مفاوضات المصالحة تعود للقاهرة وأبو مازن يطالب مرسي الضغط على حماس
فلسطين برس,
يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع نظيره المصري في
القاهرة، الأربعاء، آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خصوصا مسألة
المصالحة التي ترعاها مصر.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، الثلاثاء، عن «مسؤول في حركة
فتح»، لم تكشف عن اسمه، أن أبو مازن سيطلب من الرئيس مرسي، الضغط على حركة
حماس؛ لإقناعها بالشروع فورًا في مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني.
وكشف المسؤول، أن عباس سيؤكد مجددًا خلال اللقاء، دور مصر
الراعي الأساسي لاتفاق ولقاءات المصالحة، خلافًا لتقارير أفادت بأنه طلب من
تركيا، خلال زيارته الأخيرة، الدخول على الخط بدلا من مصر، على اعتبار
أنها منحازة لحماس.
وكان أبو مازن، بعث برسالة إلى الحكومة المصرية، سلمها اللواء
جبريل الرجوب قبل عدة أيام، إلى اللواء رأفت شحاتة، مدير المخابرات، طلب
فيها أن تضغط مصر على حماس، للقبول بتشكيل حكومة التوافق الوطني، حسب اتفاق
القاهرة. ونقل رغبة الرئيس أبو مازن في لقاء الرئيس مرسي لحسم هذا الأمر.
وبموجب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة تشكل حكومة توافق وطني من
المستقلين، برئاسة أبو مازن، الذي أعلن قبل أيام عن بدء مشاورات تشكيل
الحكومة، وهو إعلان ووجه برفض من حماس، التي قالت إنها منفردة.
وأعلن بركات الفرا، سفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها
الدائم لدى جامعة الدول العربية، في تصريحات صحفية، أمس، أن أبو مازن سيبدأ
زيارة رسمية لمصر تستمر لمدة 3 أيام، يلتقي خلالها الرئيس مرسي.
وقال الفراء، إن «اللقاء بين الرئيسين يأتي بدعوة مصرية، لبحث
قضايا تهم الجانبين من بينها المصالحة التي ترعاها مصر، وتطورات الوضع
السياسي الفلسطيني، بالإضافة إلى تبادل الآراء في المستجدات على الساحة
العربية والدولية».
وأعلن موسي أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس ومسؤول ملف
الحوار في الحركة، في تصريحات صحفية، أمس، عن اجتماع سيعقد اليوم في
القاهرة؛ لاستئناف الحوار لإنهاء الانقسام.
وأوضح أبو مرزوق، أن الوفدين سيقدمان كل ما هو مطلوب لإنجاح المصالحة، والانتهاء من هذا الانقسام السيئ.
وقال عزام الأحمد، عضو في اللجنة المركزية لفتح ومسؤول ملف
الحوار، في تصريحات نقلتها «الشرق الأوسط»، اليوم، إن حركته ستجتمع مع حماس
لمناقشة موضوع تشكيل الحكومة، وتحديد موعد إجراء الانتخابات.
وأشار الأحمد، إلى أن المشاورات حول تشكيل الحكومة
والانتخابات، ستسبق زيارة عباس إلى مصر، التي تهدف إلى مناقشة العلاقات
الثنائية بين البلدين، والتحرك السياسي في المنطقة، والمصالحة.
فلسطين برس,
يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع نظيره المصري في
القاهرة، الأربعاء، آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خصوصا مسألة
المصالحة التي ترعاها مصر.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، الثلاثاء، عن «مسؤول في حركة
فتح»، لم تكشف عن اسمه، أن أبو مازن سيطلب من الرئيس مرسي، الضغط على حركة
حماس؛ لإقناعها بالشروع فورًا في مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني.
وكشف المسؤول، أن عباس سيؤكد مجددًا خلال اللقاء، دور مصر
الراعي الأساسي لاتفاق ولقاءات المصالحة، خلافًا لتقارير أفادت بأنه طلب من
تركيا، خلال زيارته الأخيرة، الدخول على الخط بدلا من مصر، على اعتبار
أنها منحازة لحماس.
وكان أبو مازن، بعث برسالة إلى الحكومة المصرية، سلمها اللواء
جبريل الرجوب قبل عدة أيام، إلى اللواء رأفت شحاتة، مدير المخابرات، طلب
فيها أن تضغط مصر على حماس، للقبول بتشكيل حكومة التوافق الوطني، حسب اتفاق
القاهرة. ونقل رغبة الرئيس أبو مازن في لقاء الرئيس مرسي لحسم هذا الأمر.
وبموجب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة تشكل حكومة توافق وطني من
المستقلين، برئاسة أبو مازن، الذي أعلن قبل أيام عن بدء مشاورات تشكيل
الحكومة، وهو إعلان ووجه برفض من حماس، التي قالت إنها منفردة.
وأعلن بركات الفرا، سفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها
الدائم لدى جامعة الدول العربية، في تصريحات صحفية، أمس، أن أبو مازن سيبدأ
زيارة رسمية لمصر تستمر لمدة 3 أيام، يلتقي خلالها الرئيس مرسي.
وقال الفراء، إن «اللقاء بين الرئيسين يأتي بدعوة مصرية، لبحث
قضايا تهم الجانبين من بينها المصالحة التي ترعاها مصر، وتطورات الوضع
السياسي الفلسطيني، بالإضافة إلى تبادل الآراء في المستجدات على الساحة
العربية والدولية».
وأعلن موسي أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس ومسؤول ملف
الحوار في الحركة، في تصريحات صحفية، أمس، عن اجتماع سيعقد اليوم في
القاهرة؛ لاستئناف الحوار لإنهاء الانقسام.
وأوضح أبو مرزوق، أن الوفدين سيقدمان كل ما هو مطلوب لإنجاح المصالحة، والانتهاء من هذا الانقسام السيئ.
وقال عزام الأحمد، عضو في اللجنة المركزية لفتح ومسؤول ملف
الحوار، في تصريحات نقلتها «الشرق الأوسط»، اليوم، إن حركته ستجتمع مع حماس
لمناقشة موضوع تشكيل الحكومة، وتحديد موعد إجراء الانتخابات.
وأشار الأحمد، إلى أن المشاورات حول تشكيل الحكومة
والانتخابات، ستسبق زيارة عباس إلى مصر، التي تهدف إلى مناقشة العلاقات
الثنائية بين البلدين، والتحرك السياسي في المنطقة، والمصالحة.