جمال علام
اتحاد الكرة يتحرك ويسعى ويبذل جهود كبيرة لإنقاذ مجلس إدارة الزمالك من ورطة شيكابالا العائد بعد إغلاق باب القيد الشتوى.
لماذا يصر مسئولو الجبلاية على السقوط فى الخطيئة وإشعال الفتنة بدون مبرر،
لأن المواعيد معروفة للجميع وليس ذنب أحد فسخ لاعب تعاقده مع نادى فى
توقيت عشوائى فالذى يفعل خطأ يتحمل نتيجته، أى أن شيكابالا أهمل فى حق نفسه
وقرر الانفصال عن الوصل الإماراتى بمحض إرادته لذا الطبيعى أن يتحمل تبعات
قراره بالجلوس فى البيت انتظارا للصيف وفتح باب القيد الصيفى وكله طبيعى
بعيدا عن مسئولية الجبلاية.
لكن بعض أعضاء مجلس جمال علام تطوعوا لخدمة الزمالك ومجاملة ممدوح عباس دون
فهم وكأن فتح باب القيد عزبة خاصة، وممكن قيد أى لاعب فى أى وقت دون
اعتبارات للفترات المحددة رسميا وكذلك متناسين أن هناك أندية أخرى تلعب فى
البطولة يرفضون أى استثناءات أو تمييز لناد دون الآخرين.
كل خبراء اللوائح المحلية والدولية أكدوا عدم مشاركة شيكابالا مع الزمالك
هذا الموسم وعدم وجود بنود فى لوائح الفيفا تسمح للفتى الأسمر باللعب مع
الأبيض فلماذا التصريحات الجبلاوية بانتظار ردود الفيفا والتى تمنح الأمل
للجماهير البيضاء وعند التأكد من عدم قيد اللاعب يشعرون بالصدمة والاضطهاد
وربما بعضهم يذهب لاتهام اتحاد الكرة بالظلم ومحاربة الزمالك والكلام
المكرر بعد كل فشل.
** اليوم يبدأ الفريق الزملكاوى مشواره الإفريقى بمواجهة جازيللى بطل تشاد
وهو فريق مغمور مجهول، وبالتأكيد الفوز الأبيض مطلوب بعدد وافر من الأهداف
رغم غموض المنافس قبل التوجه إلى تشاد لخوض لقاء العودة يوم 3 مارس، ولا
مجال للقلق من تأثير حركة التمرد التى قادها الثلاثى عبد الواحد السيد
وأحمد سمير ومحمود فتح الله على الأداء لأنها كانت مجرد "لقطة" تلفزيونية
وقرصة ودن من اللاعبين لمجلس ممدوح عباس وتعريفه بإمكانية إسقاطه فى ورطة
فى أى وقت.
بالطبع لا أحد يوافق على تصرف اللاعبين بالامتناع عن التدريب و"لى ذراع"
ناديهم، ولكن ممدوح عباس وسياسته وتخليه عن وعوده أجبرت اللاعبين على
تمردهم المرفوض شكلا وموضوعًا.
** عضو بلجنة الحكام الرئيسية يخرب ويتحرك فى الخفاء ضد سياسات عصام عبد
الفتاح ويفتح جبهات النار وصدامات للجنة ويجب أن يلتفت عبد الفتاح لهذا
العضو قبل فوات الأوان، لأن النجاحات التى تحققت خلال الأسابيع الأولى
بالدورى أغضبت بعض الكارهين للنجاح، واستمرار عضو اللجنة فى تصرفاته تشعل
الفتنة وتختلق المشاكل فاحذر يا عبد الفتاح "الطعنة" من أحد رجالك.