أنعم الله عز وجل على
الإنسان بنعم لا تعد ولا تحصى، ومن الطبيعي أن تتجه المشاعر والقلوب للمنعم
سبحانه وتعالى بالشكر، والألسنة بالحمد على هذه النعم المتوالية بتوالي
الليل والنهار، ولكن الواقع المشاهد يخبرنا بعكس ذلك، فما أقل شكر الناس
لربهم، "إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون" {يونس:60}.
ولعل من أهم أسباب الانصراف عن شكر الله عز وجل: الغفلة عنه سبحانه، وعدم إدراك حكم وقيمة نعمه علينا.
ولأن الله عز وجل يحب عباده
ويريد لهم الخير – مع غناه عنهم – فلقد أرشدهم في كتابه إلى عبادة يعودون
من خلالها إلى حظيرة الشكر، ألا وهي عبادة "ذكر النعم"، قال تعالى: "يا
أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم" {فاطر: 3}.
فبممارسة هذه العبادة يسير
المرء في طريق الفلاح "فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون" {الأعراف: 69}،
ويكفي في بيان أهميتها وفضلها ما جاء في حديث الملائكة السيارة التي تلتمس
مواضع الذكر فإذا وجدوا واحدًا منها بعثوا بالطوّافين منهم إلى الله تبارك
وتعالى فيقولون: "ربنا أتينا على عباد من عبادك، يعظمون آلاءك، ويتلون
كتابك، ويصلون على نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم - ويسألونك لآخرتهم
ودنياهم. فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي) رواه البزار.
الإنسان بنعم لا تعد ولا تحصى، ومن الطبيعي أن تتجه المشاعر والقلوب للمنعم
سبحانه وتعالى بالشكر، والألسنة بالحمد على هذه النعم المتوالية بتوالي
الليل والنهار، ولكن الواقع المشاهد يخبرنا بعكس ذلك، فما أقل شكر الناس
لربهم، "إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون" {يونس:60}.
ولعل من أهم أسباب الانصراف عن شكر الله عز وجل: الغفلة عنه سبحانه، وعدم إدراك حكم وقيمة نعمه علينا.
ولأن الله عز وجل يحب عباده
ويريد لهم الخير – مع غناه عنهم – فلقد أرشدهم في كتابه إلى عبادة يعودون
من خلالها إلى حظيرة الشكر، ألا وهي عبادة "ذكر النعم"، قال تعالى: "يا
أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم" {فاطر: 3}.
فبممارسة هذه العبادة يسير
المرء في طريق الفلاح "فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون" {الأعراف: 69}،
ويكفي في بيان أهميتها وفضلها ما جاء في حديث الملائكة السيارة التي تلتمس
مواضع الذكر فإذا وجدوا واحدًا منها بعثوا بالطوّافين منهم إلى الله تبارك
وتعالى فيقولون: "ربنا أتينا على عباد من عبادك، يعظمون آلاءك، ويتلون
كتابك، ويصلون على نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم - ويسألونك لآخرتهم
ودنياهم. فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي) رواه البزار.