صَلاةُ التَّسْبِيحِ
بِسْمِ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحِيْم
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
صَلاةُ التَّسْبِيحِ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
خالق الأرض والسموات ، الحمد لله الذي علم العثرات ، فسترها على اهلها
وانزل الرحمات ، ثم غفرها لهم ومحا السيئات ، فله الحمد ملئ خزائن البركات
، وله الحمد ما تتابعت بالقلب النبضات ، وله الحمد ماتعاقبت الخطوات ،
وله الحمد عدد حبات الرمال في الفلوات ، وعدد ذرات الهواء في الأرض
والسماوات، وعدد الحركات والسكنات
عَنْ عكرمة عَنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ للعبَّاسِ ابنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ :
« يَا عبَّاسُ يَا عَمَّاهُ ! أَلا أُعْطيكَ ، أَلا أَمْنَحُكَ ، أَلا أَحْبُوكَ ، أَلا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ ؟
إِذَا
أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ : أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ
، قَدِيمَهُ وَ حَديِثَهُ خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ ، صَغِيرَهُ وَكَبِيَرهُ ،
سِرَّهُ وَعَلانِيَتَهُ ، عَشْرَ خِصَالٍ:
أَنْ
تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ
الْكِتَابِ وَسُورَةً ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ في أَوَّلِ
رَكْعَةٍ فَقُلْ وَأَنْتَ قَائِمٌ :
سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلهً إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشَرَةَ مَرَّةً،
ثُمَّ
تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشَراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ
رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، ثُّمَ تَهْوِي سَاجِدَاً
فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ
السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، ثُمَّ تَسْجُدُ وَتُقُولُهَا عَشْراً ،
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْراً ،
فَذلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ في كُلِّ رَكْعَةٍ ، تَفْعَلُ ذلِكَ في أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ
إِنْ
اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا في كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ ،
فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ
تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ
سَنَةٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً »
أخرجه أبو داوود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه
ضعف بعض العلماء طرق حديث صلاة التسبيح وحديث
ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه ، ومخالفة
هيئتها لهيئة باقي الصلوات ، وقد ضعفها ابن تيمية ، وتوقف الذهبي . قال أبو
منصور الديلمي في مسند الفردوس : صلاة التسبيح أشهر الصلوات وأصحها
إسناداً . وقال البيهقي : كان عبد الله بن المبارك يصليها وتداولها
الصالحون بعضهم عن بعض ، وفي ذلك تقوية للحديث . وقال عبد العزيز ابن أبي
داود وهو أقدم من ابن المبارك : من أراد الجنة فعليه بصلاة التسبيح ، وحضّ
على استحبابها من الشافعية أبو حامد والجويني والغزالي وغيرهم
بِسْمِ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحِيْم
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
صَلاةُ التَّسْبِيحِ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
خالق الأرض والسموات ، الحمد لله الذي علم العثرات ، فسترها على اهلها
وانزل الرحمات ، ثم غفرها لهم ومحا السيئات ، فله الحمد ملئ خزائن البركات
، وله الحمد ما تتابعت بالقلب النبضات ، وله الحمد ماتعاقبت الخطوات ،
وله الحمد عدد حبات الرمال في الفلوات ، وعدد ذرات الهواء في الأرض
والسماوات، وعدد الحركات والسكنات
عَنْ عكرمة عَنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ للعبَّاسِ ابنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ :
« يَا عبَّاسُ يَا عَمَّاهُ ! أَلا أُعْطيكَ ، أَلا أَمْنَحُكَ ، أَلا أَحْبُوكَ ، أَلا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ ؟
إِذَا
أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ : أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ
، قَدِيمَهُ وَ حَديِثَهُ خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ ، صَغِيرَهُ وَكَبِيَرهُ ،
سِرَّهُ وَعَلانِيَتَهُ ، عَشْرَ خِصَالٍ:
أَنْ
تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ
الْكِتَابِ وَسُورَةً ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ في أَوَّلِ
رَكْعَةٍ فَقُلْ وَأَنْتَ قَائِمٌ :
سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلهً إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشَرَةَ مَرَّةً،
ثُمَّ
تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشَراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ
رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، ثُّمَ تَهْوِي سَاجِدَاً
فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ
السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، ثُمَّ تَسْجُدُ وَتُقُولُهَا عَشْراً ،
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْراً ،
فَذلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ في كُلِّ رَكْعَةٍ ، تَفْعَلُ ذلِكَ في أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ
إِنْ
اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا في كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ ،
فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ
تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ
سَنَةٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً »
أخرجه أبو داوود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ضعف بعض العلماء طرق حديث صلاة التسبيح وحديث
ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه ، ومخالفة
هيئتها لهيئة باقي الصلوات ، وقد ضعفها ابن تيمية ، وتوقف الذهبي . قال أبو
منصور الديلمي في مسند الفردوس : صلاة التسبيح أشهر الصلوات وأصحها
إسناداً . وقال البيهقي : كان عبد الله بن المبارك يصليها وتداولها
الصالحون بعضهم عن بعض ، وفي ذلك تقوية للحديث . وقال عبد العزيز ابن أبي
داود وهو أقدم من ابن المبارك : من أراد الجنة فعليه بصلاة التسبيح ، وحضّ
على استحبابها من الشافعية أبو حامد والجويني والغزالي وغيرهم