أحداث المعركة
في 16 صفر 1324هـ / 12 أبريل 1906م وصل الأمير عبدالعزيز بن سعود خبر نزول عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد في روضة مهنا الواقعة غربي نفود الثويرات شرق القصيم ليجتمع إلى صالح بن حسن آل مهنا أبا الخيل أمير بريدة الذي كان يسعى إلى التحالف مع ابن رشيد وكان الأمير عبد العزيز في مجمع "البطنان" غرب الدهناء وتفصله عن خصمه مسافة ساعتين ، فأمر أتباعه بالتوجه إلى مهاجمة خصمه ودارت اشتباكات خفيفة سببت تراجعت الجيشين.
مقتل الأمير عبد العزيز بن متعب الرشيد
وفي ليلة السابع عشر من شهر صفر بدأوا هجومهم ودارت المعركة تحت جنح الظلام واحتلوا مراكز لجنود ابن رشيد الذين تقهقروا ، ولم يعلم ابن رشيد بانسحاب جنوده وهو يجول على حصانه يحضهم على الثبات، وفوجئ بوجوده وسط جنود ابن سعود ،الذين عرفوا لهجته وهو يصيح بحامل الراية السعودية يظنه الفريخ حامل رايته.
وكان عبدالعزيز بن متعب في الخمسين من عمره عند مقتله، وتولى امارة ال رشيد من بعده ابنه متعب.
بعد المعركة
واصل ابن سعود إلى حائل فلم يستطع أخذها لكنه استولى على القصيم وأسر أمير بريدة صالح بن حسن آل مهنا وسجنه، ثم قتل ابن مهنا وعيّن ابن سعود بدلاً منه محمد العبدالله ال مهنا أبا الخيل أميراً على بريدة واتفق ابن سعود وابن رشيد على أن تكون شمال نجد بقبائلها تحت إمرة ابن رشيد، وباقي نجد من القصيم جنوباً تحت إمرة ابن سعود. في أكتوبر من العام نفسه تمكن ابن سعود من الضغط على الأتراك لترك نجد، فانسحبت القوات التركية إلى المدينة والبصرة دون قتال.
في 16 صفر 1324هـ / 12 أبريل 1906م وصل الأمير عبدالعزيز بن سعود خبر نزول عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد في روضة مهنا الواقعة غربي نفود الثويرات شرق القصيم ليجتمع إلى صالح بن حسن آل مهنا أبا الخيل أمير بريدة الذي كان يسعى إلى التحالف مع ابن رشيد وكان الأمير عبد العزيز في مجمع "البطنان" غرب الدهناء وتفصله عن خصمه مسافة ساعتين ، فأمر أتباعه بالتوجه إلى مهاجمة خصمه ودارت اشتباكات خفيفة سببت تراجعت الجيشين.
مقتل الأمير عبد العزيز بن متعب الرشيد
وفي ليلة السابع عشر من شهر صفر بدأوا هجومهم ودارت المعركة تحت جنح الظلام واحتلوا مراكز لجنود ابن رشيد الذين تقهقروا ، ولم يعلم ابن رشيد بانسحاب جنوده وهو يجول على حصانه يحضهم على الثبات، وفوجئ بوجوده وسط جنود ابن سعود ،الذين عرفوا لهجته وهو يصيح بحامل الراية السعودية يظنه الفريخ حامل رايته.
وكان عبدالعزيز بن متعب في الخمسين من عمره عند مقتله، وتولى امارة ال رشيد من بعده ابنه متعب.
بعد المعركة
واصل ابن سعود إلى حائل فلم يستطع أخذها لكنه استولى على القصيم وأسر أمير بريدة صالح بن حسن آل مهنا وسجنه، ثم قتل ابن مهنا وعيّن ابن سعود بدلاً منه محمد العبدالله ال مهنا أبا الخيل أميراً على بريدة واتفق ابن سعود وابن رشيد على أن تكون شمال نجد بقبائلها تحت إمرة ابن رشيد، وباقي نجد من القصيم جنوباً تحت إمرة ابن سعود. في أكتوبر من العام نفسه تمكن ابن سعود من الضغط على الأتراك لترك نجد، فانسحبت القوات التركية إلى المدينة والبصرة دون قتال.