معركة الشنانة هي معركة وقعت في 18 رجب 1322هـ/29 سبتمبر 1904م بين قوات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود و عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد بمحافظة الشنانة بمنطقة القصيم أنتصرت فيها قوات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
احداث المعركة
على الرغم من أهمية معركة البكيرية إلاّ أنها لم تكن حاسمة، فقد خسر الملك عبدالعزيز بن سعود كثيراً من جنده ومعداته ، ولكنه بخبرته وحسن قيادته استطاع أن يعوض هذا النقص وجمع حوالي عشرة آلاف مقاتل في خلال عشرة أيام.
بقي الطرفان في موقعيهما مدة شهرَين؛ ابن رشيد في الشنانة، يقابله ابن سعود في الرس ، كانت المناوشات الخفيفة تجري بينهما من دون قتال حاسم مما أصاب المحاربين في الطرفين بالضجر وتناقصت الإمدادات والإبل وتفرقت جموع البادية ولم يبق مع ابن رشيد سوى الجنود النظاميين وأهل الجبل ، كذلك لم يثبت مع ابن سعود سوى أهل الحاضرة ، ورحل عبدالعزيز بن رشيد بجنوده الجياع إلى قصر ابن عقيّل وفيه سرية لابن سعود فضربه بالمدافع ، وقبل أن يهجم على القصر في الصباح كان الملك عبدالعزيز بن سعود قد سبقه إلى داخله وثبت فيه ، وفي الصباح صب ابن رشيد نيران مدافعه على القصر فخرج له ابن سعود ، واقتتلوا قتالاً شديداً انهزمت على أثره قوات الترك النظاميين وفروا هاربين وفضل عبدالعزيز المتعب الرشيد أن ينسحب لحقن دماء اهل حائل تاركاً وراءه غنائم كثيرة من الذخائر والسلاح والأموال، وظلت قوات ابن سعود تجمعها طيلة عشرة أيام وحملت صناديق الذهب العثماني إلى عنيزة.
احداث المعركة
على الرغم من أهمية معركة البكيرية إلاّ أنها لم تكن حاسمة، فقد خسر الملك عبدالعزيز بن سعود كثيراً من جنده ومعداته ، ولكنه بخبرته وحسن قيادته استطاع أن يعوض هذا النقص وجمع حوالي عشرة آلاف مقاتل في خلال عشرة أيام.
بقي الطرفان في موقعيهما مدة شهرَين؛ ابن رشيد في الشنانة، يقابله ابن سعود في الرس ، كانت المناوشات الخفيفة تجري بينهما من دون قتال حاسم مما أصاب المحاربين في الطرفين بالضجر وتناقصت الإمدادات والإبل وتفرقت جموع البادية ولم يبق مع ابن رشيد سوى الجنود النظاميين وأهل الجبل ، كذلك لم يثبت مع ابن سعود سوى أهل الحاضرة ، ورحل عبدالعزيز بن رشيد بجنوده الجياع إلى قصر ابن عقيّل وفيه سرية لابن سعود فضربه بالمدافع ، وقبل أن يهجم على القصر في الصباح كان الملك عبدالعزيز بن سعود قد سبقه إلى داخله وثبت فيه ، وفي الصباح صب ابن رشيد نيران مدافعه على القصر فخرج له ابن سعود ، واقتتلوا قتالاً شديداً انهزمت على أثره قوات الترك النظاميين وفروا هاربين وفضل عبدالعزيز المتعب الرشيد أن ينسحب لحقن دماء اهل حائل تاركاً وراءه غنائم كثيرة من الذخائر والسلاح والأموال، وظلت قوات ابن سعود تجمعها طيلة عشرة أيام وحملت صناديق الذهب العثماني إلى عنيزة.