رفضت رئاسة الجمهورية المصرية خارطة القوات المسلحة لانتقال السلطة في مصر،
معتبرةً، في بيان صدر عنها، أنها تمثل انقلاباً عسكرياً مكتمل الأركان.
وبحسب البيان، فإن الإجراءات التي أعلنها السيسي مرفوضة من قبل د.
محمد مرسي، وكذلك "من كل أحرار الوطن الذين ناضلوا كي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديمقراطي".
وحثّ مرسي "بصفته رئيساً للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة" جميع المصريين،
مدنيين وعسكريين، على "الالتزام بالدستور والقانون وعدم الاستجابة لهذا الانقلاب الذي يعيد مصر إلى الوراء".
وشدَّد البيان على ضرورة "الحفاظ على سلمية الأداء وتجنُّب التورّط في دماء أبناء الوطن"، معتبراً أن "
على الجميع تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب والتاريخ".