أنفيك من الإحداق إلى الأعماق
أنفيك من الآصال إلى الإشراق
نفسي ،
انفيها منك إليك
أدوس على الإرهاق .
...
إعصار يجذبني نحو الماضي
لأرمم أتقاضى
و لأرسم فوق جبين الآتي
مهرة خالد سيف الله
لأملء من غزوات صلاح الدين جراري
لأملء أحواضي
و لأجعل من حكام الردة فوهة مرحاضي
...
آمال ، آمال ، آمال ،
الهجعة يتلوها موال
و الجوع ، يبايعه الإدبار
يبايعه الإقبال
هذا سري،
هذا قدري ،
وهنا ربعي و الآل
...
يرتج الجسم ويرتجف
والجوع جراح تجرفني
وجراح تنجرف
ويثور الحرف ويسحقني
ويعود إلي وينصرف
أألام إذا ما كنت بحرفي محتفظا
وبصمتي احترف؟
...
الواحة يا أمي لن تسغب ،لن تسغب
من قيظي ،
من قحطي ،
من رمضائى تشرب
من حرفي من صمتي ،
من إبهامي ، من إلهامي ،
من يأسى من أملى تشرب
ارتاحي يا أمي..
أقسمت بأني من تعبي
لن أتعب ،لن أتعب.
...
سافرت إليك وقد طال السفر
في الدرب ذئاب تنتظر
وذئاب أخرى ،
تلتهم التصميم وتنتحر
وأنا المشتاق إليك
قتلت الخوف ،تركت الغابة تحتضر …
...
أرتاح على تعبي ،
و بوحلي أغتسل
وعلى جسمي أتمدد :
أرسم مدفأة ،
أتقيؤ نارا ،
أشتعل
أتذكر وجهك فاتنتي ،
فأثور ،أثور وأنفعل
وبقية ريق أجمعها ،
وأسير إليك وأرتحل
...
(نعم) تفلت في البحر
هل أصبح –حقا –عذبا ماء البحر
أم انك يا (عمرو) قد جدت بكذبة شعر
هذى (الخنساء) فعانقها
وأبك العربان
فكلهم قد أصبح ( صخر) .
...
منهوكا ، عدت إلى البيت ،
عرقي يجتاز مساحاتي ،
يغدو نعتي
تابوتي يرفضني
يدنيني من المقلاة
ويصلبني فوق الزيت
أصبحت لأطفالي قوتا ،
أطفالي ثاروا ضد الجوع وضدي .
آخر ما التقطت أذناي من الأنباء :
»إضراب المقهورين عن الموت«
...
محروقا عدت إلى الدار :
صبري زادي ،
أكلي جوعي ،
أحبابي أطفالي،
أعدائي أقداري ،
محروقا عدت لأطفىء ناري بإصراري
لأعزز حقدا في نبضات الجوع يئن
لأسدل سترا عن أيام
كانت في تاريخي ،
عنوانا مقرونا بالعار .
...
مذعورا عدت إلي المنزل ،
ورايتك أشباحي كالدوحة واقفة
فرنوت إليك بمقلة بواب مهمل :
أرجوك بصمتي أن تجتازي حشو الماضي
حشو الحاضر
أن تجتازي حلم المستقبل
ودعيني من عمقي ، من عمق الجوع
من دقات نواقيسي أنهل
...
أفرغت ببطنك موالى ،
وتركت بجسمك آمالي
خبزي ، إلهامي أنت ، وواحة أطفالي
بيتي الصيفي ، حصادي أنت ،
وفعل ليس ككل الأفعال..
أنفيك من الآصال إلى الإشراق
نفسي ،
انفيها منك إليك
أدوس على الإرهاق .
...
إعصار يجذبني نحو الماضي
لأرمم أتقاضى
و لأرسم فوق جبين الآتي
مهرة خالد سيف الله
لأملء من غزوات صلاح الدين جراري
لأملء أحواضي
و لأجعل من حكام الردة فوهة مرحاضي
...
آمال ، آمال ، آمال ،
الهجعة يتلوها موال
و الجوع ، يبايعه الإدبار
يبايعه الإقبال
هذا سري،
هذا قدري ،
وهنا ربعي و الآل
...
يرتج الجسم ويرتجف
والجوع جراح تجرفني
وجراح تنجرف
ويثور الحرف ويسحقني
ويعود إلي وينصرف
أألام إذا ما كنت بحرفي محتفظا
وبصمتي احترف؟
...
الواحة يا أمي لن تسغب ،لن تسغب
من قيظي ،
من قحطي ،
من رمضائى تشرب
من حرفي من صمتي ،
من إبهامي ، من إلهامي ،
من يأسى من أملى تشرب
ارتاحي يا أمي..
أقسمت بأني من تعبي
لن أتعب ،لن أتعب.
...
سافرت إليك وقد طال السفر
في الدرب ذئاب تنتظر
وذئاب أخرى ،
تلتهم التصميم وتنتحر
وأنا المشتاق إليك
قتلت الخوف ،تركت الغابة تحتضر …
...
أرتاح على تعبي ،
و بوحلي أغتسل
وعلى جسمي أتمدد :
أرسم مدفأة ،
أتقيؤ نارا ،
أشتعل
أتذكر وجهك فاتنتي ،
فأثور ،أثور وأنفعل
وبقية ريق أجمعها ،
وأسير إليك وأرتحل
...
(نعم) تفلت في البحر
هل أصبح –حقا –عذبا ماء البحر
أم انك يا (عمرو) قد جدت بكذبة شعر
هذى (الخنساء) فعانقها
وأبك العربان
فكلهم قد أصبح ( صخر) .
...
منهوكا ، عدت إلى البيت ،
عرقي يجتاز مساحاتي ،
يغدو نعتي
تابوتي يرفضني
يدنيني من المقلاة
ويصلبني فوق الزيت
أصبحت لأطفالي قوتا ،
أطفالي ثاروا ضد الجوع وضدي .
آخر ما التقطت أذناي من الأنباء :
»إضراب المقهورين عن الموت«
...
محروقا عدت إلى الدار :
صبري زادي ،
أكلي جوعي ،
أحبابي أطفالي،
أعدائي أقداري ،
محروقا عدت لأطفىء ناري بإصراري
لأعزز حقدا في نبضات الجوع يئن
لأسدل سترا عن أيام
كانت في تاريخي ،
عنوانا مقرونا بالعار .
...
مذعورا عدت إلي المنزل ،
ورايتك أشباحي كالدوحة واقفة
فرنوت إليك بمقلة بواب مهمل :
أرجوك بصمتي أن تجتازي حشو الماضي
حشو الحاضر
أن تجتازي حلم المستقبل
ودعيني من عمقي ، من عمق الجوع
من دقات نواقيسي أنهل
...
أفرغت ببطنك موالى ،
وتركت بجسمك آمالي
خبزي ، إلهامي أنت ، وواحة أطفالي
بيتي الصيفي ، حصادي أنت ،
وفعل ليس ككل الأفعال..