عن سفيان بن عيينة
حدثنا مطرف وابن ابجر سمعا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة يخبر به
الناس على المنبر. قال سفيان: رفعه أحدهما (أراه ابن ابجر) قال: "سأل موسى
ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجئ بعد ما أدخل أهل الجنة
الجنة فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب! كيف؟ وقد نزل الناس منازلهم
وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملكٍ من ملوك الدنيا؟
فيقول: رضيت، رب! فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله. فقال في الخامسة: رضيت
رب! فيقول هذا لك وعشرة أمثاله. ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك، فيقول: رضيت،
رب! قال: رب! فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت، غرست كرامتهم بيدي.
وختمت عليها. فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر" قال ومصداقه
في كتاب الله ـ عز وجل: فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين.
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "سألت ربي عز وجل فوعدني أن
يدخل من أمتي سبعين ألفا على صورة القمر ليلة البدر، فاستزدت فزادني مع كل
ألف سبعين ألفاً، فقلت: أي رب إن لم يكن هؤلاء مهاجري أمتي، قال: إذن
أكملهم لك من الأغراب".
--------------------------------------------------------------------------------
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سألت منهم من سخرت لهم الرياح،
ومنهم من كان يحيى الموتى، قال: ألم أجدك يتيما فآويتك؟ ألم أجدك ضالاً
فهديتك؟ ألم أجدك عائلاً فأغنيتك؟ ألم أشرح لك صدرك؟ ووضعت عنك وزرك؟ قال:
"قلت: بلى يا رب".
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله آدم، وطوله ستون ذراعاً، ثم
قال: اذهب فسلم على أولئك من الملائكة، فاستمع ما يحيونك، تحيتك، وتحية
ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة
الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن".
--------------------------------------------------------------------------------
عن عائشة ـ رضي الله عنها
قالت، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: "سبحان الله وبحمده
استغفر الله وأتوب إليه"، فقلت: يا رسول الله أراك تكثر من قول سبحان الله
وبحمده، استغفر الله وأتوب إليه، فقال: "خبرني ربي ـ عز وجل ـ أني سأرى
علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده، استغفر الله،
وأتوب إليه، فقد رأيتها: (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في
دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً).
--------------------------------------------------------------------------------
عن علي ـ رضي الله عنه
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن شيء فأراد أن يفعله،
قال: نعم وإذا أراد أن لا يفعله سكت، وكان لا يقول لشيء لا، فأتاه أعرابي
فسأله فسكت، ثم سأله فسكت، ثم سأله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سل"
كهيئة المنتهر له: "سل ما شئت يا أعرابي" فغبطناه وقلنا الآن يسأل الجنة،
قال أسألك راحلة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لك ذاك" ثم قال: "سل"
قال: ورحلها، قال: "لك ذاك" ثم قال: "سل" قال: أسألك زاداً، قال: "ذاك لك"
قال: فعجبنا من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعطوا الأعرابي ما
سأل" قال: فأعطي، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل، ثم قال: إن موسى صلى الله عليه
وسلم لما أمر أن يقطع البحر فأنتهى إليه ضرب وجوه الدواب فرجعت، فقال موسى:
ما لي يا رب؟ قال: إنك عند قبر يوسف فاحمل عظامه معك، قال: وقد استوى
القبر بالأرض، فجعل موسى لا يدري أين هو، فسأل موسى: هل يدري أحد منكم أين
هو؟ فقالوا: إن كان أحد يعلم أين هو فعجوز بني فلان ، لعلها تعلم أين هو
فأرسل إليها موسى، فانتهى إليها الرسول قالت ما لكم؟ قالوا: انطلقي إلي
موسى، فدلينا عليه، قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك قال لها: لك ذلك،
قالت: فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة، قال: سلي
الجنة، قالت: لا والله لا أرضى إلا أن أكون معك، فجعل موسى يرادها قال:
فأوحى الله إليه: أن أعطها ذلك، فإنه لا ينقصك شيئاً، فأعطاها، ودلته على
القبر، فأخرجوا العظام وجازوا البحر".
حدثنا مطرف وابن ابجر سمعا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة يخبر به
الناس على المنبر. قال سفيان: رفعه أحدهما (أراه ابن ابجر) قال: "سأل موسى
ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجئ بعد ما أدخل أهل الجنة
الجنة فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب! كيف؟ وقد نزل الناس منازلهم
وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملكٍ من ملوك الدنيا؟
فيقول: رضيت، رب! فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله. فقال في الخامسة: رضيت
رب! فيقول هذا لك وعشرة أمثاله. ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك، فيقول: رضيت،
رب! قال: رب! فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت، غرست كرامتهم بيدي.
وختمت عليها. فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر" قال ومصداقه
في كتاب الله ـ عز وجل: فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين.
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "سألت ربي عز وجل فوعدني أن
يدخل من أمتي سبعين ألفا على صورة القمر ليلة البدر، فاستزدت فزادني مع كل
ألف سبعين ألفاً، فقلت: أي رب إن لم يكن هؤلاء مهاجري أمتي، قال: إذن
أكملهم لك من الأغراب".
--------------------------------------------------------------------------------
عن ابن عباس ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سألت منهم من سخرت لهم الرياح،
ومنهم من كان يحيى الموتى، قال: ألم أجدك يتيما فآويتك؟ ألم أجدك ضالاً
فهديتك؟ ألم أجدك عائلاً فأغنيتك؟ ألم أشرح لك صدرك؟ ووضعت عنك وزرك؟ قال:
"قلت: بلى يا رب".
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله آدم، وطوله ستون ذراعاً، ثم
قال: اذهب فسلم على أولئك من الملائكة، فاستمع ما يحيونك، تحيتك، وتحية
ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة
الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن".
--------------------------------------------------------------------------------
عن عائشة ـ رضي الله عنها
قالت، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: "سبحان الله وبحمده
استغفر الله وأتوب إليه"، فقلت: يا رسول الله أراك تكثر من قول سبحان الله
وبحمده، استغفر الله وأتوب إليه، فقال: "خبرني ربي ـ عز وجل ـ أني سأرى
علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده، استغفر الله،
وأتوب إليه، فقد رأيتها: (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في
دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً).
--------------------------------------------------------------------------------
عن علي ـ رضي الله عنه
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن شيء فأراد أن يفعله،
قال: نعم وإذا أراد أن لا يفعله سكت، وكان لا يقول لشيء لا، فأتاه أعرابي
فسأله فسكت، ثم سأله فسكت، ثم سأله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سل"
كهيئة المنتهر له: "سل ما شئت يا أعرابي" فغبطناه وقلنا الآن يسأل الجنة،
قال أسألك راحلة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لك ذاك" ثم قال: "سل"
قال: ورحلها، قال: "لك ذاك" ثم قال: "سل" قال: أسألك زاداً، قال: "ذاك لك"
قال: فعجبنا من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعطوا الأعرابي ما
سأل" قال: فأعطي، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل، ثم قال: إن موسى صلى الله عليه
وسلم لما أمر أن يقطع البحر فأنتهى إليه ضرب وجوه الدواب فرجعت، فقال موسى:
ما لي يا رب؟ قال: إنك عند قبر يوسف فاحمل عظامه معك، قال: وقد استوى
القبر بالأرض، فجعل موسى لا يدري أين هو، فسأل موسى: هل يدري أحد منكم أين
هو؟ فقالوا: إن كان أحد يعلم أين هو فعجوز بني فلان ، لعلها تعلم أين هو
فأرسل إليها موسى، فانتهى إليها الرسول قالت ما لكم؟ قالوا: انطلقي إلي
موسى، فدلينا عليه، قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك قال لها: لك ذلك،
قالت: فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة، قال: سلي
الجنة، قالت: لا والله لا أرضى إلا أن أكون معك، فجعل موسى يرادها قال:
فأوحى الله إليه: أن أعطها ذلك، فإنه لا ينقصك شيئاً، فأعطاها، ودلته على
القبر، فأخرجوا العظام وجازوا البحر".