كعادته في المباريات الكبرى، فقد ظهر جيرارد بيكيه بقوة و هذه المرة ضد ريال مدريد، سيما أنه كان في منافسة كبيرة مع زميله السابق و صديقه كريستيانو رونالدو، و الذي قضى ليلة بائسة في مواجهة المدافع الكتلوني، فقد أنهى الدولي الإسباني المباراة بطريقة غير عادية و أنقذ بينتو من هدفين محققين للبرتغالي في المرمى الخالي.
و بعد هذه المباراة لم يغرد كما فعل إبان طرده في الأنويتا ضد ريال سوسيداد، و التي تحدث فيها عن تلقيه خمس بطاقات صفراء بعد سبعة أخطاء فقط، على الرغم من أنه بعد "43" ثانية فقط نال إنذاراً جديداً و كان مستحقاً لكنه ذكي للغاية و حال دون انفراد كريستيانو ببينتو، و في "89" دقيقة لاحقة لم يرتكب المدافع الصلب أي مخالفة و نجح في قطع الكرات بدم بارد.
و ازدادت ثقة جيرارد بنفسه مع مرور الدقائق و كان رائعاً في الدفاع، و خصوصاً في التصدي و قطع التمريرات الخطيرة من أوزيل، و في الشوط الثاني لبنزيمة وهيجوين و مودريتش، و صحح بعض أخطاء بويول في إخراج الكرة، وكان يقظاً جداً لصعود ألفيس و الذي بدوره تولى مهمة مراقبة الدون رونالدو و نجح في التفوق عليه في مناسبات لا تحصى.
و في الهجوم، و على الرغم من أن ذلك لم يكن كما هو معتاد، لعب مثل لاعب خط الوسط و أكثر، فقد كان يضغط بدم بارد في إخراج الكرة بل و يتعداه لشن الهجمات جنباً إلى جنب مع بوسكيتش، تشافي، إنييستا وألفيس، و أحياناً مع بيدرو.
و بعد هذه المباراة لم يغرد كما فعل إبان طرده في الأنويتا ضد ريال سوسيداد، و التي تحدث فيها عن تلقيه خمس بطاقات صفراء بعد سبعة أخطاء فقط، على الرغم من أنه بعد "43" ثانية فقط نال إنذاراً جديداً و كان مستحقاً لكنه ذكي للغاية و حال دون انفراد كريستيانو ببينتو، و في "89" دقيقة لاحقة لم يرتكب المدافع الصلب أي مخالفة و نجح في قطع الكرات بدم بارد.
و ازدادت ثقة جيرارد بنفسه مع مرور الدقائق و كان رائعاً في الدفاع، و خصوصاً في التصدي و قطع التمريرات الخطيرة من أوزيل، و في الشوط الثاني لبنزيمة وهيجوين و مودريتش، و صحح بعض أخطاء بويول في إخراج الكرة، وكان يقظاً جداً لصعود ألفيس و الذي بدوره تولى مهمة مراقبة الدون رونالدو و نجح في التفوق عليه في مناسبات لا تحصى.
و في الهجوم، و على الرغم من أن ذلك لم يكن كما هو معتاد، لعب مثل لاعب خط الوسط و أكثر، فقد كان يضغط بدم بارد في إخراج الكرة بل و يتعداه لشن الهجمات جنباً إلى جنب مع بوسكيتش، تشافي، إنييستا وألفيس، و أحياناً مع بيدرو.