دكتور أحمد السواح
كنت أتصفح الإنترنت فأوقفتنى صورة لزهرة رائعة، الجمال اكتشفت
فيما بعد أنها زهرة الداليا، والداليا هو صنف شائع من الأزهار موطنه الأصلى
المكسيك ومنه أشكال عديدة ، وهو يصلح للزراعة فى كل مناطق العالم
المعتدلة، وقد سمى النبات على اسم أنديرس دال عالم النبات السويدى.
والزهور بصفة عامة تبعث بإحساس رائع من الهدوء والراحة النفسية والذى يكون
مفيدا كثيرا لمرضى القلب ولكن الفائدة تتخطى ذلك بكثير، ولذلك رأيت أن
أتشارك معكم بعض الأبحاث الحديثة والتى تتحدث عن الورود وفوائدها، وبما
أننا تكلمنا عن الداليا فسننطلق إلى السويد موقع البحث التالى، حيث أظهرت
الأبحاث الجديدة أن تناول كميات ثابتة من بذور الورد تقى من أمراض القلب،
حيث كشفت الأبحاث أن تناول كميات ثابتة يوميا من شراب بذور الورد ولمدة ستة
أسابيع تقلل من مخاطر الإصابة بالضغط وارتفاع الكوليسترول، وقد كانت هذه
الحبوب الصغيرة من ثمار الورد تستخدم منذ زمن بعيد على المستوى الشعبى فى
علاج آلام المفاصل، حيث إن هذه الحبوب تحتوى على فيتامين سى والذى يعتقد
بدوره أنه يعمل كمضاد للالتهابات والتى يعتقد أنها من الأسباب الرئيسية
لحدوث الجلطات، وحديثا كشف العلماء بجامعة لوند بالسويد فى دراسة أجريت على
٣١ مريضا من المصابين بالسمن، أم تناول كمية محددة من عصير بذور الورد
ولمدة ست أسابيع متواصلة قللت من مخاطر إصابتهم بمرض السكرى من النوع
الثانى، وكذلك أمراض القلب كما اجتمع العلماء.
إن تقليل نسبة الكوليسترول فى المرضى المصابين بالسمنة، وتقليل الضغط معا
سوف يؤدى إلى تقليل نسبة الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى بعض الدراسات
الحديثة عن فوائد التوت فى تقليل نسبة الكوليسترول والتى إذا ثبت صحتها
فإنها ستؤدى إلى وجود بدائل طبيعية للستاتين واسعة الانتشار فى هذا المجال،
ويؤدى إلى تجنب آثارها الجانبية ببدائل طبيعية.