طــــريقـــة كتــــابــــــة ( فن الخاطرة ) ..
تلك الهمسات التي اعتُبرت من اصدق الأساليب الأدبية للتعبير
فهي تارة لفكرة عابرة .. وتارة لصورة مرت في الذهن ..
والروح الشاعرية الأفاقة مع الصور الخيالية التي تكتنف جوانح الخاطرة في أكثر جوانبها
تقربها كثيرا من القصيدة الغنائية المجنحة
حيث يتخلى الكاتب عن عوائقه وموانعه من الاندفاع إلى البوح
والتعبير المنطلق البعيد عن الماديات القاسية والقريب من شفافية الشعر
ورقة الأحلام .. وعذوبة الخيال .. وروعة العفوية في الفن .. مع كثرة الصور
والإغراق في الخيال ..و رشاقة اللفظ
والخاطرة تأتي لتفاجئ كاتبها .. فيعتقل الفكرة الصغيرة ..
يثيرها اقل الأشياء أمامه ..
أو ما يمر في ذاكرته من استعادة مشهد .. أو استسلام كحلم رقيق..
فلا يملك إلا أن ينهل الورق متدفقا في عذوبة... ساكبا من مهجته في صوره محلقة
لبوح خاطري جميل ..
وتعددت الوان الكتابة في الخاطرة واختلف الأسلوب ..
فهناك من يكتب بشاعرية مجنحة
وهناك من يمزج بين الواقع والوجدان ..
وهناك من يتحدث برومانسية وشفافية تميل إلى التأمل وشي من الحزن..
وهناك من يتبع الأسلوب الساخر في كتابة الخاطرة ... لعلاج ما يراه شاذا أو معوجا بأسلوب ساخر..
حيث يميل إلى المكاشفة بدون تجريح.. مع الصدق في التوجّه مستعينا بأدواته ..
الخصائص الفنية للخاطرة
السهولة والعذوبة والرقة في اللفظ
حيث تتناسب مع الرقة في المعنى .. فلا يختار الكاتب اللفظ القوي إلا لمعنى فيه قوة
ولا يختار اللفظ السلس السهل إلا لمعنى سهل منقاد قريب من النفس
ولا تتحقق غاية الإبداع إلا بانتظام الكلمة واستقامة الأسلوب
البعد عن الأسلوب العملي
فاللفظة العلمية المحددة لايحسُن وقعها في سياق النص ..
لان التحديد العلمي يتناقض مع الاندراج تحت دائرة الخيال
واتساع آفاق التصوير ..
الذي يلامس الكاتب ذي الحس المرهف المحلق في الخيال الرحيب ..
ويحدد من امتداد الرؤيا إلى أمدا قصير المدى
قريب التناول كقرب المفهوم العلمي إلى الذهن ..
الخيال الخصب
ويستمدها الكاتب من خيالة وأحلامه الواسعة ..
وما يمكنه من ترجمة ورسم صورة زاهية لتلك الأحلام..
بارتياده آفاق الكون .. وامتلاكه موهبة التخيل .. والقدرة على التصوير
فلا يقف أمامه الواقع الذي يضيق به.. فتجتمع لدية ملكة التخيل
المعتمدة على رسم ما يجول بالذهن من أفكار وأشجان
التصوير البياني
وذلك باستعانة الكاتب في رسم صورة بأدوات تساعد على إيضاح الصورة وإبانتها
كالتشبيه والاستعارة.. والتقديم والتأخير .. والفصل والوصل ..
وغيرة من وسائل إيضاح المعنى وتقديمه في هالة من الجمال والإمتاع
المحسنات البديعية
ويلجا لها الكاتب لإضافة الحلية والرونق والإمتاع اللفظي والإضاءة الموسيقية
والإيقاع مع الحرص التام على عدم الإسراف منها
وتأتي المحسنات دون تكلف ولا اصطناع لان التكلف يؤدي إلى إفساد الأسلوب
تبقى الخاطرة هي الحلم غير المكتمل أو الجزء الناقص من الحديث
ويبقى دائما كاتب الخاطرة هو المعبر عما سكنت إليه نفسه
جاعلا منا متسائلين
أي معنى يقصده الكتاب وأي السبل أراد أن يسلك.. وماذا أراد أن يقول !!
تلك الهمسات التي اعتُبرت من اصدق الأساليب الأدبية للتعبير
فهي تارة لفكرة عابرة .. وتارة لصورة مرت في الذهن ..
والروح الشاعرية الأفاقة مع الصور الخيالية التي تكتنف جوانح الخاطرة في أكثر جوانبها
تقربها كثيرا من القصيدة الغنائية المجنحة
حيث يتخلى الكاتب عن عوائقه وموانعه من الاندفاع إلى البوح
والتعبير المنطلق البعيد عن الماديات القاسية والقريب من شفافية الشعر
ورقة الأحلام .. وعذوبة الخيال .. وروعة العفوية في الفن .. مع كثرة الصور
والإغراق في الخيال ..و رشاقة اللفظ
والخاطرة تأتي لتفاجئ كاتبها .. فيعتقل الفكرة الصغيرة ..
يثيرها اقل الأشياء أمامه ..
أو ما يمر في ذاكرته من استعادة مشهد .. أو استسلام كحلم رقيق..
فلا يملك إلا أن ينهل الورق متدفقا في عذوبة... ساكبا من مهجته في صوره محلقة
لبوح خاطري جميل ..
وتعددت الوان الكتابة في الخاطرة واختلف الأسلوب ..
فهناك من يكتب بشاعرية مجنحة
وهناك من يمزج بين الواقع والوجدان ..
وهناك من يتحدث برومانسية وشفافية تميل إلى التأمل وشي من الحزن..
وهناك من يتبع الأسلوب الساخر في كتابة الخاطرة ... لعلاج ما يراه شاذا أو معوجا بأسلوب ساخر..
حيث يميل إلى المكاشفة بدون تجريح.. مع الصدق في التوجّه مستعينا بأدواته ..
الخصائص الفنية للخاطرة
السهولة والعذوبة والرقة في اللفظ
حيث تتناسب مع الرقة في المعنى .. فلا يختار الكاتب اللفظ القوي إلا لمعنى فيه قوة
ولا يختار اللفظ السلس السهل إلا لمعنى سهل منقاد قريب من النفس
ولا تتحقق غاية الإبداع إلا بانتظام الكلمة واستقامة الأسلوب
البعد عن الأسلوب العملي
فاللفظة العلمية المحددة لايحسُن وقعها في سياق النص ..
لان التحديد العلمي يتناقض مع الاندراج تحت دائرة الخيال
واتساع آفاق التصوير ..
الذي يلامس الكاتب ذي الحس المرهف المحلق في الخيال الرحيب ..
ويحدد من امتداد الرؤيا إلى أمدا قصير المدى
قريب التناول كقرب المفهوم العلمي إلى الذهن ..
الخيال الخصب
ويستمدها الكاتب من خيالة وأحلامه الواسعة ..
وما يمكنه من ترجمة ورسم صورة زاهية لتلك الأحلام..
بارتياده آفاق الكون .. وامتلاكه موهبة التخيل .. والقدرة على التصوير
فلا يقف أمامه الواقع الذي يضيق به.. فتجتمع لدية ملكة التخيل
المعتمدة على رسم ما يجول بالذهن من أفكار وأشجان
التصوير البياني
وذلك باستعانة الكاتب في رسم صورة بأدوات تساعد على إيضاح الصورة وإبانتها
كالتشبيه والاستعارة.. والتقديم والتأخير .. والفصل والوصل ..
وغيرة من وسائل إيضاح المعنى وتقديمه في هالة من الجمال والإمتاع
المحسنات البديعية
ويلجا لها الكاتب لإضافة الحلية والرونق والإمتاع اللفظي والإضاءة الموسيقية
والإيقاع مع الحرص التام على عدم الإسراف منها
وتأتي المحسنات دون تكلف ولا اصطناع لان التكلف يؤدي إلى إفساد الأسلوب
تبقى الخاطرة هي الحلم غير المكتمل أو الجزء الناقص من الحديث
ويبقى دائما كاتب الخاطرة هو المعبر عما سكنت إليه نفسه
جاعلا منا متسائلين
أي معنى يقصده الكتاب وأي السبل أراد أن يسلك.. وماذا أراد أن يقول !!