ديديه دروجبا
كتب أدهم البدراوى
أفرزت القارة الأفريقية على مدار تاريخها الكروى، العديد من
المواهب الفذة التى تألقت على الملاعب الأوروبية، ولم تنل شرف التتويج بلقب
المونديال الأفريقى، على الرغم من حصولهم على أعظم الجوائز والألقاب
العالمية والأوروبية، فى دليل واضح على أن كرة القدم لعبة تعتمد على 11
مقاتلاً وليس على نجم واحد، حتى لو كان الأفضل فى العالم.
فى هذا الصدد، "اليوم السابع" يرصد لكم أهم 7 أساطير أفريقية، لم تنجح فى تذوق طعم الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية.
جورج وايا "ليبيريا"
استطاع وايا الحصول على جائزة أفضل لاعب فى العالم عام 1995 وهو الشرف الذى
لم ينله أى لاعب آخر فى القارة السمراء، بعد الإنجازات التى حققها بقميص
ميلان الإيطالى، لكنه لعب مع منتخب مغمور كرويًا وثقافيًا مثل ليبيريا، حيث
شارك معه مرتين فى البطولة الأفريقية عامى 1996 و2002 وفى النسختين ودع
البطولة من الدور الأول، وسجل هدفا وحيدا عام 2002 فى شباك مالى بالمباراة
التى انتهت بالتعادل 1/1.
مصطفى حاجى "المغرب"
لعب حاجى للعديد من الأندية الأوروبية أهمها، أستون فيلا الانجليزى
وسبورتينج ليشبونة البرتغالى وإسبانيول الأسبانى، صاحب هدف لا ينسى فى أمم
أفريقيا 1998 من تسديدة مقصية رائعة فى مرمى المنتخب المصرى الذى توج
بالبطولة فى بوركينافاسو، فيما ودع المنتخب المغربى البطولة من الدور
الأول، وفى نفس العام حصل حجى على لقب أفضل لاعب أفريقى، ورغم ذلك لم يتوج
بلقب القارة السمراء.
الحاج ضيوف " السنغال"
حصل ضيوف على لقب أفضل لاعب أفريقى عام 2002، ولم يستطع حمل الكأس رغم
مشاركته مع المنتخب السنغالى 4 مرات، وكان الإنجاز الأفضل هو احتلال المركز
الثانى عام 2002 بعد خسارة "أسود التيرانجا" فى النهائى أمام الكاميرون
بركلات الترجيح، وقضى ضيوف أفضل سنواته الكروية بعد انضمامه لفريق ليفربول
الإنجليزى عقب مونديال 2002 فى كوريا واليابان، ثم بدأ نجمه يخفت بسبب
مشاكله داخل وخارج الملعب.
نوانكو كانو " نيجيريا"
تشهد مسيرة النيجيرى كانو العديد من الإنجازات التى يتمنى تحقيقها أى لاعب
فى بداية حياته الكروية، خاصة أنه توج بلقب كأس العالم لشباب تحت 17 سنة
عام 1993، ثم حصل على الميدالية الذهبية بأوليمبياد أتلانتا عام 1996 على
حساب العملاقين البرازيل والأرجنتين، ونال لقب أفضل لاعب أفريقى مرتين عامى
1996 و1999، وأبرز فترة له فى أوروبا عندما لعب مع فريق أرسنال الإنجليزى،
ورغم كل هذا السجل الحافل لم يحقق كانو اللقب الأفريقى، واكتفى بتحقيق
الميدالية الفضية مرة عام 2000، والميدالية البرونزية 4 مرات.
ديدييه دروجبا "كوت ديفوار"
كتب دروجبا لنفسه تاريخ لا ينسى داخل قلعة فريق تشيلسى الإنجليزى، وأصبح
أحد أساطير النادى اللندنى حتى بعد رحيله إلى شانجهاى الصينى، وحصل الفيل
الإيفوارى على لقب أفضل لاعب أفريقى مرتين عامى 2006 و2009، وشارك فى 4 نسخ
من المونديال الأفريقى وأفضل نتيجة حققها هى المركز الثانى عام 2006 فى
البطولة التى توج بها الفراعنة المصريون على أرضهم ووسط جماهيرهم.
مايكل أيسيان " غانا"
يُعد أيسيان أحد أساطير الكرة الغانية فى السنوات الأخيرة بعد تألقه فى
أوروبا بقميص تشيلسى الإنجليزى، وتمثيله حاليا لفريق ريال مدريد الإسبانى،
وكان اللاعب يُمنى النفس فى تحقيق اللقب الأفريقى عام 2010، لكنه لم ينجح
فى حمل كأس البطولة بعد خسارة النهائى أمام مصر بهدف مقابل لا شىء، وعانى
اللاعب من الإصابات فى الفترات الأخيرة وغاب عن منتخب بلاده فى البطولة
الجارية حالياً بجنوب أفريقيا.
فريدريك كانوتيه "مالى"
تألق كانوتيه المعروف بتدينه الشديد وحبه للدين الإسلامى، فى الدورى
الإسبانى مع إشبيلية، وحصل على لقب أفضل لاعب فى أفريقيا عام 2007، وكاد أن
يحمل كأس أمم أفريقيا مع المنتخب المالى عام 2004 التى استضافتها تونس،
بعد أن سجل أربعة أهداف ساهمت فى تأهل منتخب بلاده لنصف النهائى، لكنه
اصطدم فى قوة المنتخب المغربى الذى اكتسح مالى 4/0، واكتفى كانوتيه بلقب
هداف البطولة، وفى نسختى 2008 و2010 فشل المنتخب المالى فى اجتياز الدور
الأول، وقرر كانوتيه اعتزال اللعب الدولى دون أن يحقق اللقب.