اليوم سيكون خافيير سافيولا على موعد مع العودة لبرشلونة بعد ما قضى سبع سنوات من الغياب عن الكامب نو، و كان خلال تلك الفترة في رحلة طويلة ما بين الفرق الأرجنتينية و الأوروبية منذ خروجه من النادي الكتلوني، و قد جاء الأرنب في موسم 2001-02 بعد أن خطف الأضواء خلال فترة الانتقالات الصيفية.
فحينها أصبح اللاعب الأغلى في تاريخ صفقات النادي بعدما دفع فيه ما يقارب الـ "36" مليون يورو في تكلفة مشابهة لاستقدام أوفرمارس قبله ببضع سنوات، ومع ذلك، فلم ينجح سافيولا و اضطر إلى ترك برشلونة من الباب الخلفي.
فالصفقة سرعان ما أصبحت محل شك بسبب أدائه المحبط، و كان مجموع ما تم دفعه كما قلنا هو "36" مليون يورو و لكن على دفعات : "25 مليون و نصف" لريفر بليت على أربعة عشر قسطاً.
و كان للاعب 15٪ من قيمة انتقاله أي "3.48" مليون، والبقية كانت لوكيل اللاعب الذي حصل على "6" ملايين يورو، وهو مبلغ باهظ للغاية في ذلك الوقت، وكما أن الاتحاد الأرجنتيني كان له حصة قدرت بـ "522،000" يورو كرسوم النقل الدولي للاعب.
و اتفق سافيولا مع النادي على تقاضي "3.320.000" مليون في الموسم الواحد، و هو مبلغ قليل جداً مقارنة بلاعبين ككلويفرت صاحب "10.5" ملايين، و آخرين مثل لويس إنريكي بويول و اللذين يزيدان على سافيولا بمقدار الضعف.
و مع وصول وصول الرئيس لابورتا و توقيعه مع ريكارد فرانك لتدريب برشلونة، فقد حاول المهاجم الأرجنتيني فرض نفسه ولكنه فشل و من ثم فُرض عليه الرحيل و كان أمامه أحد خيارين إما لموناكو أو إلى إشبيلية، قبل أن يكمل عامه الأخير في برشلونة.
و لكن المفاجأة التي كانت في نهاية ذلك الموسم هي قراره الانضمام لريال مدريد بعد إنهاء علاقته كلياً مع النادي الكاتالوني، بيد أن الأمور لم تسر معه وفق ما هو متوقع، وبعد موسمين تركه ليرحل لبنفيكا و هذا الصيف انتهى بها المطاف في ملقا، واستحق أن يكون أحد أسوأ صفقات برشلونة في تاريخه.
فحينها أصبح اللاعب الأغلى في تاريخ صفقات النادي بعدما دفع فيه ما يقارب الـ "36" مليون يورو في تكلفة مشابهة لاستقدام أوفرمارس قبله ببضع سنوات، ومع ذلك، فلم ينجح سافيولا و اضطر إلى ترك برشلونة من الباب الخلفي.
فالصفقة سرعان ما أصبحت محل شك بسبب أدائه المحبط، و كان مجموع ما تم دفعه كما قلنا هو "36" مليون يورو و لكن على دفعات : "25 مليون و نصف" لريفر بليت على أربعة عشر قسطاً.
و كان للاعب 15٪ من قيمة انتقاله أي "3.48" مليون، والبقية كانت لوكيل اللاعب الذي حصل على "6" ملايين يورو، وهو مبلغ باهظ للغاية في ذلك الوقت، وكما أن الاتحاد الأرجنتيني كان له حصة قدرت بـ "522،000" يورو كرسوم النقل الدولي للاعب.
و اتفق سافيولا مع النادي على تقاضي "3.320.000" مليون في الموسم الواحد، و هو مبلغ قليل جداً مقارنة بلاعبين ككلويفرت صاحب "10.5" ملايين، و آخرين مثل لويس إنريكي بويول و اللذين يزيدان على سافيولا بمقدار الضعف.
و مع وصول وصول الرئيس لابورتا و توقيعه مع ريكارد فرانك لتدريب برشلونة، فقد حاول المهاجم الأرجنتيني فرض نفسه ولكنه فشل و من ثم فُرض عليه الرحيل و كان أمامه أحد خيارين إما لموناكو أو إلى إشبيلية، قبل أن يكمل عامه الأخير في برشلونة.
و لكن المفاجأة التي كانت في نهاية ذلك الموسم هي قراره الانضمام لريال مدريد بعد إنهاء علاقته كلياً مع النادي الكاتالوني، بيد أن الأمور لم تسر معه وفق ما هو متوقع، وبعد موسمين تركه ليرحل لبنفيكا و هذا الصيف انتهى بها المطاف في ملقا، واستحق أن يكون أحد أسوأ صفقات برشلونة في تاريخه.
