أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن شخير الأطفال، وخاصة في المراحل المبكرة من أعمارهم، دليل على بداية تطور لاضطرابات صحية مثل الإفراط في النشاط، وعدم القدرة على التركيز.
وجاء في الدراسة الاعتقاد السائد بأن الشخير يعني النوم العميق في أغلب الأحيان، واعتباره مؤشر للراحة أثناء النوم، ما هو إلا اعتقاد خاطئ، وخصوصاً عند شخير “الرُضع” ممن لم تتجاوز أعمارهم السنتين.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يصاحب الشخير والتنفس من الفم أثناء نومهم قد تطورت عندهم اضطرابات في النوم، بالإضافة إلى حالات من الاكتئاب والقلق، التي بدأت بالظهور بشكل صريح عند بلوغ السبعة أعوام.
وأوضحت الدراسة أن عدداً من الأطفال الذين “يشخرون” أثناء نومهم، قد طوروا سلوكيات عدائية مع الوقت، وذلك كنتيجة طبيعية لعدم الشعور بالاستقرار والاضطراب أثناء النوم.
كما نوهت الدراسة إلى أن معدل الإصابة بحالات الإفراط في النشاط عند الأطفال الذين يشخرون في فترات نومهم تتراوح بين 20 و100 في المائة، وتلاحظ تبعاتها في السنوات الأولى من عمر الطفل. وبينت الدراسة أن الأسباب الكامنة وراء تطور هذه الاضطرابات الصحية بشكل عام، تكمن في أن النوم هو الوقت الذي يستعيد فيه الدماغ توازنه، من خلال استقبال كميات معينة من الأكسجين دون وجود أي جهد جسدي، الأمر الذي يساعد في عمليات البناء والتطور على مستوى الخلايا، حيث أن أي اضطراب في هذه العملية، سواء من كثرة التقلبات أثناء النوم، أو إنقطاع التنفس لثوان قليلة، والشخير الذي يحد من كميات الأكسجين التي يستقبلها الدماغ، تؤثر بشكل مباشر على النمو الطبيعي وتطور التفكير وردات الفعل.
وجاء في الدراسة الاعتقاد السائد بأن الشخير يعني النوم العميق في أغلب الأحيان، واعتباره مؤشر للراحة أثناء النوم، ما هو إلا اعتقاد خاطئ، وخصوصاً عند شخير “الرُضع” ممن لم تتجاوز أعمارهم السنتين.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يصاحب الشخير والتنفس من الفم أثناء نومهم قد تطورت عندهم اضطرابات في النوم، بالإضافة إلى حالات من الاكتئاب والقلق، التي بدأت بالظهور بشكل صريح عند بلوغ السبعة أعوام.
وأوضحت الدراسة أن عدداً من الأطفال الذين “يشخرون” أثناء نومهم، قد طوروا سلوكيات عدائية مع الوقت، وذلك كنتيجة طبيعية لعدم الشعور بالاستقرار والاضطراب أثناء النوم.
كما نوهت الدراسة إلى أن معدل الإصابة بحالات الإفراط في النشاط عند الأطفال الذين يشخرون في فترات نومهم تتراوح بين 20 و100 في المائة، وتلاحظ تبعاتها في السنوات الأولى من عمر الطفل. وبينت الدراسة أن الأسباب الكامنة وراء تطور هذه الاضطرابات الصحية بشكل عام، تكمن في أن النوم هو الوقت الذي يستعيد فيه الدماغ توازنه، من خلال استقبال كميات معينة من الأكسجين دون وجود أي جهد جسدي، الأمر الذي يساعد في عمليات البناء والتطور على مستوى الخلايا، حيث أن أي اضطراب في هذه العملية، سواء من كثرة التقلبات أثناء النوم، أو إنقطاع التنفس لثوان قليلة، والشخير الذي يحد من كميات الأكسجين التي يستقبلها الدماغ، تؤثر بشكل مباشر على النمو الطبيعي وتطور التفكير وردات الفعل.