ربما كانت مباراة أوساسونا أمس أفضل فرصة لكل من ديفيد فيا وأليكسيس سانشيز لإثبات نفسيهما و جدارتيهما سيما مع لعب المنافس بـ 10 لاعبين عقب طرد أريباس، وبالفعل فقد تميز كل منهما في المباراة بيد أن مشاعرهما عقب النهاية كانت مختلفة.
فالإسباني، و الذي عاد للظهور بعد أسبوعين من تعرضه لإصابة في العضلات و التي أعقبت تسجيله لهدفين في مرمى قرطبة في بطولة الكأس، لعب يوم الأمس 90 دقيقة كاملة و كانت كبيرة للغاية، وانتهز الفرصة لإظهار أنه ما ينقص تشكيلة برشلونة من خلال مهاراته و حنكته و دهائه في التعامل مع الكرة، و كان له دور كبير في تسجيل ميسي لهدفيه الثالث و الرابع على التوالي.
و لكن الكواخي افتقر لتسجيل الهدف و الذي كان قاب قوسين من الوصول إليه لولا أن ألغى الحكم تلك الكرة التي كانت لتوصله للشباك في الشوط الأول لما أعلن مساعد تيكسيرا عن تسلل غير موجود، وفي الشوط الثاني اقترب بصورة أكثر لولا براعة أندريس فرنانديز و الذي تصدى لهدفين محققين واحد بيده اليمنى و الثاني بقدمه اليسرى.
و بالانتقال للحديث عن التشيلي، فعلينا أن لا ننكر بأن لديه قدرة هائلة على خلق الفرص، ففي نصف الساعة التي أعطاه إياها جوردي، وصل للمرمى في الكثير من المرات، ولكنه افتقر دائماً للمسة الأخيرة، فعندما تكون لديه الفرصة لإنهاء الكرة يبحث عن تمريرها لزميله و بشكل سيء، و لما يكون في وضعية صعبة يحاول إنهاء الكرة، وهذا أبرز ما يعيبه.
سانشيز لاعب من طينة الكبار، ولكن سعيه على ما يبدو لتسجيل الهدف بأي طريقة كانت أضحى يؤرقه و يدفعه للقلق الذي بدأ يسيطر و يستشري و يعشش في عقله وربما يدفعه لليأس، و على الرغم من ذلك فلطالما لقي التشجيع و التحفيز من قبل الجماهير إبان اخفاقاته المتتالية.
فالإسباني، و الذي عاد للظهور بعد أسبوعين من تعرضه لإصابة في العضلات و التي أعقبت تسجيله لهدفين في مرمى قرطبة في بطولة الكأس، لعب يوم الأمس 90 دقيقة كاملة و كانت كبيرة للغاية، وانتهز الفرصة لإظهار أنه ما ينقص تشكيلة برشلونة من خلال مهاراته و حنكته و دهائه في التعامل مع الكرة، و كان له دور كبير في تسجيل ميسي لهدفيه الثالث و الرابع على التوالي.
و لكن الكواخي افتقر لتسجيل الهدف و الذي كان قاب قوسين من الوصول إليه لولا أن ألغى الحكم تلك الكرة التي كانت لتوصله للشباك في الشوط الأول لما أعلن مساعد تيكسيرا عن تسلل غير موجود، وفي الشوط الثاني اقترب بصورة أكثر لولا براعة أندريس فرنانديز و الذي تصدى لهدفين محققين واحد بيده اليمنى و الثاني بقدمه اليسرى.
و بالانتقال للحديث عن التشيلي، فعلينا أن لا ننكر بأن لديه قدرة هائلة على خلق الفرص، ففي نصف الساعة التي أعطاه إياها جوردي، وصل للمرمى في الكثير من المرات، ولكنه افتقر دائماً للمسة الأخيرة، فعندما تكون لديه الفرصة لإنهاء الكرة يبحث عن تمريرها لزميله و بشكل سيء، و لما يكون في وضعية صعبة يحاول إنهاء الكرة، وهذا أبرز ما يعيبه.
سانشيز لاعب من طينة الكبار، ولكن سعيه على ما يبدو لتسجيل الهدف بأي طريقة كانت أضحى يؤرقه و يدفعه للقلق الذي بدأ يسيطر و يستشري و يعشش في عقله وربما يدفعه لليأس، و على الرغم من ذلك فلطالما لقي التشجيع و التحفيز من قبل الجماهير إبان اخفاقاته المتتالية.