[center]في حادثة غريبة من نوعها : اغتصاب فتاة عبر الهاتف
في حادثة غريبة من نوعها: اغتصاب فتاة عبر الهاتف!!
في حادثة غريبة من نوعها وغير مسبوقة كليا، ينظر القضاء التونسي في قضية تتعلق بتوجيه تهمة لشاب "بمواقعة" انثى وافقادها لبكارتها "عن بعد" اي عبر الهاتف الجوال، ودون التعرض لأي اعتداء جنسي!
وتتعلق هذه القضية الغريبة، التي تنظر فيها حاليا الدائرة الجناحية في المحكمة الابتدائية في مدينة سوسة بشكوى تقدم بها افراد عائلة تونسية تتهم فيها شابا باغتصاب ابنتهم البالغة من العمر 20 عاما، وذلك بعدما اكد تقرير الطب الشرعي انها فقدت عذريتها حديثا.
غير ان الشاب، البالغ من العمر ثلاثين عاما نفى ان يكون لمس الفتاة او واقعها، ولكنه اعترف بانهما كانا يجريان اتصالات ساخنة ومطولة عبر الهاتف الجوال. واضاف في اعترافاته انه انتبه ذات مرة بينما كان في قمة انسجامه وتواصله الحسي مع الفتاة المذكورة عبر الهاتف الجوال، الى صراخها، لتبلغه بعد ذلك بان قطرات دم سالت منها وهي منسجمة معه عبر الهاتف.
ورجحت المحامية مها المطيبع التي تترافع في القضية، فرضية ان تكون الفتاة قد فقدت بكارتها اثناء ذلك الانسجام، باعتبار ان تقرير الطبيب الشرعي يؤكد عدم تعرض الفتاة المذكورة لاي اعتداء جنسي، مما يعني انها قد تكون في لحظة انتشاء قصوى "فعلت بنفسها ما كان يجب ان يفعله بها العريس ليلة الدخلة".
هذه القضية قد تبدو طريفة، ولكنها في واقع الامر هي سابقة تستوجب فقه القضاء لحسم تفاصيلها وجزئياتها، باعتبار ان "جريمة المواقعة حصلت بكل تفاصيلها، ولكن من خلال الصوت فقط، اي انها مواقعة عن بعد، ومع ذلك فانها ظاهريا موجودة باعتبار ثبوت مظاهرها (فقدان البكارة)، ولكنها فعليا غير موجودة لانعدام عنصر المباشرة، وعدم توافر احد اهم اركانها".
السوار المضاد للاغتصاب
وبعيدا عن تونس، تم ابتكار سوار مضاد للاغتصاب في إيطاليا، بعد حادثة اغتصاب وقعت في أفريقيا الخميس الماضي، فقد اثار اقتراح حماية النساء من الاغتصاب من خلال استخدامهن سوار تعقب خاص، نقاشا حادا في ايطاليا. وكان من عرض الفكرة هو وزير الثقافة الايطالي السابق فرانشيسكو روتيلي المرشح لرئاسة بلدية روما حاليا.
وقد اقترح روتيلي ان تقوم النساء المضطرات الى عبور مناطق خطرة في المدينة بمفردهن ليلا بوضع سوار يحذر الشرطة عند تعرضهن لاي خطر. ويشار الى ان هذا الاقتراح جاء على خلفية اعتداء جنسي عنيف على امرأة افريقية في روما، مما جعل من مسألة النظام والقانون نقطة اساسية خلال التصويت لرئاسة بلدية المدينة يوم الاثنين الماضي.
وقال روتيلي، الذي كان عمدة روما في عام 1993 حتى عام 2001، انه يمكن تقديم هذا السوار على اساس التجربة "للنساء الوحيدات في المناطق المعزولة"، وفسر مساعدو روتيلي ان السوار يمكن ان يبث اشارة الى اقرب مركز شرطة، ويتضمن مؤشر تعقب يسمح لعناصر الشرطة باقتفاء اثر المرأة.
في حادثة غريبة من نوعها وغير مسبوقة كليا، ينظر القضاء التونسي في قضية تتعلق بتوجيه تهمة لشاب "بمواقعة" انثى وافقادها لبكارتها "عن بعد" اي عبر الهاتف الجوال، ودون التعرض لأي اعتداء جنسي!
وتتعلق هذه القضية الغريبة، التي تنظر فيها حاليا الدائرة الجناحية في المحكمة الابتدائية في مدينة سوسة بشكوى تقدم بها افراد عائلة تونسية تتهم فيها شابا باغتصاب ابنتهم البالغة من العمر 20 عاما، وذلك بعدما اكد تقرير الطب الشرعي انها فقدت عذريتها حديثا.
غير ان الشاب، البالغ من العمر ثلاثين عاما نفى ان يكون لمس الفتاة او واقعها، ولكنه اعترف بانهما كانا يجريان اتصالات ساخنة ومطولة عبر الهاتف الجوال. واضاف في اعترافاته انه انتبه ذات مرة بينما كان في قمة انسجامه وتواصله الحسي مع الفتاة المذكورة عبر الهاتف الجوال، الى صراخها، لتبلغه بعد ذلك بان قطرات دم سالت منها وهي منسجمة معه عبر الهاتف.
ورجحت المحامية مها المطيبع التي تترافع في القضية، فرضية ان تكون الفتاة قد فقدت بكارتها اثناء ذلك الانسجام، باعتبار ان تقرير الطبيب الشرعي يؤكد عدم تعرض الفتاة المذكورة لاي اعتداء جنسي، مما يعني انها قد تكون في لحظة انتشاء قصوى "فعلت بنفسها ما كان يجب ان يفعله بها العريس ليلة الدخلة".
هذه القضية قد تبدو طريفة، ولكنها في واقع الامر هي سابقة تستوجب فقه القضاء لحسم تفاصيلها وجزئياتها، باعتبار ان "جريمة المواقعة حصلت بكل تفاصيلها، ولكن من خلال الصوت فقط، اي انها مواقعة عن بعد، ومع ذلك فانها ظاهريا موجودة باعتبار ثبوت مظاهرها (فقدان البكارة)، ولكنها فعليا غير موجودة لانعدام عنصر المباشرة، وعدم توافر احد اهم اركانها".
السوار المضاد للاغتصاب
وبعيدا عن تونس، تم ابتكار سوار مضاد للاغتصاب في إيطاليا، بعد حادثة اغتصاب وقعت في أفريقيا الخميس الماضي، فقد اثار اقتراح حماية النساء من الاغتصاب من خلال استخدامهن سوار تعقب خاص، نقاشا حادا في ايطاليا. وكان من عرض الفكرة هو وزير الثقافة الايطالي السابق فرانشيسكو روتيلي المرشح لرئاسة بلدية روما حاليا.
وقد اقترح روتيلي ان تقوم النساء المضطرات الى عبور مناطق خطرة في المدينة بمفردهن ليلا بوضع سوار يحذر الشرطة عند تعرضهن لاي خطر. ويشار الى ان هذا الاقتراح جاء على خلفية اعتداء جنسي عنيف على امرأة افريقية في روما، مما جعل من مسألة النظام والقانون نقطة اساسية خلال التصويت لرئاسة بلدية المدينة يوم الاثنين الماضي.
وقال روتيلي، الذي كان عمدة روما في عام 1993 حتى عام 2001، انه يمكن تقديم هذا السوار على اساس التجربة "للنساء الوحيدات في المناطق المعزولة"، وفسر مساعدو روتيلي ان السوار يمكن ان يبث اشارة الى اقرب مركز شرطة، ويتضمن مؤشر تعقب يسمح لعناصر الشرطة باقتفاء اثر المرأة.
في حادثة غريبة من نوعها: اغتصاب فتاة عبر الهاتف!!
في حادثة غريبة من نوعها وغير مسبوقة كليا، ينظر القضاء التونسي في قضية تتعلق بتوجيه تهمة لشاب "بمواقعة" انثى وافقادها لبكارتها "عن بعد" اي عبر الهاتف الجوال، ودون التعرض لأي اعتداء جنسي!
وتتعلق هذه القضية الغريبة، التي تنظر فيها حاليا الدائرة الجناحية في المحكمة الابتدائية في مدينة سوسة بشكوى تقدم بها افراد عائلة تونسية تتهم فيها شابا باغتصاب ابنتهم البالغة من العمر 20 عاما، وذلك بعدما اكد تقرير الطب الشرعي انها فقدت عذريتها حديثا.
غير ان الشاب، البالغ من العمر ثلاثين عاما نفى ان يكون لمس الفتاة او واقعها، ولكنه اعترف بانهما كانا يجريان اتصالات ساخنة ومطولة عبر الهاتف الجوال. واضاف في اعترافاته انه انتبه ذات مرة بينما كان في قمة انسجامه وتواصله الحسي مع الفتاة المذكورة عبر الهاتف الجوال، الى صراخها، لتبلغه بعد ذلك بان قطرات دم سالت منها وهي منسجمة معه عبر الهاتف.
ورجحت المحامية مها المطيبع التي تترافع في القضية، فرضية ان تكون الفتاة قد فقدت بكارتها اثناء ذلك الانسجام، باعتبار ان تقرير الطبيب الشرعي يؤكد عدم تعرض الفتاة المذكورة لاي اعتداء جنسي، مما يعني انها قد تكون في لحظة انتشاء قصوى "فعلت بنفسها ما كان يجب ان يفعله بها العريس ليلة الدخلة".
هذه القضية قد تبدو طريفة، ولكنها في واقع الامر هي سابقة تستوجب فقه القضاء لحسم تفاصيلها وجزئياتها، باعتبار ان "جريمة المواقعة حصلت بكل تفاصيلها، ولكن من خلال الصوت فقط، اي انها مواقعة عن بعد، ومع ذلك فانها ظاهريا موجودة باعتبار ثبوت مظاهرها (فقدان البكارة)، ولكنها فعليا غير موجودة لانعدام عنصر المباشرة، وعدم توافر احد اهم اركانها".
السوار المضاد للاغتصاب
وبعيدا عن تونس، تم ابتكار سوار مضاد للاغتصاب في إيطاليا، بعد حادثة اغتصاب وقعت في أفريقيا الخميس الماضي، فقد اثار اقتراح حماية النساء من الاغتصاب من خلال استخدامهن سوار تعقب خاص، نقاشا حادا في ايطاليا. وكان من عرض الفكرة هو وزير الثقافة الايطالي السابق فرانشيسكو روتيلي المرشح لرئاسة بلدية روما حاليا.
وقد اقترح روتيلي ان تقوم النساء المضطرات الى عبور مناطق خطرة في المدينة بمفردهن ليلا بوضع سوار يحذر الشرطة عند تعرضهن لاي خطر. ويشار الى ان هذا الاقتراح جاء على خلفية اعتداء جنسي عنيف على امرأة افريقية في روما، مما جعل من مسألة النظام والقانون نقطة اساسية خلال التصويت لرئاسة بلدية المدينة يوم الاثنين الماضي.
وقال روتيلي، الذي كان عمدة روما في عام 1993 حتى عام 2001، انه يمكن تقديم هذا السوار على اساس التجربة "للنساء الوحيدات في المناطق المعزولة"، وفسر مساعدو روتيلي ان السوار يمكن ان يبث اشارة الى اقرب مركز شرطة، ويتضمن مؤشر تعقب يسمح لعناصر الشرطة باقتفاء اثر المرأة.
في حادثة غريبة من نوعها وغير مسبوقة كليا، ينظر القضاء التونسي في قضية تتعلق بتوجيه تهمة لشاب "بمواقعة" انثى وافقادها لبكارتها "عن بعد" اي عبر الهاتف الجوال، ودون التعرض لأي اعتداء جنسي!
وتتعلق هذه القضية الغريبة، التي تنظر فيها حاليا الدائرة الجناحية في المحكمة الابتدائية في مدينة سوسة بشكوى تقدم بها افراد عائلة تونسية تتهم فيها شابا باغتصاب ابنتهم البالغة من العمر 20 عاما، وذلك بعدما اكد تقرير الطب الشرعي انها فقدت عذريتها حديثا.
غير ان الشاب، البالغ من العمر ثلاثين عاما نفى ان يكون لمس الفتاة او واقعها، ولكنه اعترف بانهما كانا يجريان اتصالات ساخنة ومطولة عبر الهاتف الجوال. واضاف في اعترافاته انه انتبه ذات مرة بينما كان في قمة انسجامه وتواصله الحسي مع الفتاة المذكورة عبر الهاتف الجوال، الى صراخها، لتبلغه بعد ذلك بان قطرات دم سالت منها وهي منسجمة معه عبر الهاتف.
ورجحت المحامية مها المطيبع التي تترافع في القضية، فرضية ان تكون الفتاة قد فقدت بكارتها اثناء ذلك الانسجام، باعتبار ان تقرير الطبيب الشرعي يؤكد عدم تعرض الفتاة المذكورة لاي اعتداء جنسي، مما يعني انها قد تكون في لحظة انتشاء قصوى "فعلت بنفسها ما كان يجب ان يفعله بها العريس ليلة الدخلة".
هذه القضية قد تبدو طريفة، ولكنها في واقع الامر هي سابقة تستوجب فقه القضاء لحسم تفاصيلها وجزئياتها، باعتبار ان "جريمة المواقعة حصلت بكل تفاصيلها، ولكن من خلال الصوت فقط، اي انها مواقعة عن بعد، ومع ذلك فانها ظاهريا موجودة باعتبار ثبوت مظاهرها (فقدان البكارة)، ولكنها فعليا غير موجودة لانعدام عنصر المباشرة، وعدم توافر احد اهم اركانها".
السوار المضاد للاغتصاب
وبعيدا عن تونس، تم ابتكار سوار مضاد للاغتصاب في إيطاليا، بعد حادثة اغتصاب وقعت في أفريقيا الخميس الماضي، فقد اثار اقتراح حماية النساء من الاغتصاب من خلال استخدامهن سوار تعقب خاص، نقاشا حادا في ايطاليا. وكان من عرض الفكرة هو وزير الثقافة الايطالي السابق فرانشيسكو روتيلي المرشح لرئاسة بلدية روما حاليا.
وقد اقترح روتيلي ان تقوم النساء المضطرات الى عبور مناطق خطرة في المدينة بمفردهن ليلا بوضع سوار يحذر الشرطة عند تعرضهن لاي خطر. ويشار الى ان هذا الاقتراح جاء على خلفية اعتداء جنسي عنيف على امرأة افريقية في روما، مما جعل من مسألة النظام والقانون نقطة اساسية خلال التصويت لرئاسة بلدية المدينة يوم الاثنين الماضي.
وقال روتيلي، الذي كان عمدة روما في عام 1993 حتى عام 2001، انه يمكن تقديم هذا السوار على اساس التجربة "للنساء الوحيدات في المناطق المعزولة"، وفسر مساعدو روتيلي ان السوار يمكن ان يبث اشارة الى اقرب مركز شرطة، ويتضمن مؤشر تعقب يسمح لعناصر الشرطة باقتفاء اثر المرأة.