فلسطين برس,
اعتبرت مصادر اسرائيلية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه
ضربة قاضية لتيار واشنطن في السلطة عندما رفض كافة الضغوط التي مارستها
الادارة الاميريكية والدول الغربية للابقاء على رئيس وزرائه فياض في منصبه.
ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر سياسية كبيرة في القدس
المحتلة قولها ان عباس "العنيد" وجه رسالة مزدوجة لواشنطن ولاسرائيل بانه
قادر على رفض كافة الضغوط والقيام بما يراه هو مناسبا رغم تهديدات واشنطن
وبعض الدول وتلويحها بتأخير او قطع المساعدات المالية عن السلطة في حال
اقالة فياض او دفعه للاستقالة.
ورات المصادر ان عباس بقبوله استقالة فياض يفتح الباب على
مصراعيه امام المصالحة مع حماس معتبرة ان عباس ومشعل يمثلان تحالفا خطرا
وان الرئيس الفلسطيني يثبت يوميا تخليه عن نهج التفاوض ووضع عراقيل في
طريقه.
وقالت ان استقالة فياض توجه ضربة قاتلة لنهج السلام الاقتصادي
الذي تبناه وزير الخارجية الاميركي عند زيارته الاخيرة للمنطقة وهو ما
يرفضه الرئيس الفلسطيني ويعتبر ان الحل السياسي هو الاساس في تناقض واضح مع
موقف رئيس وزرائه فياض.
اعتبرت مصادر اسرائيلية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه
ضربة قاضية لتيار واشنطن في السلطة عندما رفض كافة الضغوط التي مارستها
الادارة الاميريكية والدول الغربية للابقاء على رئيس وزرائه فياض في منصبه.
ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر سياسية كبيرة في القدس
المحتلة قولها ان عباس "العنيد" وجه رسالة مزدوجة لواشنطن ولاسرائيل بانه
قادر على رفض كافة الضغوط والقيام بما يراه هو مناسبا رغم تهديدات واشنطن
وبعض الدول وتلويحها بتأخير او قطع المساعدات المالية عن السلطة في حال
اقالة فياض او دفعه للاستقالة.
ورات المصادر ان عباس بقبوله استقالة فياض يفتح الباب على
مصراعيه امام المصالحة مع حماس معتبرة ان عباس ومشعل يمثلان تحالفا خطرا
وان الرئيس الفلسطيني يثبت يوميا تخليه عن نهج التفاوض ووضع عراقيل في
طريقه.
وقالت ان استقالة فياض توجه ضربة قاتلة لنهج السلام الاقتصادي
الذي تبناه وزير الخارجية الاميركي عند زيارته الاخيرة للمنطقة وهو ما
يرفضه الرئيس الفلسطيني ويعتبر ان الحل السياسي هو الاساس في تناقض واضح مع
موقف رئيس وزرائه فياض.