السؤال؟ أحسن الله إليكم وبارك فيكم هذا سائلة للبرنامج تقول يا فضيلة الشيخ ما حكم تقبيل المصحف؟
الجواب :
الشيخ:
تقبيل المصحف بدعة ﻷن هذا المقبل إنما أراد التقرب إلى الله عز وجل
بتقبيله ومعلوم أنه ﻻ يتقرب إلى الله إﻻ بما شرعه الله عز وجل ولم يشرع
الله تعالى تقبيل ما كتب فيه كﻼمه وفي عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله
وسلم كتب المصحف كتب القرآن لكنه لم يجمع إنما كتب فيه آيات مكتوبة ومع ذلك
لم يكن يقبلها صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يكن الصحابة يقبلونه فهي
بدعة وينهى عنها بعض الناس أيضا أرى يقبله ويضع جبهته عليه كأنما يسجد عليه
وهذا أيضا منكر.
المصدر
وإليكم ما ورد في البداية والنهاية – ابن كثير – ج 7 – ص 41:
عكرمة
بن أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو
عثمان القرشي المخزومي ، كان من سادات الجاهلية كأبيه ، ثم أسلم عام الفتح
بعد ما فر ، ثم رجع إلى الحق . واستعمله الصديق على عمان حين ارتدوا فظفر
بهم كما تقدم . ثم قدم الشام وكان أميرا على بعض الكراديس ، ويقال : إنه ﻻ
يعرف له ذنب بعدما أسلم . وكان يقبل المصحفويبكي ويقول : كﻼم ربي كﻼم
ربي . احتج بهذا اﻹمام أحمد على جواز تقبيل المصحفومشروعيته .
أما فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز من فتاوى مجلة الدعوة العدد:1643 :
هل يجوز تقبيل القران؟
الجواب:
ﻻ حرج في ذلك لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وان قبله فﻼ بأس. وقد روي عن
عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنة أنه كان يقبله ويقول. هذا كﻼم ربي “، لكن
هذا ﻻ يحفظ عن غيره من الصحابة وﻻ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي
روايته نظر، لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة ﻻ بأس، ولكن ترك ذلك
أولى.
الجواب :
الشيخ:
تقبيل المصحف بدعة ﻷن هذا المقبل إنما أراد التقرب إلى الله عز وجل
بتقبيله ومعلوم أنه ﻻ يتقرب إلى الله إﻻ بما شرعه الله عز وجل ولم يشرع
الله تعالى تقبيل ما كتب فيه كﻼمه وفي عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله
وسلم كتب المصحف كتب القرآن لكنه لم يجمع إنما كتب فيه آيات مكتوبة ومع ذلك
لم يكن يقبلها صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يكن الصحابة يقبلونه فهي
بدعة وينهى عنها بعض الناس أيضا أرى يقبله ويضع جبهته عليه كأنما يسجد عليه
وهذا أيضا منكر.
المصدر
وإليكم ما ورد في البداية والنهاية – ابن كثير – ج 7 – ص 41:
عكرمة
بن أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو
عثمان القرشي المخزومي ، كان من سادات الجاهلية كأبيه ، ثم أسلم عام الفتح
بعد ما فر ، ثم رجع إلى الحق . واستعمله الصديق على عمان حين ارتدوا فظفر
بهم كما تقدم . ثم قدم الشام وكان أميرا على بعض الكراديس ، ويقال : إنه ﻻ
يعرف له ذنب بعدما أسلم . وكان يقبل المصحفويبكي ويقول : كﻼم ربي كﻼم
ربي . احتج بهذا اﻹمام أحمد على جواز تقبيل المصحفومشروعيته .
أما فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز من فتاوى مجلة الدعوة العدد:1643 :
هل يجوز تقبيل القران؟
الجواب:
ﻻ حرج في ذلك لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وان قبله فﻼ بأس. وقد روي عن
عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنة أنه كان يقبله ويقول. هذا كﻼم ربي “، لكن
هذا ﻻ يحفظ عن غيره من الصحابة وﻻ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي
روايته نظر، لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة ﻻ بأس، ولكن ترك ذلك
أولى.