[center]آية الكرسي
هي أعظم آيه ذُكرت في القرآن الكريم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
«مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ
دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ»
الحديث.
أخرجه النسائي في السنن الكبرى، والطبراني في المعجم الكبير، وابن السني،
وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (1595) .
بسم الله الرحمن الرحيم :
كلنا نقرأ آية الكرسي ونحبها ونحفظها عن ظهر قلب لكن
هل تفكرنا يوما بها جيدا ؟؟؟
هل قرأناها بتمعن واستيعاب و تمحيص ؟؟
وما هو سر أهميتها يا ترى ؟
ولماذا تحمينا من الحسد والسحر والعين
ولماذا أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم بقراءتها
بين أذكار الصباح والمساء كل يوم و ليلة ؟
عندما تمعنت في آية الكرسي وتبحرت في معانيها
شعرت بمدى روعتها وعظمتها وأهميتها
فهي ترسخ أسمى معاني التوحيد والتوكل على الله تعالى
دعونا نقرؤها أولا كلها
ثم نتبحر في مفرداتها بهدوء وتفصيل
بسم الله الرحمن الرحيم :
« الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم ،
له ما في السموات وما في الأرض ، من ذا الذي يشفع عنده
إلا بأذنه ، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء
من علمه إلا بما شاء ، وسع كرسيه السموات والأرض ،
ولا يؤوده حفظهما و هو العلي العظيم »
لنبدأمع الجملة الأولى
الله لا إله إلا هو الحي القيوم
تبدأ الآية بلفظ الجلالة الله وعندما نتكلم عن لفظ الجلالة الله
فلن تكفينا صفحات وصفحات
الله هو الاسم الذي ما استعان به أحد إلا و نجاه
الله هو الاسم الذي ما عبده أحد إلا وأرضاه
الله هو الاسم الذي ما لجأ إليه أحد إلاآواه وحماه و كفاه
وتأتي عبارة التوحيد لاإله إلا هو
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على
كل شيء قدير
عندما تعرف بأن الله واحد لا شريك له ترتاح و تطمئن،
فمن يكون سيده ومولاه واحد وحكيم ورحيم فسيفوض د
كل أموره إليه ولن يفكر في عبادة أحد سواه
وإلا ضاع و ضل وتاه
الحي: اسم من أسماء الله الحسنى
الحي اسم يوحي بالعظمة والرحمة فالله تعالى حي لا يموت ،
يحيط بكل شيء ويعلم كل شيء وإليه يرجع الأمر كله
اخوتي اخواتي
عندما يعتمد على إنسان فمهما كانت قوته وسلطانه فإنه
سيموت وعندها سينتهي سلطانه تماما
لكن لو اعتمدنا على الحي الذي لا يموت فسنكون آمنا مطمئنا
طوال حياتنا و حتى بعد مماتنا
و كما قال تعالى
« و توكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمده و كفى به
بذنوب عباده خبيرا »
القيوم : اسم آخر رائع من أسماء الله الحسنى
وهو اسم يوحي بالعظمة والقدرة والراحة النفسية
فالله القيوم قائم بكل أمور الكون يسيره كيف يشاء
والقيومية من القوامة وهي تدبير الأمر والإحاطة بالكون
فالله تعالى
يدبر الأمر ويقوم عليه بقدرته وعظمته وحكمته ورحمته
التي وسعت كل شيء
لا تأخذه سنة و لا نوم :
جملة تريحك وتشعرك بالأمان فأنت طوال الوقت تحت
حماية الرحمن وإحاطته فهو رب عظيم لا ينسى ولاينام
تجده عندما تلجأ إليه و تدعوه ، عليم بحالك محيط بكل ما حولك
له ما في السموات و ما في الأرض:
الملك كله لله فالأرض أرضه والسماء سماؤه والكون كونه
وكل مافي الكون ملكه وتحت تصرفه ، البشر و الكائنات كلها ،
والخيرات والكنوز والنعم كلها له وحده ،
وعندما تعرف هذا تظمئن وتثق برحمته ولا تلجأ إلا إليه
من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه :
الأمر كله لله وحده
لا يملك أحد حق الشفاعة لأحد إلابإذنه وحده
ولا يأتي أمر ولا حكم إلا بأمره وحده
وهذا منتهى الحرية للعبد عندما يكون أمره بيد الله وحده
لا شريك له
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه
إلا بما شاء
فالله تعالى يعلم
كل ما كان وكل ما سيكون وكل ما لم يكن
لو كان كيف كان يكون ، يعلم السر والجهر
ويعلم ما في القلوب والنفوس ، يعلم الغيب بكل تفاصيله ،
وما تسقط من ورقة ولا حبة في ظلمات الأرض إلا ويعلمها
« وما من دابة في الأرض إلا وعلى الله رزقها ويعلم مستقرها
ومستودعها كل في كتاب مبين »
ولا يعلم الغيب إلا الله ولا يعلم تدبيره و حكمته أحد سواه
وهذا يشعرنا بالأمان لأننا تحت إحاطة رب حكيم عليم واحد
لا شريك له
وسع كرسيه السموات والأرض و لا يؤوده حفظهما :
الله تعالى واسع عظيم ، كرسيه يسع السموات و الأرض ، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
لا يتعبه حفظ كل هذا الكون
والسموات والأرض وما بينهما ولا يعجزه
فهو القادر القاهر
وهو الخالق البارئ المصور
وهو السميع العليم البصير ،
ومن حفظ كل هذا الكون سيحفظك
أيها المؤمن الموحد المتوكل على الله تعالى وسيحميك
ففوض أمرك إليه و لذ بحماه
وهو العلي العظيم : االعلي :
اسم يوحي بالرفعة والعلو والعظمة
فهو السلطان الأعلى والملك الأعظم وصاحب الأمر ،
ومهما كان عدوك قويا متكبرا فالله أقوى وأعظم وأعلى ،
ومهما كان همك كبيرا فالله أكبر و مهما كان ذنبك كبيرا
فعفو الله أكبر و رحمته أوسع
العظيم : اسم يختصر كل صفات العظمة والقوة والحكمة
فهو الرب العلي الأعظم بيده كل شيء وإليه يرجع الأمر كله
كل صفاته عظيمة وقدرته أعظم قدرة وحكمته أعظم حكمة
ورحمتهأعظم رحمة و تدبيره أعظم تدبير
وهكذا نكون قد عشنا آية الكرسي العظيمة كلمة كلمة
وتبحرنا في معانيها التي لا يمكن أن نحيط بها مهما تكلمنا
فهي آية شاملة ووالله لو لم ينزل من القرآن غيرها لكفت
هذا وما كان من توفيق أو فضل فمن الله وحده
وما كان من سهو أو خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان
وأسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
والحمد لله رب العالمين
هي أعظم آيه ذُكرت في القرآن الكريم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
«مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ
دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ»
الحديث.
أخرجه النسائي في السنن الكبرى، والطبراني في المعجم الكبير، وابن السني،
وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (1595) .
بسم الله الرحمن الرحيم :
كلنا نقرأ آية الكرسي ونحبها ونحفظها عن ظهر قلب لكن
هل تفكرنا يوما بها جيدا ؟؟؟
هل قرأناها بتمعن واستيعاب و تمحيص ؟؟
وما هو سر أهميتها يا ترى ؟
ولماذا تحمينا من الحسد والسحر والعين
ولماذا أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم بقراءتها
بين أذكار الصباح والمساء كل يوم و ليلة ؟
عندما تمعنت في آية الكرسي وتبحرت في معانيها
شعرت بمدى روعتها وعظمتها وأهميتها
فهي ترسخ أسمى معاني التوحيد والتوكل على الله تعالى
دعونا نقرؤها أولا كلها
ثم نتبحر في مفرداتها بهدوء وتفصيل
بسم الله الرحمن الرحيم :
« الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم ،
له ما في السموات وما في الأرض ، من ذا الذي يشفع عنده
إلا بأذنه ، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء
من علمه إلا بما شاء ، وسع كرسيه السموات والأرض ،
ولا يؤوده حفظهما و هو العلي العظيم »
لنبدأمع الجملة الأولى
الله لا إله إلا هو الحي القيوم
تبدأ الآية بلفظ الجلالة الله وعندما نتكلم عن لفظ الجلالة الله
فلن تكفينا صفحات وصفحات
الله هو الاسم الذي ما استعان به أحد إلا و نجاه
الله هو الاسم الذي ما عبده أحد إلا وأرضاه
الله هو الاسم الذي ما لجأ إليه أحد إلاآواه وحماه و كفاه
وتأتي عبارة التوحيد لاإله إلا هو
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على
كل شيء قدير
عندما تعرف بأن الله واحد لا شريك له ترتاح و تطمئن،
فمن يكون سيده ومولاه واحد وحكيم ورحيم فسيفوض د
كل أموره إليه ولن يفكر في عبادة أحد سواه
وإلا ضاع و ضل وتاه
الحي: اسم من أسماء الله الحسنى
الحي اسم يوحي بالعظمة والرحمة فالله تعالى حي لا يموت ،
يحيط بكل شيء ويعلم كل شيء وإليه يرجع الأمر كله
اخوتي اخواتي
عندما يعتمد على إنسان فمهما كانت قوته وسلطانه فإنه
سيموت وعندها سينتهي سلطانه تماما
لكن لو اعتمدنا على الحي الذي لا يموت فسنكون آمنا مطمئنا
طوال حياتنا و حتى بعد مماتنا
و كما قال تعالى
« و توكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمده و كفى به
بذنوب عباده خبيرا »
القيوم : اسم آخر رائع من أسماء الله الحسنى
وهو اسم يوحي بالعظمة والقدرة والراحة النفسية
فالله القيوم قائم بكل أمور الكون يسيره كيف يشاء
والقيومية من القوامة وهي تدبير الأمر والإحاطة بالكون
فالله تعالى
يدبر الأمر ويقوم عليه بقدرته وعظمته وحكمته ورحمته
التي وسعت كل شيء
لا تأخذه سنة و لا نوم :
جملة تريحك وتشعرك بالأمان فأنت طوال الوقت تحت
حماية الرحمن وإحاطته فهو رب عظيم لا ينسى ولاينام
تجده عندما تلجأ إليه و تدعوه ، عليم بحالك محيط بكل ما حولك
له ما في السموات و ما في الأرض:
الملك كله لله فالأرض أرضه والسماء سماؤه والكون كونه
وكل مافي الكون ملكه وتحت تصرفه ، البشر و الكائنات كلها ،
والخيرات والكنوز والنعم كلها له وحده ،
وعندما تعرف هذا تظمئن وتثق برحمته ولا تلجأ إلا إليه
من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه :
الأمر كله لله وحده
لا يملك أحد حق الشفاعة لأحد إلابإذنه وحده
ولا يأتي أمر ولا حكم إلا بأمره وحده
وهذا منتهى الحرية للعبد عندما يكون أمره بيد الله وحده
لا شريك له
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه
إلا بما شاء
فالله تعالى يعلم
كل ما كان وكل ما سيكون وكل ما لم يكن
لو كان كيف كان يكون ، يعلم السر والجهر
ويعلم ما في القلوب والنفوس ، يعلم الغيب بكل تفاصيله ،
وما تسقط من ورقة ولا حبة في ظلمات الأرض إلا ويعلمها
« وما من دابة في الأرض إلا وعلى الله رزقها ويعلم مستقرها
ومستودعها كل في كتاب مبين »
ولا يعلم الغيب إلا الله ولا يعلم تدبيره و حكمته أحد سواه
وهذا يشعرنا بالأمان لأننا تحت إحاطة رب حكيم عليم واحد
لا شريك له
وسع كرسيه السموات والأرض و لا يؤوده حفظهما :
الله تعالى واسع عظيم ، كرسيه يسع السموات و الأرض ، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
لا يتعبه حفظ كل هذا الكون
والسموات والأرض وما بينهما ولا يعجزه
فهو القادر القاهر
وهو الخالق البارئ المصور
وهو السميع العليم البصير ،
ومن حفظ كل هذا الكون سيحفظك
أيها المؤمن الموحد المتوكل على الله تعالى وسيحميك
ففوض أمرك إليه و لذ بحماه
وهو العلي العظيم : االعلي :
اسم يوحي بالرفعة والعلو والعظمة
فهو السلطان الأعلى والملك الأعظم وصاحب الأمر ،
ومهما كان عدوك قويا متكبرا فالله أقوى وأعظم وأعلى ،
ومهما كان همك كبيرا فالله أكبر و مهما كان ذنبك كبيرا
فعفو الله أكبر و رحمته أوسع
العظيم : اسم يختصر كل صفات العظمة والقوة والحكمة
فهو الرب العلي الأعظم بيده كل شيء وإليه يرجع الأمر كله
كل صفاته عظيمة وقدرته أعظم قدرة وحكمته أعظم حكمة
ورحمتهأعظم رحمة و تدبيره أعظم تدبير
وهكذا نكون قد عشنا آية الكرسي العظيمة كلمة كلمة
وتبحرنا في معانيها التي لا يمكن أن نحيط بها مهما تكلمنا
فهي آية شاملة ووالله لو لم ينزل من القرآن غيرها لكفت
هذا وما كان من توفيق أو فضل فمن الله وحده
وما كان من سهو أو خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان
وأسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
والحمد لله رب العالمين