مباراة في البطولة ولم يفقدوا سوى نقطتين بتعادلهم مع منتخب انجلترا في أولى مباريات مجموعتهم ، يبدو أنهم قد عرفوا كيفية فك شيفرة المنتخبات اللاتينية ، وقد فازوا على اللاتينيين بالتخصص والدليل هو سابق فوزهم مرتين خلال البطولة على هذه الفرق ، حيث فازوا على المنتخب التشيلي رابع بطولة أمريكا الجنوبية، في مرحلة المجموعات بنتيجة 2/1 ، ثم فازوا على منتخب باراجواي- ثاني امريكا الجنوبية 1/ صفر في دور ال16 ، ليبتسم لهم الحظ من جديد، بفريق لا تيني ثالث وهو منتخب أوروجواي !
■■ والغريب أن الفوز العراقي على منتخب كوريا الجنوبية ، جاء ليؤكد أيضا تفوق العراق على منتخبات امريكا الجنوبية - وهذه المرة بشكل غير مباشر - حيث أن المنتخب الكوري هو قاهر منتخب كولومبيا بطل امريكا الجنوبية في دور ال16 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
■■ وأميل للتفاؤل بالمنتخب العراقي ومدربه القدير حكيم شاكر الذي ظهر تألقه وبراعته كمدرب في كأس الخليج السابقة بالبحرين عندما قاد منتخب بلاده الأول المدعم ببعض عناصر من منتخب الشباب ، للتأهل للمباراة النهائية التي خسرها أمام منتخب الامارات بعد أداء قوي ومثير ، وأعتقد أن تخصص العراقيين في قهر منتخبات أمريكا الجنوبية بالتفوق على الكوريين، قاهرو كولومبيا بطلة أمريكا الجنوبية ، وقبلها إقصاء باراجواي ثانية القارة اللاتينية وتشيلي الرابعة ، سيجعل ثقة أسود الرافدين كبيرة في أمكانية تجاوز أوروجواي ثالث امريكا الجنوبية، والتي استطاعت قهر اسبانيا – بطل أوروبا - في دور الثمانية بالأمس في مباراة قوية، فجرت من خلالها أقوى مفاجأت البطولة .
■■ ورغم تفاؤلي بفرصة العراقيين القوية ، فإنني أحذرهم من براعة منتخب اوروجواي ، التي ظهرت أمام الإسبان ، وأيضا لأنهم كانوا أحد أسباب الإطاحة بمنتخب البرازيل من بطولة أمريكا الجنوبية .. و الفرصة سانحة لسفير العرب الوحيد في البطولة بعد الخروج المبكر وبشكل متواضع من الدور الأول لمنتخب مصر بطل افريقيا، الذي حصل على المركز ال17 في البطولة ، الفرصة سانحة لإستمرار الإنجاز التاريخي لأسود الرافدين حتى تحقيق الحلم والوقوف على منصة الثلاثة الأوائل، بل والتتويج بكأس العالم .. ولن أستغرب لو حققها أبطال العراق فهم مؤهلون لذلك لو أحسنوا إستغلال الفرصة والتعامل معها بالحكمة والتواضع والتمسك بإرادة النصر.