منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب
س / هل يجوز أن نسأل الله رد القضاء
ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعض الناس :
( اللهم إني لا أسألك رد القضاءولكني أسألك اللطف فيه )
ج / الحمد لله
هذا الدعاء يجري كثيراً على الألسنة ،
وهو دعاء لا ينبغي ،
لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء .
ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً
في صحيحه قال فيه :
( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ،
وسوء القضاء )
وقوله تعالى :
( قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق )
الفلق/1-2
ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء
وسوء القضاء )
البخاري 7/215 كتاب القدر .
من كتاب الإيمان بالقضاء والقدر
لـ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147.
سؤال آخر
س / كثيراً ما نسمع في الدعاء :
اللهم لا نسألك رد القضاء ،
ولكن نسألك اللطف فيه ،
ما صحة هذا ؟
الجواب :
هذا الدعاء الذي سمعته
(اللهم لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه) دعاء محرم لا يجوز ،
لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث :
(لا يرد القدر إلا الدعاء) .
وأيضاً كأن السائل يتحدى الله يقول :
إقض ما شئت ولكن الطف
والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به وأن يقول :
اللهم إني أسألك أن ترحمني ،
اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ،
وما أشبه ذلك أما أن يقول :
لا أسألك رد القضاء ،
فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ،
والدعاء يرد القضاء فقد يقضي الله القضاء
ويجعل له سبباً يمنع ومنه الدعاء ،
فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ،
يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه
بألا يدعو بهذا الدعاء .
للشيخ العلامة ابن عثيمين ــ رحمه الله ــ
سؤال آخر
هل قولنا :
اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه
هل هو دعاء يرد القضاء أم لا ؟
وهل اللفظ فى ذاته صحيح أم أنه خطأ؟
الجواب :
هذه العبارة خطأ لأن فيه سؤال لله بصرف بعض الشر
مع قدرته سبحانه على صرف الشر كله
فهذا يخالف العقل والشرع
أما الشرع لمخالفته لظاهر دعاء النبي
صلى الله عليه وسلم
وخير الهدي هديه مارواه أحمد في مسنده
عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ
{اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ
مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ
وَنَبِيُّكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ
أَوْ عَمَلٍ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا
وكذلك ظاهر مارواه الترمذي في جامعه
قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِي الْوِتْرِ
اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنِي
فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ
فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ
تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحَوْرَاءِ
السَّعْدِيِّ وَاسْمُهُ رَبِيعَةُ بْنُ شَيْبَانَ وَلَا نَعْرِفُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا
وأما عقلا فمادام أن الله على كل شيء قدير
ويغضب إذا تركت سؤاله
وهو على كل شيء قدير
فلماذا يكتفي بصرف بعض الشر عنه
لا كله
والله قادر على صرفه كله سبحان الله
ماأعجب ذلك الدعاء
لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه
الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني
س / هل يجوز أن نسأل الله رد القضاء
ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعض الناس :
( اللهم إني لا أسألك رد القضاءولكني أسألك اللطف فيه )
ج / الحمد لله
هذا الدعاء يجري كثيراً على الألسنة ،
وهو دعاء لا ينبغي ،
لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء .
ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً
في صحيحه قال فيه :
( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ،
وسوء القضاء )
وقوله تعالى :
( قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق )
الفلق/1-2
ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء
وسوء القضاء )
البخاري 7/215 كتاب القدر .
من كتاب الإيمان بالقضاء والقدر
لـ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147.
سؤال آخر
س / كثيراً ما نسمع في الدعاء :
اللهم لا نسألك رد القضاء ،
ولكن نسألك اللطف فيه ،
ما صحة هذا ؟
الجواب :
هذا الدعاء الذي سمعته
(اللهم لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه) دعاء محرم لا يجوز ،
لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث :
(لا يرد القدر إلا الدعاء) .
وأيضاً كأن السائل يتحدى الله يقول :
إقض ما شئت ولكن الطف
والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به وأن يقول :
اللهم إني أسألك أن ترحمني ،
اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ،
وما أشبه ذلك أما أن يقول :
لا أسألك رد القضاء ،
فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ،
والدعاء يرد القضاء فقد يقضي الله القضاء
ويجعل له سبباً يمنع ومنه الدعاء ،
فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ،
يجب على الإنسان أن يتجنبه وأن ينصح من سمعه
بألا يدعو بهذا الدعاء .
للشيخ العلامة ابن عثيمين ــ رحمه الله ــ
سؤال آخر
هل قولنا :
اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه
هل هو دعاء يرد القضاء أم لا ؟
وهل اللفظ فى ذاته صحيح أم أنه خطأ؟
الجواب :
هذه العبارة خطأ لأن فيه سؤال لله بصرف بعض الشر
مع قدرته سبحانه على صرف الشر كله
فهذا يخالف العقل والشرع
أما الشرع لمخالفته لظاهر دعاء النبي
صلى الله عليه وسلم
وخير الهدي هديه مارواه أحمد في مسنده
عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ
{اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ
مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ
وَنَبِيُّكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ
أَوْ عَمَلٍ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا
وكذلك ظاهر مارواه الترمذي في جامعه
قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِي الْوِتْرِ
اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنِي
فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ
فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ
تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحَوْرَاءِ
السَّعْدِيِّ وَاسْمُهُ رَبِيعَةُ بْنُ شَيْبَانَ وَلَا نَعْرِفُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا
وأما عقلا فمادام أن الله على كل شيء قدير
ويغضب إذا تركت سؤاله
وهو على كل شيء قدير
فلماذا يكتفي بصرف بعض الشر عنه
لا كله
والله قادر على صرفه كله سبحان الله
ماأعجب ذلك الدعاء
لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه
الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني