هــمــســات مـبـعـثرة فـي الأفق
أخذتنا دوامة الأحداث وعشنا معها ألماً وغصة ..
فاض الأسى , والدمع انهمر ك المطر ..
والكل يتساءل ..
ما الخطب , ما الأمر يا عرب ..؟
فرقـى تشتت شملنا ومصائبٌ تحوي الدهر ..
فتنٌ تحوم بـ بقاعنا و حوادث لم نراها طيلة العمر !
والأفئدة تئن وَ تئن .. كفاكم يا بشر ..
ألا من أحدكم أن يوقف ريح الكدر ..؟
انظروا إنكم لـ في عيش يَسّر ..
ألا يكفيكم أمان الله / ..
حتى تكسوا أرواحكم جلباب الفخر !..
ألا يكفيكم نعيم أنس مع كتابه ~ ..
حيث السكينة تغشاكم مع عظيم السور ! ..
أجيبوني يا بشر ..
اتخذتم من عنفوان الصبر نشيداً / ..
وَ ليته كان صبراً جميلاً ..
صبراً لم يكلله شكوى وجزع ..
أين الإيمان العميق بـ خيرية القدر ..؟
توقفتُ هاهنا .. لقد وجدته .. إنه الإيمان العميق ..
نعم الإيمان العميق والذي في كل مصاب ,
لـ هو الراحة الحقيقة للفؤاد ..
الإيمان الذي تعلمتُ منه أنّ الحياة لا تدلل أحداً ..
تعلمتُ منه أن وطن الطمأنينة لا يصنع نفسه ,
أنا من أدلل نفسي , وأن من أصنع لي وطن الطمأنينة
بإيماني العميق العظيم ~ ..
وَ وجدتُ أنّ من أوتي ذلك لا تغرب شمسه أبداً ,
وإن أعتم ضوءها , يظل فجرهـ قريب , وفضاءاته عالية ..
إذن عرفت أول الخطوات .. فـ إلى ماذا احتاج ..؟
كل ما أحتاج إليه أن أروض الروح ..
بـ أن الخير لها فيما اختارهـ الله ..
أن أسيقها بـ الرجاء .. أنعشها بـ الدعاء ..
ولأني مؤمنة فـ الحزن بتاتاً لا يليق بي ..
لأني مؤمنة مدركة أن لي ربٌ كريم يؤجرني مع أدنى الأذى ..
يؤجرني على وخزة الشوكة , وَ حرارة الدمعة , وَألم الفاجعة ..
فقط ~> كلّ ما علي أن أتضرع إليه دون سواهـ ..
أشكو له , أبكي له ..
فلا من يدثرني بـ اللطف إلا هـو ..
لا من يسمع شكواي إلا هــــو ..
اعتصمــي به غاليتي الحبيبة ، صدّقيــني سـ يرضيكِ ..
سـ يفاجئكِ بفرجٍ يحطّم كــلّ آهاتكِ ~..
سـ يمطركِ بوابلٍ من الرّضــا والسّلوى ..!
سـ يحقق لكِ الحلم والمنى ..~
رجوتكِ كما رجوتني ، كونـي مع الله أبداً ..
فحينها لن تطــول بكِ الغُمّــة ، سـ تنقشع ,
وستفرحين بـ فجرٍ أبلج وأمنـيات ممطرة ~..
وأخيراً ..
الأمر لايحتاج أكثر من توكل على الله وحسن ظن به ..
ثم إبتســـامة : )
ابتسامة معها شعرت بتلاشي جميع الأحاسيس المزعجة ..
شعرتُ بـ راحة وَهــدوووووء تسلل إلى داخلي ..
صحبه اطمئنان من الأعماق ارتسم على قلبي فـ بعثرته لكن ..
جعل الله حياتكن كلها سعادة وفرح واطمئنان ..
..
أخذتنا دوامة الأحداث وعشنا معها ألماً وغصة ..
فاض الأسى , والدمع انهمر ك المطر ..
والكل يتساءل ..
ما الخطب , ما الأمر يا عرب ..؟
فرقـى تشتت شملنا ومصائبٌ تحوي الدهر ..
فتنٌ تحوم بـ بقاعنا و حوادث لم نراها طيلة العمر !
والأفئدة تئن وَ تئن .. كفاكم يا بشر ..
ألا من أحدكم أن يوقف ريح الكدر ..؟
انظروا إنكم لـ في عيش يَسّر ..
ألا يكفيكم أمان الله / ..
حتى تكسوا أرواحكم جلباب الفخر !..
ألا يكفيكم نعيم أنس مع كتابه ~ ..
حيث السكينة تغشاكم مع عظيم السور ! ..
أجيبوني يا بشر ..
اتخذتم من عنفوان الصبر نشيداً / ..
وَ ليته كان صبراً جميلاً ..
صبراً لم يكلله شكوى وجزع ..
أين الإيمان العميق بـ خيرية القدر ..؟
توقفتُ هاهنا .. لقد وجدته .. إنه الإيمان العميق ..
نعم الإيمان العميق والذي في كل مصاب ,
لـ هو الراحة الحقيقة للفؤاد ..
الإيمان الذي تعلمتُ منه أنّ الحياة لا تدلل أحداً ..
تعلمتُ منه أن وطن الطمأنينة لا يصنع نفسه ,
أنا من أدلل نفسي , وأن من أصنع لي وطن الطمأنينة
بإيماني العميق العظيم ~ ..
وَ وجدتُ أنّ من أوتي ذلك لا تغرب شمسه أبداً ,
وإن أعتم ضوءها , يظل فجرهـ قريب , وفضاءاته عالية ..
إذن عرفت أول الخطوات .. فـ إلى ماذا احتاج ..؟
كل ما أحتاج إليه أن أروض الروح ..
بـ أن الخير لها فيما اختارهـ الله ..
أن أسيقها بـ الرجاء .. أنعشها بـ الدعاء ..
ولأني مؤمنة فـ الحزن بتاتاً لا يليق بي ..
لأني مؤمنة مدركة أن لي ربٌ كريم يؤجرني مع أدنى الأذى ..
يؤجرني على وخزة الشوكة , وَ حرارة الدمعة , وَألم الفاجعة ..
فقط ~> كلّ ما علي أن أتضرع إليه دون سواهـ ..
أشكو له , أبكي له ..
فلا من يدثرني بـ اللطف إلا هـو ..
لا من يسمع شكواي إلا هــــو ..
اعتصمــي به غاليتي الحبيبة ، صدّقيــني سـ يرضيكِ ..
سـ يفاجئكِ بفرجٍ يحطّم كــلّ آهاتكِ ~..
سـ يمطركِ بوابلٍ من الرّضــا والسّلوى ..!
سـ يحقق لكِ الحلم والمنى ..~
رجوتكِ كما رجوتني ، كونـي مع الله أبداً ..
فحينها لن تطــول بكِ الغُمّــة ، سـ تنقشع ,
وستفرحين بـ فجرٍ أبلج وأمنـيات ممطرة ~..
وأخيراً ..
الأمر لايحتاج أكثر من توكل على الله وحسن ظن به ..
ثم إبتســـامة : )
ابتسامة معها شعرت بتلاشي جميع الأحاسيس المزعجة ..
شعرتُ بـ راحة وَهــدوووووء تسلل إلى داخلي ..
صحبه اطمئنان من الأعماق ارتسم على قلبي فـ بعثرته لكن ..
جعل الله حياتكن كلها سعادة وفرح واطمئنان ..
..