تستأثر مباراة الليلة بين الرجاء متصدر الترتيب في الدوري المغربي برصيد 48 نقطة و الجيش المغربي صاحب المركز الثاني ب 45 نقطة مع مباراة مؤجلة،باهتمام النقاد والمتتبعين للشأن الكروي بالمغربي، لدرجة أن هذا الموعد أصبح يضاهي وينافس لقاء الدربي التقليدي بين قطبي الكرة المغربية الوداد والرجاء.
وزاد السجال الكبير وصراع الكواليس الذي شهدته الأيام السابقة للموعد الكبير، بين مجلسي إدارة الناديين في سعي حثيث منهما لفرض الأمر الواقع عبر برمجة تفي بالغرض، بعد رفض الرجاء إرجاء المباراة لأكثر من يوم وإصرار الجيش على عدم اللعب يوم الأربعاء، بعد تقديمه لأسباب أكدت استحالة عودته من بنغازي قبل يوم الإثنين المنصرم.سجال زاد من رفع درجة التوتر في محيط الفريقين ومن رفع زئبق التأهب لأعلى معدلاته.
ويتميز كلاسيكو هذا الموسم بين الرجاء الذي تحصل على آخر درع للدوري قبل موسمين والجيش الذي غاب عن منصات التتويج منذ 2008، بضمانه للفائز نسبا عالية من الحظوظ للتتويج بلقب هذا الموسم، بحكم الصراع الضاري بينهما ولما يمكن أن تسفر عنه المباراة لاحقا من تداعيات نفسية على الطرف الخاسر.
الرجاء صاحب الإستضافة استعد للمباراة وهو يعلم أنها بوابة التصالح مع الذات قبل المصالحة مع الجمهور، بعد الهزات القوية التي خلفتها آخر خسارة أمام المغرب التطواني في الجولة السابقة، و الخروج غير المتوقع في سيناريو دراماتيكي مثير أمام العربي الكويتي في كأس الإتحاد العربي.
مهمة لا تبدو سهلة للرجاء أمام منافس تعود على التمرد كلما حل بالدار البيضاء باستحضار ذكرياته السابقة، حين أزاح الرجاء من الصدارة ليتوج باللقب كما فعلها سنة 2005، في المباراة التاريخية والشهيرة التي قاد فيها فتى الرجاء محمد أرمومن الجيش المغربي للفوز على استاد محمد الخامس والعودة بالدرع من هناك.
كما زاد احتضان المغرب لمونديال الأندية نهاية السنة الحالية، من رفع المنافسة على اللقب ،إذ سيمثل بطل الدوري المغرب في هذه المسابقة التي تدر على صاحبها مكافأة دسمة تنضاف للمكافأة التي يمنحها اتحاد الكرة للفريق المتوج بالدرع.
هي مواجهة كسر العظام إذن بين الناديين، فلا الرجاء يرضيه و يرضي أنصاره التعادل ولا الجيش المنتشي بعبوره للدور الثاني من كأس الكونفدرالية يقبل بأن يكون جسر العبور الذي يداوي من خلاله الرجاء جراحه العربية.
مباراة تأكد بحسب معطيات جمعها منتدى الدعاية و الاشهار على أنها ستجرى بشبابيك مغلقة بحضور جماهيري قياسي، وبتعبئة أمنية غير مسبوقة وخلالها ستوضع الكرة المغربية واللاعبين المحليين من جديد على المحك.
وزاد السجال الكبير وصراع الكواليس الذي شهدته الأيام السابقة للموعد الكبير، بين مجلسي إدارة الناديين في سعي حثيث منهما لفرض الأمر الواقع عبر برمجة تفي بالغرض، بعد رفض الرجاء إرجاء المباراة لأكثر من يوم وإصرار الجيش على عدم اللعب يوم الأربعاء، بعد تقديمه لأسباب أكدت استحالة عودته من بنغازي قبل يوم الإثنين المنصرم.سجال زاد من رفع درجة التوتر في محيط الفريقين ومن رفع زئبق التأهب لأعلى معدلاته.
ويتميز كلاسيكو هذا الموسم بين الرجاء الذي تحصل على آخر درع للدوري قبل موسمين والجيش الذي غاب عن منصات التتويج منذ 2008، بضمانه للفائز نسبا عالية من الحظوظ للتتويج بلقب هذا الموسم، بحكم الصراع الضاري بينهما ولما يمكن أن تسفر عنه المباراة لاحقا من تداعيات نفسية على الطرف الخاسر.
الرجاء صاحب الإستضافة استعد للمباراة وهو يعلم أنها بوابة التصالح مع الذات قبل المصالحة مع الجمهور، بعد الهزات القوية التي خلفتها آخر خسارة أمام المغرب التطواني في الجولة السابقة، و الخروج غير المتوقع في سيناريو دراماتيكي مثير أمام العربي الكويتي في كأس الإتحاد العربي.
مهمة لا تبدو سهلة للرجاء أمام منافس تعود على التمرد كلما حل بالدار البيضاء باستحضار ذكرياته السابقة، حين أزاح الرجاء من الصدارة ليتوج باللقب كما فعلها سنة 2005، في المباراة التاريخية والشهيرة التي قاد فيها فتى الرجاء محمد أرمومن الجيش المغربي للفوز على استاد محمد الخامس والعودة بالدرع من هناك.
كما زاد احتضان المغرب لمونديال الأندية نهاية السنة الحالية، من رفع المنافسة على اللقب ،إذ سيمثل بطل الدوري المغرب في هذه المسابقة التي تدر على صاحبها مكافأة دسمة تنضاف للمكافأة التي يمنحها اتحاد الكرة للفريق المتوج بالدرع.
هي مواجهة كسر العظام إذن بين الناديين، فلا الرجاء يرضيه و يرضي أنصاره التعادل ولا الجيش المنتشي بعبوره للدور الثاني من كأس الكونفدرالية يقبل بأن يكون جسر العبور الذي يداوي من خلاله الرجاء جراحه العربية.
مباراة تأكد بحسب معطيات جمعها منتدى الدعاية و الاشهار على أنها ستجرى بشبابيك مغلقة بحضور جماهيري قياسي، وبتعبئة أمنية غير مسبوقة وخلالها ستوضع الكرة المغربية واللاعبين المحليين من جديد على المحك.