انتهت مباراتهما إذاً في ذهاب نصف نهائي الكأس بالتعادل (1-1)، وكانت تلك المواجهة هي الـ 223 في جميع المسابقات، و الغلبة فيها تبقى للغريم و بفارق مباراة واحدة فقط 87-88، بيد أن تعادلهما الـ 48 كاد أن يكون انتصاراً لولا سوء الحظ الذي رافق لاعبي برشلونة وافتقادهم للمسة الأخيرة.
و بالنظر إلى آخر كلاسيكو بينهما و الذي جرى في الكامب نو في الدوري الإسباني لهذا الموسم، فقد سجل ليو ميسي وكريستيانو رونالدو أهداف تلك المباراة التي انتهت ( 2-2)، و لكن النجمين في لقاء الأمس لم يفلحا في في زيارة الشباك، و استحقت المباراة أن توصف بأنها مهرجان للفرص الضائعة.
ومن الواضح أن النادي كاد أن يلحق مدريد درساً قاسياً، و أضاع فرصة مثالية لتكرار ربما نتيجة (2-6) التي كانت في السنة الأولى لفريق بيب، وليس هناك شك في أن عشاق ريال مدريد سعداء للغاية بالتعادل الذي أهداهم إياه هدف فاران.
ولكن لا تزال هناك مباراتان أخرتان وستعقدان على التوالي تقريباً، فإياب الكأس يوم 27 فبراير و إياب الدوري في 2 مارس، وقد تكون فرصة لبرشلونة لتجاوز ريال مدريد في عدد الإنتصارات.. فمن يعلم !
و بالنظر إلى آخر كلاسيكو بينهما و الذي جرى في الكامب نو في الدوري الإسباني لهذا الموسم، فقد سجل ليو ميسي وكريستيانو رونالدو أهداف تلك المباراة التي انتهت ( 2-2)، و لكن النجمين في لقاء الأمس لم يفلحا في في زيارة الشباك، و استحقت المباراة أن توصف بأنها مهرجان للفرص الضائعة.
ومن الواضح أن النادي كاد أن يلحق مدريد درساً قاسياً، و أضاع فرصة مثالية لتكرار ربما نتيجة (2-6) التي كانت في السنة الأولى لفريق بيب، وليس هناك شك في أن عشاق ريال مدريد سعداء للغاية بالتعادل الذي أهداهم إياه هدف فاران.
ولكن لا تزال هناك مباراتان أخرتان وستعقدان على التوالي تقريباً، فإياب الكأس يوم 27 فبراير و إياب الدوري في 2 مارس، وقد تكون فرصة لبرشلونة لتجاوز ريال مدريد في عدد الإنتصارات.. فمن يعلم !