السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى البخاري في صحيحه عن عبد
الله بن مسعود رضي الله عنه، ورواه مسلم أيضا قال : أي ابن مسعود .
إنالمؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت
جبل يخاف أن يقع عليه, وإن الفاجر يرى ذنوبه كذبابمر على أنفه فقال به هكذا-أي بيده- فذبه
عنه.
مقام الناس في الذنوب مقامان:
مقام المؤمن يذنب. ومقام الفاجر: يذنب
المؤمن يعملالطاعات وهو وَجِلْ قال جل وعلا ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا
آتَوا وَقُلُوبُهُمْوَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ﴾[المؤمنون:60]،
الذين يصلون ويتصدقون ويزكون ويصومون ويخافون أن لا يتقبل الله
منهم، هذا فيالطاعات فكيف إذا أذنب ذنبا ماذا يكون حاله؟؟!!
وهذه الحال التي ينبغي أن نكون عليها .أن نتعاظم أننذنب في حق الله
جل وعلا، نذنب في التفريط في الفرائض، التفريط في الصلوات،
التفريط
فيما يجب في الصيام، التفريط في أداء الزكاة، التفريط في أداء حقوق
الخلق؛ فيالمعاملات، في الكسب، في الغش، في أداء الأمانة، في معاملة
الأهل، في معاملةالوالدين، في عدم العقوق، في الإتيان بالخيرات،
أما إذا
ازداد علمك فسترى أن لابد أن يقع منك الغفلة ،وأن في
كل لحظة في حياتك
لله جل وعلا عليك أمر ونهي، حتى لو جلست ساكنا،
، إما أن يكون في عمل الجوارح، وإما أن
يكونفي عمل اللسان، وإما
أن يكون في عمل القلب
فالقلب إما أن يتحرك في معاصي القلوب من ترك التوكل و ترك الصبر
والكبر و العجب و الرياءو ظن السوء، أوالغل أو أن يدبر ويخطط لذنب،
، أو يفكركيف يأخذ ما ليس له بحق، إلى آخره . فإن هذه كلها ذنوب , إذا عمل بها بعد
خاطر القلب،
فالمؤمن يكون خائفا وجلا يرى ذنوبه كأنهقاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، ولهذا
يحذّر الناس
من ذنوبه
ومن أن يغتروا
به،وأيضا يحذر هو أن يختم له قبل أنيحدث توبة واستغفارا،
أما الفاجر الذي يعمل بالمعاصي بلا حساب، فيقع في كبائر الذنوب وفي
الموبقات والبدع، وفي ترك السنن، وفي الأخذ بالرأي وتركالأثر، وغير
ذلك من الذنوب، وهو لا يشعر بها؛ بل كأنهما ذباب مر على
أنفه فقال بها هكذا.
روى البخاري في صحيحه عن عبد
الله بن مسعود رضي الله عنه، ورواه مسلم أيضا قال : أي ابن مسعود .
إنالمؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت
جبل يخاف أن يقع عليه, وإن الفاجر يرى ذنوبه كذبابمر على أنفه فقال به هكذا-أي بيده- فذبه
عنه.
مقام الناس في الذنوب مقامان:
مقام المؤمن يذنب. ومقام الفاجر: يذنب
المؤمن يعملالطاعات وهو وَجِلْ قال جل وعلا ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا
آتَوا وَقُلُوبُهُمْوَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ﴾[المؤمنون:60]،
الذين يصلون ويتصدقون ويزكون ويصومون ويخافون أن لا يتقبل الله
منهم، هذا فيالطاعات فكيف إذا أذنب ذنبا ماذا يكون حاله؟؟!!
وهذه الحال التي ينبغي أن نكون عليها .أن نتعاظم أننذنب في حق الله
جل وعلا، نذنب في التفريط في الفرائض، التفريط في الصلوات،
التفريط
فيما يجب في الصيام، التفريط في أداء الزكاة، التفريط في أداء حقوق
الخلق؛ فيالمعاملات، في الكسب، في الغش، في أداء الأمانة، في معاملة
الأهل، في معاملةالوالدين، في عدم العقوق، في الإتيان بالخيرات،
أما إذا
ازداد علمك فسترى أن لابد أن يقع منك الغفلة ،وأن في
كل لحظة في حياتك
لله جل وعلا عليك أمر ونهي، حتى لو جلست ساكنا،
، إما أن يكون في عمل الجوارح، وإما أن
يكونفي عمل اللسان، وإما
أن يكون في عمل القلب
فالقلب إما أن يتحرك في معاصي القلوب من ترك التوكل و ترك الصبر
والكبر و العجب و الرياءو ظن السوء، أوالغل أو أن يدبر ويخطط لذنب،
، أو يفكركيف يأخذ ما ليس له بحق، إلى آخره . فإن هذه كلها ذنوب , إذا عمل بها بعد
خاطر القلب،
فالمؤمن يكون خائفا وجلا يرى ذنوبه كأنهقاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، ولهذا
يحذّر الناس
من ذنوبه
ومن أن يغتروا
به،وأيضا يحذر هو أن يختم له قبل أنيحدث توبة واستغفارا،
أما الفاجر الذي يعمل بالمعاصي بلا حساب، فيقع في كبائر الذنوب وفي
الموبقات والبدع، وفي ترك السنن، وفي الأخذ بالرأي وتركالأثر، وغير
ذلك من الذنوب، وهو لا يشعر بها؛ بل كأنهما ذباب مر على
أنفه فقال بها هكذا.