خالد زين
كتب رامى عبد الحميد
تصاعدت حدة الصراع بين المرشحين فى انتخابات اللجنة الأولمبية مع
اقتراب العد التنازلى لموعد المعركة الانتخابية المحدد لها 28 فبراير
المقبل، وبدأت أحداث سيناريوهات "الخيانة المشروعة" تدور كواليس تحركات
المرشحين خصوصا، أنه حتى كتابة هذه السطور لا يمكن التأكد من القوائم
النهائية للجبهتين المتصارعين سواء المستشار خالد زين أو المهندس محمد
شاهين، فى ظل الجلسات التى يعقدها كلاهما مع جميع أعضاء الجمعية العمومية،
الذين يؤكدون على التزامهم بالتصويت لهما باستثناء بعض الاتحادات التى
أعلنت موقفها مسبقا.
أبرز ملامح "الخيانة المشروعة" تتمثل فى اتحادات السلاح والدراجات والسباحة
والطائرة والتنس خصوصا أن مرشحى هذه الاتحادات قد لا يحصلون على أصوات
مندوبيهم فى الانتخابات مقابل الالتزام بقائمة تم الاتفاق عليها فى جلسات
خاصة.
فى السياق ذاته، عقد زين جلسة خاصة مع 17 اتحاداً بناء على دعوة من
المهندس هشام حطب، وحضرها العديد من رؤساء الاتحادات منهم الدكتور وجيه
عزام رئيس اتحاد الدراجات ومجدى أبو فريخة رئيس السلة المعرفون أنهم ضمن
جبهة محمد شاهين، وأقسم الجميع قبل بدء الجلسة على "المصحف" بالالتزام
والتصويت لقائمة خالد زين، ووعد المهندس ياسر إدريس "دينامو" الانتخابات
بإنهاء أزمة هناء حمزة ورءوف نور على طريقته الخاصة، ووجه رئيس التجديف
للاتحادات خلال الجلسة تحذيرا من ألاعيب منافسه بمحاولة استقطاب أصوات
لصالحه، مثلما حاول مع أحمد الفولى رئيس التايكوندو وعلى السرجانى رئيس
الطائرة خلال زيارة الوفد الرياضى لقطاع غزة برفقة العامرى فاروق.
يذكر أن عدد المرشحين توقف عند 21 مرشحاً بعد استبعاد الدكتور وليد عطا
رئيس ألعاب القوى لانتفاء الصفة الدولية عنه من بينهم اثنان مرشحان على
منصب الرئيس، هما خالد زين ومحمد شاهين، واثنان على منصب النائب هما هشام
حطب وأحمد ناصر، بالإضافة إلى محمود شكرى وعلاء جبر اللذان يتصارعان على
منصب السكرتير العام، أما فى العضوية فالصراع بين فتقدم لها 16 مرشحاً، هم
جاسر رياض، وعبد العزيز غنيم، وشريف العريان، والدكتور خالد حمودة، ورءوف
نور، وحمادة المصرى، وسامح مباشر، وعلى حسب الله، وحازم حسنى، وحسن الحداد،
وعلاء مشرف، وهناء حمزة، وتامر العربى تامر رحمى، وأيمن على حسن، وثلاثة
على منصب مراقب الحسابات هم، سيف الله مصطفى، وكريم الشلقانى، وأحمد زكريا.