بدون
شك كان الأداء الباهت و الأخطاء الكارثية لدفاع برشلونة و العقم الهجومي
من الأسباب الرئيسية وراء الهزائم المتتالية التي ألمت بالنادي منذ خسارته
أمام ميلان الايطالي في مباراة الذهاب من دور الستة عشر في دوري أبطال
أوروبا.
ومع
ذلك، فإن الأخطاء التحكيمية كانت هي الأخرى عاملاً حاسماً لبرشلونة في تلك
الهزائم في السان سيرو و في مباراتين على التوالي أمام ريال مدريد.
شك كان الأداء الباهت و الأخطاء الكارثية لدفاع برشلونة و العقم الهجومي
من الأسباب الرئيسية وراء الهزائم المتتالية التي ألمت بالنادي منذ خسارته
أمام ميلان الايطالي في مباراة الذهاب من دور الستة عشر في دوري أبطال
أوروبا.
ومع
ذلك، فإن الأخطاء التحكيمية كانت هي الأخرى عاملاً حاسماً لبرشلونة في تلك
الهزائم في السان سيرو و في مباراتين على التوالي أمام ريال مدريد.
ففي ميلانو، يجب علينا أن لا ننسى
أن الهدف الأول للروسونيري جاء بعد لمسة يد واضحة جداُ لزاباتا قبل أن تصل
لبواتينغ، بالإضافة إلى أن الاسكتلندي كريغ تومسون تجاهل ركلة جزاء من
ميكسيس على بيدرو في الشوط الثاني.
أن الهدف الأول للروسونيري جاء بعد لمسة يد واضحة جداُ لزاباتا قبل أن تصل
لبواتينغ، بالإضافة إلى أن الاسكتلندي كريغ تومسون تجاهل ركلة جزاء من
ميكسيس على بيدرو في الشوط الثاني.
و أما في الدور نصف النهائي من
بطولة الكوبا ديل ري في الكامب نو، فقد كانت هناك ركلة جزاء أيضاً على
تشافي ألونسو إثر دفعه لبيدرو، و ربما كانت لتعني تعادل الفريقين (1-1)،
ولكن أوديانو مايينكو أغفل احتسابها بشكل غريب.
بطولة الكوبا ديل ري في الكامب نو، فقد كانت هناك ركلة جزاء أيضاً على
تشافي ألونسو إثر دفعه لبيدرو، و ربما كانت لتعني تعادل الفريقين (1-1)،
ولكن أوديانو مايينكو أغفل احتسابها بشكل غريب.
و انتهى المطاف ببرشلونة خاسراً
(1-3)، ولكنه لو احتسبت تلك المخالفة لكان هناك كلام آخر، و يوم السبت
الماضي على استاد برنابيو، الجميع بإستثناء بيريز لاسا ومساعده، شاهدوا
عرقلة سيرجيو راموس لأدريانو الواضحة جداً، و التي كادت لتقود الفريق
للتعادل (2-2).
(1-3)، ولكنه لو احتسبت تلك المخالفة لكان هناك كلام آخر، و يوم السبت
الماضي على استاد برنابيو، الجميع بإستثناء بيريز لاسا ومساعده، شاهدوا
عرقلة سيرجيو راموس لأدريانو الواضحة جداً، و التي كادت لتقود الفريق
للتعادل (2-2).
