ذوى الاحتياجات الخاصة هم بشر عاديون يعيشون بيننا حياة صعبة بين نظرة المجتمع لهم وبين معاملة الجهات المختصة برفع
الصعوبات عنهم ومساعدتهم فصاحب الاعاقه يجد صعوبة فى العيش بين الناس كأى انسان عادى لمجرد انه فقد شىء لانملك نحن
البشر ان نمنع هذة الاعاقة عنه سوى ان نمد له يد العون وتخفيف عنه هذة الاعاقة أن الإسلام أكد أولوية هذه الفئة في
التمتع بكافة هذه الحقوق، بل ان قضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة
على رعاية الإكفاء فالاحتقار من الناس والاستخفاف بهم حرام فالمبتلى قد يكون أعظم قدرًا عند الله
أو أكبر فضلاً على الناس ، ولقد حذر النبي-صلوات الله عليه- أشد التحذيرمن تضليل الكفيف عن
طريقه، أو إيذائه سخرية فقال:"مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيق".
كان هذا تحذير نبوى ووعيد شديد لمن اتخذ الاعاقات سببا للتسلية أو
التقليل من شأن أصحابها، فصحاب الإعاقة هو أخ أو أب أو ابن ابتلاه الله
ليكون بيننا شاهدًا على قدرة الله، لا أن نجعله مادة للسخريه.
وهذه صورة ابنى وهو صاحب اعاقة سمعية فهل هناك فرق بينه وبين طفل سوى
عدل سابقا من قبل sma في الأربعاء 26 أغسطس 2009 - 2:16 عدل 1 مرات