سيطرت أعمال العنف وشغب الملاعب على الكرة الأرجنتينية، ولكن هذه
المرة بصورة مبالغ فيها بعدما قام أحد رجال الأمن بالاعتداء ضربًا على أحد
اللاعبين وإصابته فى وجهه.
قالت صحيفة "دايلى ميل" الإنجليزية إن أعمال شغب واسعة اندلعت فى أعقاب
مباراة نيولز بولد بويز مع بيلجرانو التى أقيمت على ملعب "مارسيلو بيلسا"،
فى الدورى الأرجنتينى، والتى انتهت بفوز الأول، بهدفين نظيفين، بعدما قامت
جماهير بيلجرانو بإلقاء الزجاجات فى الملعب اعتراضًا على الخسارة، وقام
رجال الأمن بالضرب فى الجماهير للسيطرة على الموقف.
وما أن قام لاعب فريق بيلجرانو، جاستن توروس، بالتوجه نحو مدرجات جماهير
فريقه للتهدئة، تم الاعتداء عليه بالضرب بالعصا فى وجهه من جانب أحد رجال
الأمن، ليُصاب بجرح فى عينه.