شعار اللجنة الأولمبية
كتب رامى عبد الحميد
var addthis_pub="tonyawad";
تعرض لجنة فحص الطعون على المرشحين لانتخابات اللجنة الأولمبية،
المقرر إقامتها يوم 28 فبراير المقبل، برئاسة محمود أحمد على تقريرها على
مجلس إدارة اللجنة بشأن جميع المرشحين الذين تقدموا خلال فتح باب الترشيح
للبت فيه واعتماده.
يذكر أن عدد المرشحين 22 بينهم اثنين على منصب الرئيس، هما خالد زين ومحمد
شاهين، واثنين فى منصب النائب هما هشام حطب وأحمد ناصر، بالإضافة إلى
محمود شكرى وعلاء جبر الذى يتصارعان على منصب السكرتير العام.
أما العضوية فتقدم لها 16 مرشحاً، هم جاسر رياض، وعبد العزيز غنيم، وشريف
العريان، والدكتور خالد حمودة، ورؤوف نور، وحمادة المصرى، وسامح مباشر،
وعلى حسب الله، وحازم حسنى، والدكتور وليد عطا، وحسن الحداد، وعلاء مشرف،
وهناء حمزة، وتامر العربى تامر رحمى، وأيمن على حسن، وثلاثة على منصب
مراقب الحسابات هم، سيف الله مصطفى، وكريم الشلقانى، وأحمد زكريا.
من المنتظر أن يلجأ بعض المرشحين إلى اللجنة الأولمبية الدولية للشكوى من
"التدخل الحكومى" الذى حدث خلال فتح باب الترشيح عن طريق تواجد موظفان من
وزارة الدولة لشئون الرياضة يحضران لحظة تقدم المرشحين وهو الأمر الذى
مخالفاً للائحة الدولية، مما قد يهدد المعركة الانتخابية ويجعل اللجنة
الأولمبية الدولية ترسل مراقباً لها لحضور الانتخابات.
فى السياق ذاته، تأكد لدى رؤساء الاتحادات بصفة شبه نهائية أن القوائم
التى تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية لن تكون قوائم نهائية، حيث من
المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة، العديد من المفاجآت، بعد نهاية رحلة وفد
الرياضيين إلى قطاع غزة برئاسة العامرى فاروق.
من ناحية أخرى، يضع المستشار خالد زين، رئيس اتحاد التجديف والمرشح لرئاسة
اللجنة أمالاً عريضة على القضية المحدد لها 26 فبراير ضد منافسه محمد
شاهين، رئيس الهوكى فى الدعوى المقامة من يحيى دعبس لحل مجلس الإدارة، فى
الوقت نفسه استعان شاهين بالإعلامى أحمد شوبير من أجل تأييده فى المعركة
الانتخابية خاصة أن شوبير يعرف بعدم ميله إلى خالد زين بسبب خلافات قديمة.