سبب المعركة
تغيرت معاملة الأمير السعودي الامير فهد بن عبد الكريم العقيلي للأمير حسن فواجههم آل عائض بالأمر فما تغير الوضع فاتجه الأمير حسن إلى حصن حرملة ولم تلبث مدة حتى شعر الأمير فهد بالقبائل تحيط بمدينة أبها وتحاصرها وكان على رأس الحركة الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عائض وسعيد البطاط . ونزل الأمير حسن من حصنه في حرملة لقيادة الحركة واستمر الحصار عشرة أيام ثم تم الصلح على أن تغادر الحامية السعودية أبها وتنتقل إلى بلاد شهران وأن يتعهد الأمير حسن بعدم مس أحد من أفرادها بأذى ضمن حدود عسير وألا تعتدي هي من جهتها على أحد من الرعايا التابعة لأمارة عسير .
غادرت الحامية أبها وانتقلت إلى بلاد شهران وعندما وصلت إلى خميس مشيط استقبلها شيخ شهران سعيد بن مشيط ورؤساء قبائل بيشة وشيخ قحطان أبن دليم ... ورفع الأمر إلى الملك عبد العزيز يطلبون منه النجدة . علم الأمير حسن ببقاء الحامية في خميس مشيط فاعتبر أنها لا تزال ضمن حدود إمارته فتتبعها على راس جيش من عسير واشتبك الطرفان في معركة حامية وكانت النتيجة وقوع الحامية في يد الأمير حسنة فعفاء عنهم الأمير حسن وعاد إلى أبها ... أما الحملة التي جاءت من نجد مدداً فقد لاذت بالفرار ، مما جعل الملك عبد العزيز يتأثر كثيراً ويعاقب أفرادها.
احداث المعركة
سارع بارسال جيش كثيف على رأسه أبنه فيصل بن عبد العزيز فوصل إلى بيشة وتقدم نحو بلاد شهران وسارع أهل عسير بإمرة محمد بن عبد الرحمن بن عائض الذي رابط في حجلا وأرسل قوة لمساندة حامية بيشة وكانت قوات عسير قد وزعت في جهات عدة وبخاصة في الغرب خوفاً من كل طارئ يحدث أو من حركة يقوم بها الإدريسي تقدم الأمير فيصل بن عبد العزيز والتقى في جنوب غربي بيشة بقوة من بني شهر وغيرهم وجههم الأمير حسن فبدد الأمير فيصل شملهم في موقع العين وتابع زحفه حتى إذ وصل إلى خميس مشيط التقى بالقوة التي تريد بيشة فانتصر عليها وسار نحو الغرب فالتقى في حجلا بقوة عسير .
خافت إحدى القبائل على أوطانها ففضلت مغادرة حجلا والدفاع عن مواطنها من القوة السعودية التي ارسلت من تلك الجهات وبعد أن جرت معركة مريرة في حجلا استمرت يومين قتل فيها الأمير سعيد بن عبد الرحمن بن عائض رأى الأمير محمد أن ينسحب بقية المرابطين إلى مواطنهم وعاد هو إلى أبها بدون رجال ومنها سار إلى الحجاز يطلب النجدة كما سار الأمير فيصل إلى أبها ودخلها عام 1340 هـ من غير قتال
أعتصم الأمير حسن بحصن حرملة ... وجرت مراسلات بينه وبين الأمير فيصل إلا أنها لم تصل إلى نتيجة فتقدمت سرية سعودية نحو حرملة واستطاعت دخولها بعد عدة معارك إلا أن الأمير حسن قد نجا بنفسه وأهله واتجه نحو الغرب ... علم الإدريسي بخبر الأمير حسن فطلب من عامله على رجال المع مصطفى النعمي أن يتعقب الأمير حسن ويقبض عليه ويرسله إليه إلى صبيا أو يسلمه إلى الأمير فيصل ... إلا أن ابن عائض أستطاع الإفلات من مصطفى النعمي والانضمام إلى جيش الشريف حسين الذي كان قد وصل من مكة وعلى رأسه الشريف راجح والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عائض الذي سار إلى الحجاز بعد دخول الأمير فيصل أبها .
أما الأمير فيصل فبعد دخوله أبها نصب عليها الأمير سعد بن عفيصان وعاد إلى الرياض . تمركز الجيش الحجازي في بارق واتجه نحو السراة عن طريق عقبة (( ساقين )) حيث تمركز في باحة تنومة فأرسل أبن عفيصان سرية بقيادة أبنه سليمان فالتقى بالجيش الحجازي الزاحف نحو أبها في بلاد بالأسمر في موقع (( مسفرة )) فانهزم الجيش السعودي وقتل قائده سليمان بن سعد بن عفيصان وعشق بن شلفوت واسر محمد بن دليم وبعض أمراء قحطان ومحمد بن سعيد بن مشيط وتقدم الجيش الحجازي نحو أبها وعلى مقدمته الأمير حسن وأبن عمه محمد بن عبد الرحمن بن عائض فحاصر الجيش أبها واستسلمت المدينة واعتصمت الحامية السعودية في قصر شدا مدة عشرين يوما وكادت أن تستسلم إلا أن النجدة جائتها من نجد بقيادة اثنين من رجال الملك عبدالعزيز الأوفياء هما محمد بن سعد بن نجيفان و محمد بن جامع العتيبي وفي الوقت نفسه طلب الشريف حسين من جيشه الانسحاب من أبها والتوجه نحو الطائف لمعاونة بقية قواته التي تصطدم هناك بالقوات السعودية
وانسحب آل عائض إلى حرملة وأطلقوا سراح أسراهم. توفي سعد بن عفيصان عام1341هـ وتولى إمارة أبها مكانه الأمير محمد بن سعد بن نجيفان واستمر في إمارته لمدة اربع أشهر حيث أبدل بالأمير عبدالعزيز بن إبراهيم الذي استطاع أن يُنزل الأمير حسن من حرملة إلى أبها وأن يزوره في قصره في السقاوتفاوض معه
وانتهى الاتفاق بارسال الأمير حسن إلى الرياض مع كبار أسرته ومنهم الأمير محمد بن عبد الرحمن وناصر بن عبد الرحمن وعائض بن عبد الرحمن وعبد الله بن عبد الرحمن وعائض بن عبد الله بن محمد وعائض بن علي بن محمد ومحمد بن ناصر بن عبد الرحمن ومحمد بن علي بن محمد وعائض بن عبد الله بن محمد ومحمد بن عبد العزيز الغامدي شيخ قبائل غامد ومحمد بن مسلط الوصال حيث بقي الأمير حسن في الرياض حتى وافاه أجله عام 1357 هـ وباستسلام الأمير حسن أصبحت عسير جزءاً من المملكة العربية السعودية .
تغيرت معاملة الأمير السعودي الامير فهد بن عبد الكريم العقيلي للأمير حسن فواجههم آل عائض بالأمر فما تغير الوضع فاتجه الأمير حسن إلى حصن حرملة ولم تلبث مدة حتى شعر الأمير فهد بالقبائل تحيط بمدينة أبها وتحاصرها وكان على رأس الحركة الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عائض وسعيد البطاط . ونزل الأمير حسن من حصنه في حرملة لقيادة الحركة واستمر الحصار عشرة أيام ثم تم الصلح على أن تغادر الحامية السعودية أبها وتنتقل إلى بلاد شهران وأن يتعهد الأمير حسن بعدم مس أحد من أفرادها بأذى ضمن حدود عسير وألا تعتدي هي من جهتها على أحد من الرعايا التابعة لأمارة عسير .
غادرت الحامية أبها وانتقلت إلى بلاد شهران وعندما وصلت إلى خميس مشيط استقبلها شيخ شهران سعيد بن مشيط ورؤساء قبائل بيشة وشيخ قحطان أبن دليم ... ورفع الأمر إلى الملك عبد العزيز يطلبون منه النجدة . علم الأمير حسن ببقاء الحامية في خميس مشيط فاعتبر أنها لا تزال ضمن حدود إمارته فتتبعها على راس جيش من عسير واشتبك الطرفان في معركة حامية وكانت النتيجة وقوع الحامية في يد الأمير حسنة فعفاء عنهم الأمير حسن وعاد إلى أبها ... أما الحملة التي جاءت من نجد مدداً فقد لاذت بالفرار ، مما جعل الملك عبد العزيز يتأثر كثيراً ويعاقب أفرادها.
احداث المعركة
سارع بارسال جيش كثيف على رأسه أبنه فيصل بن عبد العزيز فوصل إلى بيشة وتقدم نحو بلاد شهران وسارع أهل عسير بإمرة محمد بن عبد الرحمن بن عائض الذي رابط في حجلا وأرسل قوة لمساندة حامية بيشة وكانت قوات عسير قد وزعت في جهات عدة وبخاصة في الغرب خوفاً من كل طارئ يحدث أو من حركة يقوم بها الإدريسي تقدم الأمير فيصل بن عبد العزيز والتقى في جنوب غربي بيشة بقوة من بني شهر وغيرهم وجههم الأمير حسن فبدد الأمير فيصل شملهم في موقع العين وتابع زحفه حتى إذ وصل إلى خميس مشيط التقى بالقوة التي تريد بيشة فانتصر عليها وسار نحو الغرب فالتقى في حجلا بقوة عسير .
خافت إحدى القبائل على أوطانها ففضلت مغادرة حجلا والدفاع عن مواطنها من القوة السعودية التي ارسلت من تلك الجهات وبعد أن جرت معركة مريرة في حجلا استمرت يومين قتل فيها الأمير سعيد بن عبد الرحمن بن عائض رأى الأمير محمد أن ينسحب بقية المرابطين إلى مواطنهم وعاد هو إلى أبها بدون رجال ومنها سار إلى الحجاز يطلب النجدة كما سار الأمير فيصل إلى أبها ودخلها عام 1340 هـ من غير قتال
أعتصم الأمير حسن بحصن حرملة ... وجرت مراسلات بينه وبين الأمير فيصل إلا أنها لم تصل إلى نتيجة فتقدمت سرية سعودية نحو حرملة واستطاعت دخولها بعد عدة معارك إلا أن الأمير حسن قد نجا بنفسه وأهله واتجه نحو الغرب ... علم الإدريسي بخبر الأمير حسن فطلب من عامله على رجال المع مصطفى النعمي أن يتعقب الأمير حسن ويقبض عليه ويرسله إليه إلى صبيا أو يسلمه إلى الأمير فيصل ... إلا أن ابن عائض أستطاع الإفلات من مصطفى النعمي والانضمام إلى جيش الشريف حسين الذي كان قد وصل من مكة وعلى رأسه الشريف راجح والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عائض الذي سار إلى الحجاز بعد دخول الأمير فيصل أبها .
أما الأمير فيصل فبعد دخوله أبها نصب عليها الأمير سعد بن عفيصان وعاد إلى الرياض . تمركز الجيش الحجازي في بارق واتجه نحو السراة عن طريق عقبة (( ساقين )) حيث تمركز في باحة تنومة فأرسل أبن عفيصان سرية بقيادة أبنه سليمان فالتقى بالجيش الحجازي الزاحف نحو أبها في بلاد بالأسمر في موقع (( مسفرة )) فانهزم الجيش السعودي وقتل قائده سليمان بن سعد بن عفيصان وعشق بن شلفوت واسر محمد بن دليم وبعض أمراء قحطان ومحمد بن سعيد بن مشيط وتقدم الجيش الحجازي نحو أبها وعلى مقدمته الأمير حسن وأبن عمه محمد بن عبد الرحمن بن عائض فحاصر الجيش أبها واستسلمت المدينة واعتصمت الحامية السعودية في قصر شدا مدة عشرين يوما وكادت أن تستسلم إلا أن النجدة جائتها من نجد بقيادة اثنين من رجال الملك عبدالعزيز الأوفياء هما محمد بن سعد بن نجيفان و محمد بن جامع العتيبي وفي الوقت نفسه طلب الشريف حسين من جيشه الانسحاب من أبها والتوجه نحو الطائف لمعاونة بقية قواته التي تصطدم هناك بالقوات السعودية
وانسحب آل عائض إلى حرملة وأطلقوا سراح أسراهم. توفي سعد بن عفيصان عام1341هـ وتولى إمارة أبها مكانه الأمير محمد بن سعد بن نجيفان واستمر في إمارته لمدة اربع أشهر حيث أبدل بالأمير عبدالعزيز بن إبراهيم الذي استطاع أن يُنزل الأمير حسن من حرملة إلى أبها وأن يزوره في قصره في السقاوتفاوض معه
وانتهى الاتفاق بارسال الأمير حسن إلى الرياض مع كبار أسرته ومنهم الأمير محمد بن عبد الرحمن وناصر بن عبد الرحمن وعائض بن عبد الرحمن وعبد الله بن عبد الرحمن وعائض بن عبد الله بن محمد وعائض بن علي بن محمد ومحمد بن ناصر بن عبد الرحمن ومحمد بن علي بن محمد وعائض بن عبد الله بن محمد ومحمد بن عبد العزيز الغامدي شيخ قبائل غامد ومحمد بن مسلط الوصال حيث بقي الأمير حسن في الرياض حتى وافاه أجله عام 1357 هـ وباستسلام الأمير حسن أصبحت عسير جزءاً من المملكة العربية السعودية .