قبل المعركة
وجد آل عائض حكام عسير أن موقفهم في حرج وبلادهم في خطر إذ بينما يتقدم إليهم عبدالعزيز ال سعود بجيش الامير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي من ناحية الشرق ويريدون ملاقاته إلا أنهم يخافون أن يوجهوا كامل قوتهم إليه فيتقدم محمد بن علي الادريسي من الغرب وهم يعلمون أطماع الأخير في عسير ويعرفون الاتصال والمراسلة بين الطرفين واستعد الامير حسن بن علي بن عائض للمعركة مع قبائل عسير التي انضمت اليه
احداث المعركة
وجه اهل عسير قسماً من قواتهم رابطت في الجهة الغربية خوفاً من أي حادث يقع فيجعلهم في حيرة من أمرهم وقد خبروا هذا من تاريخهم ، وتعلموا درساً من ماضيهم ... ووجهوا القسم الثاني من القوة إلى الجيش المهاجم وكان قائدهم الأمير محمد بن عبد الرحمن آل عائض وكان عليهم أن يرابطوا في حصونهم المنيعة ويتحصنوا في قلاعهم الحصينة التي طالما حمتهم وقت الشدة ومنعتهم من خصومهم زمن المصائب والنكبات إلا أنه على ما يظهر صعب عليهم رميهم بالجبن ولم يهزموا بعد أمام آل سعود
خرج الأمير محمد بقوته من أبها واتجه نحو الشرق لملاقاة ابن مساعد والتقى الطرفان عند حجلا ودخل الجيش السعودي بمعظمه عسير عن طريق بلاد بني مالك فوصلوا إلى أبها ولم تصدهم قذائف مدفعية قلعة ذره بقيادة عائض بن عبد الرحمن ولا يزال محمد بن عبد الرحمن آل عائض في حجلا
وصل الخبر إليه أن أبها قد اجتيحت ... فدبت الفوضى والذعر وهام الناس على وجوههم .. وتبعهم من بقي من الجيش السعودي في حجلا في وجههم فأصيب وقتل من قتل ونجا من نجا وكان محمد قد جرح وفر الأمير عبد الله بن عبد الرحمن وسار إلى القوات المرابطة في الغرب ... حيث أسعف أما الأمير عبد العزيز بن مساعد فقد تقدم نحو أبها ودخلها دون مقاومة ، وكان الأمير حسن بن علي آل عائض في بلدة السقا واستمر القتال بينه وبين الجيش السعودي ما يقارب من العشرين يوماً ... ورغم ماحدث من استسلام بعض الجند والقبائل إلا أن الأمير ظل مع 800 من رجاله معتصماً في حصنه .
بدأت المراسلات السلمية بين الأميرين أبن عائض وأبن مساعد انتهت بنزول الأول إلى أبها واستسلامه وعندها اعلن ابن مساعد العفو العام واستقبل وفود القبائل . وأرسل وفداً إلى الإدريسي لتحديد الحدود بينه وبين عسير ... عاد ابن مساعد إلى الرياض ومعه الأمير حسن وابن عمه محمد وبقيت أبها تحت أشراف عبدالله بن أحمد بن مفرح جرى اتفاق في الرياض بين الملك عبد العزيز وآل عائض على أن تكون عسير مرتبطه إسمياً بنجد ، على أن تكون المساعدة والتجنيد وقت الضرورة وحين يطلبها ابن سعود .... ولم يكن الملك عبد العزيز يطمع آنذاك في ضم عسير لوجود ابن رشيد في حائل والشريف حسين في مكة يناوئانه ... ولهذا كانت معاملته إلى آل عائض معاملة طيبة .. وهناك..
بعد المعركة
عاد الأمير حسن بن علي آل عائض إلى أبها ومعه ابن عمه الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عائض على ما اتفقوا عليه مع الملك عبد العزيز آل سعود .. كانت السلطة في أبها بيد آل عائض ، والسعوديون الموجودون في أبها ومنهم الأمير شويش يقدمون الاحترام للأمير حسن ... وبقي الأمر كذلك ما يقرب من ثمانية أشهر حتى شعبان عام 1339 هـ حيث نقل الأمير شويش وجاء الأمير عبد الله بن سويلم من الرياض ولم يطل الوضع إذ اختلف ابن سويلم مع الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ لسياسة القسوة التي أتبعها ابن سويلم مما جعل الشيخ يغادر أبها فعزل ابن سويلم واستبدل بالأمير فهد بن عبد الكريم العقيلي ولقد عادى الامير فهد ابن عائض مما جعله يهاجم ابها وسيطر على عسير .وكانت بداية لمعركة حرملة التي سقطت عسير فيها ابن سعود
وجد آل عائض حكام عسير أن موقفهم في حرج وبلادهم في خطر إذ بينما يتقدم إليهم عبدالعزيز ال سعود بجيش الامير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي من ناحية الشرق ويريدون ملاقاته إلا أنهم يخافون أن يوجهوا كامل قوتهم إليه فيتقدم محمد بن علي الادريسي من الغرب وهم يعلمون أطماع الأخير في عسير ويعرفون الاتصال والمراسلة بين الطرفين واستعد الامير حسن بن علي بن عائض للمعركة مع قبائل عسير التي انضمت اليه
احداث المعركة
وجه اهل عسير قسماً من قواتهم رابطت في الجهة الغربية خوفاً من أي حادث يقع فيجعلهم في حيرة من أمرهم وقد خبروا هذا من تاريخهم ، وتعلموا درساً من ماضيهم ... ووجهوا القسم الثاني من القوة إلى الجيش المهاجم وكان قائدهم الأمير محمد بن عبد الرحمن آل عائض وكان عليهم أن يرابطوا في حصونهم المنيعة ويتحصنوا في قلاعهم الحصينة التي طالما حمتهم وقت الشدة ومنعتهم من خصومهم زمن المصائب والنكبات إلا أنه على ما يظهر صعب عليهم رميهم بالجبن ولم يهزموا بعد أمام آل سعود
خرج الأمير محمد بقوته من أبها واتجه نحو الشرق لملاقاة ابن مساعد والتقى الطرفان عند حجلا ودخل الجيش السعودي بمعظمه عسير عن طريق بلاد بني مالك فوصلوا إلى أبها ولم تصدهم قذائف مدفعية قلعة ذره بقيادة عائض بن عبد الرحمن ولا يزال محمد بن عبد الرحمن آل عائض في حجلا
وصل الخبر إليه أن أبها قد اجتيحت ... فدبت الفوضى والذعر وهام الناس على وجوههم .. وتبعهم من بقي من الجيش السعودي في حجلا في وجههم فأصيب وقتل من قتل ونجا من نجا وكان محمد قد جرح وفر الأمير عبد الله بن عبد الرحمن وسار إلى القوات المرابطة في الغرب ... حيث أسعف أما الأمير عبد العزيز بن مساعد فقد تقدم نحو أبها ودخلها دون مقاومة ، وكان الأمير حسن بن علي آل عائض في بلدة السقا واستمر القتال بينه وبين الجيش السعودي ما يقارب من العشرين يوماً ... ورغم ماحدث من استسلام بعض الجند والقبائل إلا أن الأمير ظل مع 800 من رجاله معتصماً في حصنه .
بدأت المراسلات السلمية بين الأميرين أبن عائض وأبن مساعد انتهت بنزول الأول إلى أبها واستسلامه وعندها اعلن ابن مساعد العفو العام واستقبل وفود القبائل . وأرسل وفداً إلى الإدريسي لتحديد الحدود بينه وبين عسير ... عاد ابن مساعد إلى الرياض ومعه الأمير حسن وابن عمه محمد وبقيت أبها تحت أشراف عبدالله بن أحمد بن مفرح جرى اتفاق في الرياض بين الملك عبد العزيز وآل عائض على أن تكون عسير مرتبطه إسمياً بنجد ، على أن تكون المساعدة والتجنيد وقت الضرورة وحين يطلبها ابن سعود .... ولم يكن الملك عبد العزيز يطمع آنذاك في ضم عسير لوجود ابن رشيد في حائل والشريف حسين في مكة يناوئانه ... ولهذا كانت معاملته إلى آل عائض معاملة طيبة .. وهناك..
بعد المعركة
عاد الأمير حسن بن علي آل عائض إلى أبها ومعه ابن عمه الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عائض على ما اتفقوا عليه مع الملك عبد العزيز آل سعود .. كانت السلطة في أبها بيد آل عائض ، والسعوديون الموجودون في أبها ومنهم الأمير شويش يقدمون الاحترام للأمير حسن ... وبقي الأمر كذلك ما يقرب من ثمانية أشهر حتى شعبان عام 1339 هـ حيث نقل الأمير شويش وجاء الأمير عبد الله بن سويلم من الرياض ولم يطل الوضع إذ اختلف ابن سويلم مع الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ لسياسة القسوة التي أتبعها ابن سويلم مما جعل الشيخ يغادر أبها فعزل ابن سويلم واستبدل بالأمير فهد بن عبد الكريم العقيلي ولقد عادى الامير فهد ابن عائض مما جعله يهاجم ابها وسيطر على عسير .وكانت بداية لمعركة حرملة التي سقطت عسير فيها ابن سعود