حدثنا حفص بن عمر الحوضي حدثنا هشام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال لأحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد غيري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد .
ويحفلنا عالمنا المعاصر بالعديد من الدراسات التي تتحدث عن انقاض الرجال أو قلة عددهم ومن ذلك دراسة لعالِمة أسترالية أن الرجال سينقرضون من الوجود بعد 5 ملايين عام مستندة بذلك الى أبحاث توصلت من خلالها أن كروموسوم الذكورة، الكروموسوم Y، يعاني من هشاشة متأصلة وبدأ بمرحلة الانهيار.
وزعمت عالِمة بارزة أن الرجال يعيشون حالياً في الوقت الضائع، وأنهم من الأنواع التي تمضي في طريقها نحو الانقراض، وأنهم سينقرضون في غضون 5 ملايين سنة من الآن. ولم تقف تلك العالِمة التي تدعى جيني غريفز، وتعتبر واحدة من أكثر العلماء تأثيراً في استراليا، عند هذا الحد فحسب، بل مضت تقول إن عملية الانقراض هذه ربما بدأت بالفعل. وأضافت غريفز في هذا السياق أنها تعتقد أن المرأة ستظفر بمعركة الأجناس، وبأكثر الوسائل الحاسمة توافراً. وأشارت أيضاً إلى أن الهشاشة المتأصلة لكروموسوم الذكورة، الكروموسوم Y، تعني أن الرجال ماضون في طريقهم صوب الانقراض.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن تنبؤ غريفز يتوقف على عدد الجينات الموجودة بالكروموسومات الجنسية الذكرية والأنثوية. هذا ومعلوم أن كروموسوم الأنوثة، X، يحتوي على ألف جين سليم أو أكثر. كما يوجد لدى الفتيات والسيدات اثنان منها. ورغم أن الكروموسوم Y قد بدأ بعدد كبير من الجينات مثله مثل نظيره الأنثوي، إلا أنه ومع مرور مئات الملايين من السنين، بدأ ينهار، لتصبح تلك الجينات أقل من 100 لدى الرجل المعاصر. ومن بينها هذا الجين الذي يعرف اختصاراً بـ SRY، الذي يحدد ما إن كان الجنين ذكراً أو أنثى. كما أنه وفي الوقت الذي يوجد فيه لدى المرأة اثنان من كروموسوم X، فإنه لا يوجد لدى الرجل سوى كروموسوم Y واحد.
ومضت غريفز، التي تعمل بجامعة كانبرا الاسترالية، تقول :" الكروموسوم X يوجد وحيداً بمفرده لدى الرجل، إنما له صديق لدى المرأة، وهو ما يُمَكِّنه من إصلاح نفسه. وإذا أصيب الكروموسوم Y أو تعرض لضرر، فإن الأمر سيكون مثل الدوامة". وأثناء تقديمها محاضرة عامة حول هذا الموضوع المثير في الأكاديمية الاسترالية للعلوم، قالت غريفز :" إنها أخبار سيئة للغاية بالنسبة لكل الرجال المتواجدين هنا. ويمكنني القول كذلك إن الجينات المتبقية بالكروموسوم Y هي في الغالب مثل النفايات".
لكن الجانب الجيد، طبقاً لغريفز، هو أن الأمر سيحتاج إلى 5 ملايين سنة كي يختفي تماماً الكروموسوم Y وكذلك الرجال الذين ينتجونه. فيما ناشد خبراء آخرون الرجال بألا يخافوا. وقال في هذا الصدد البروفيسور روبن لوفيل بادج، وهو خبير كروموسومات جنسية من المعهد الوطني للبحوث الطبية في لندن، إن الكروموسوم Y لم يفقد أي جينات منذ ما لا يقل عن 25 مليون سنة، وشدد على أن ادعاء غريفز ليس مصدر قلق على الإطلاق. فيما قال البروفيسور كريس ماسون، من كلية لندن الجامعية، إنه حتى إن تدهور الكروموسوم Y على مدار ملايين الأعوام القليلة المقبلة، فإن الوقت سيكون كافياً أمام العاملين بمجال الطب والأبحاث من اجل التوصل إلى علاجات يواجهون بها هذا الخلل.
وكانت دراسة أخرى قام بها أستاذ الطب الوراثي الجزئي في جامعة أكسفورد، بريان سايكس، حذرت من انقراض جنس الذكور بعد 124 عاماً، في الوقت الذي أكدت فيه استشارية النساء والولادة، هدى مصطفى، انخفاض خصوبة الرجل؛ لاختلاف السلوك الغذائي، وكثرة التدخين، وانتشار السمنة، وممارسة بعض العادات الخاطئة، واستخدام الحبوب المنشطة جنسياً.ورأى سايكس، في كتابه «لعنة آدم»، أن الذكور سيختفون مع مرور السنين، وأن الكروموسوم المسؤول عن الذكورة (y) سيتعرض مستقبلاً لتلف لا يمكن إصلاحه، بعكس الكروموسوم الأنثوي (x).واستندت أبحاثه إلى دراسات أجريت على هياكل تعود إلى ما قبل التاريخ، وأثبتت أن الكروموسوم (y) خسر ثلثيه على مدى 300 مليون سنة؛ ما سيؤدي به إلى الزوال، وبرر ذلك بأن البشر الذين يعيشون حالياً يحملون داخل أجسادهم مكونات في الجهاز الوراثي تدل على أحداث الماضي، وبدراسة تركيب حامض dna يمكن معرفة مؤشرات تدل على ماضينا. وأوضح أن الأسرة ستتألف حينها من امرأتين وليس من أم وأب؛ ما يعني أنه لا رجال، أو أنهم سيكونون أشباه رجال فقط، بخاصة في الغرب، وأن الحيوانات المنوية للرجل ستكون ضعيفة جداً ومعدومة لديه.وأكد سايكس أن الكروموسوم (y) يدفع الرجال للعنف والقسوة والتنافس على السلطة والمال؛ لكسب النساء، وذلك سلوك عدواني يؤدي بهم أحياناً للقتال والحروب، وأن ذلك سيسهم في انقراض البشر، وانهيار الكرة الأرضية
هكذا تكون النساء اكثر حظا
ويحفلنا عالمنا المعاصر بالعديد من الدراسات التي تتحدث عن انقاض الرجال أو قلة عددهم ومن ذلك دراسة لعالِمة أسترالية أن الرجال سينقرضون من الوجود بعد 5 ملايين عام مستندة بذلك الى أبحاث توصلت من خلالها أن كروموسوم الذكورة، الكروموسوم Y، يعاني من هشاشة متأصلة وبدأ بمرحلة الانهيار.
وزعمت عالِمة بارزة أن الرجال يعيشون حالياً في الوقت الضائع، وأنهم من الأنواع التي تمضي في طريقها نحو الانقراض، وأنهم سينقرضون في غضون 5 ملايين سنة من الآن. ولم تقف تلك العالِمة التي تدعى جيني غريفز، وتعتبر واحدة من أكثر العلماء تأثيراً في استراليا، عند هذا الحد فحسب، بل مضت تقول إن عملية الانقراض هذه ربما بدأت بالفعل. وأضافت غريفز في هذا السياق أنها تعتقد أن المرأة ستظفر بمعركة الأجناس، وبأكثر الوسائل الحاسمة توافراً. وأشارت أيضاً إلى أن الهشاشة المتأصلة لكروموسوم الذكورة، الكروموسوم Y، تعني أن الرجال ماضون في طريقهم صوب الانقراض.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن تنبؤ غريفز يتوقف على عدد الجينات الموجودة بالكروموسومات الجنسية الذكرية والأنثوية. هذا ومعلوم أن كروموسوم الأنوثة، X، يحتوي على ألف جين سليم أو أكثر. كما يوجد لدى الفتيات والسيدات اثنان منها. ورغم أن الكروموسوم Y قد بدأ بعدد كبير من الجينات مثله مثل نظيره الأنثوي، إلا أنه ومع مرور مئات الملايين من السنين، بدأ ينهار، لتصبح تلك الجينات أقل من 100 لدى الرجل المعاصر. ومن بينها هذا الجين الذي يعرف اختصاراً بـ SRY، الذي يحدد ما إن كان الجنين ذكراً أو أنثى. كما أنه وفي الوقت الذي يوجد فيه لدى المرأة اثنان من كروموسوم X، فإنه لا يوجد لدى الرجل سوى كروموسوم Y واحد.
ومضت غريفز، التي تعمل بجامعة كانبرا الاسترالية، تقول :" الكروموسوم X يوجد وحيداً بمفرده لدى الرجل، إنما له صديق لدى المرأة، وهو ما يُمَكِّنه من إصلاح نفسه. وإذا أصيب الكروموسوم Y أو تعرض لضرر، فإن الأمر سيكون مثل الدوامة". وأثناء تقديمها محاضرة عامة حول هذا الموضوع المثير في الأكاديمية الاسترالية للعلوم، قالت غريفز :" إنها أخبار سيئة للغاية بالنسبة لكل الرجال المتواجدين هنا. ويمكنني القول كذلك إن الجينات المتبقية بالكروموسوم Y هي في الغالب مثل النفايات".
لكن الجانب الجيد، طبقاً لغريفز، هو أن الأمر سيحتاج إلى 5 ملايين سنة كي يختفي تماماً الكروموسوم Y وكذلك الرجال الذين ينتجونه. فيما ناشد خبراء آخرون الرجال بألا يخافوا. وقال في هذا الصدد البروفيسور روبن لوفيل بادج، وهو خبير كروموسومات جنسية من المعهد الوطني للبحوث الطبية في لندن، إن الكروموسوم Y لم يفقد أي جينات منذ ما لا يقل عن 25 مليون سنة، وشدد على أن ادعاء غريفز ليس مصدر قلق على الإطلاق. فيما قال البروفيسور كريس ماسون، من كلية لندن الجامعية، إنه حتى إن تدهور الكروموسوم Y على مدار ملايين الأعوام القليلة المقبلة، فإن الوقت سيكون كافياً أمام العاملين بمجال الطب والأبحاث من اجل التوصل إلى علاجات يواجهون بها هذا الخلل.
وكانت دراسة أخرى قام بها أستاذ الطب الوراثي الجزئي في جامعة أكسفورد، بريان سايكس، حذرت من انقراض جنس الذكور بعد 124 عاماً، في الوقت الذي أكدت فيه استشارية النساء والولادة، هدى مصطفى، انخفاض خصوبة الرجل؛ لاختلاف السلوك الغذائي، وكثرة التدخين، وانتشار السمنة، وممارسة بعض العادات الخاطئة، واستخدام الحبوب المنشطة جنسياً.ورأى سايكس، في كتابه «لعنة آدم»، أن الذكور سيختفون مع مرور السنين، وأن الكروموسوم المسؤول عن الذكورة (y) سيتعرض مستقبلاً لتلف لا يمكن إصلاحه، بعكس الكروموسوم الأنثوي (x).واستندت أبحاثه إلى دراسات أجريت على هياكل تعود إلى ما قبل التاريخ، وأثبتت أن الكروموسوم (y) خسر ثلثيه على مدى 300 مليون سنة؛ ما سيؤدي به إلى الزوال، وبرر ذلك بأن البشر الذين يعيشون حالياً يحملون داخل أجسادهم مكونات في الجهاز الوراثي تدل على أحداث الماضي، وبدراسة تركيب حامض dna يمكن معرفة مؤشرات تدل على ماضينا. وأوضح أن الأسرة ستتألف حينها من امرأتين وليس من أم وأب؛ ما يعني أنه لا رجال، أو أنهم سيكونون أشباه رجال فقط، بخاصة في الغرب، وأن الحيوانات المنوية للرجل ستكون ضعيفة جداً ومعدومة لديه.وأكد سايكس أن الكروموسوم (y) يدفع الرجال للعنف والقسوة والتنافس على السلطة والمال؛ لكسب النساء، وذلك سلوك عدواني يؤدي بهم أحياناً للقتال والحروب، وأن ذلك سيسهم في انقراض البشر، وانهيار الكرة الأرضية
هكذا تكون النساء اكثر حظا