أراهُ فيِّ كُلْ الوجوُه نْظرآتهُ تُلآحقْني
وغيوُم الشوُقْ فيِّ آليوم مئآت الزّخآت تَمطُرنيِّ
حآجْتي لِقُربهِ ولِذآكَ الآمآنْ تَشدّنيَّ .!
ولكن كيف آلرجوُع .!
’‘
فْجِسر الوِصآل بِكلتآ يديِّ هدّمتهُ
وبِسكين آلهجر ضعفهُ طعْنتهُ .!
هل سَتصلْ وّقآحتي لِعّينية من جدّيد أنْظُرْ ,!؟
أمْ إلى جَهة اليسآر بِيومآ مآ سـ أعبر .!؟
فضّلتُ اليمين وعنهُ إبتعدتْ
وكلآم الودّ بتجريح أستبدلتْ
لّهفتي لهُ وحتى آلحنْينْ بِجبل مِنْ الجليد قآبلتْ !
’‘
كُنت أقنعُ نْفسيِّ بِأني لـآ أرآهُ أمآمي
ولكن عينيِّ وقت الخرّوج عنهُ دآئمآ تّبحثْ .!
تَقوُدّني إليه كأني قُلّت لهآ ذّلك .!
وّمآ إن رأيتهُ حتى هدأت .!
فـ أُكمل مسيري إلى دآري بِقلّبً مُطمئن
وأدعوآ الله عّنْ خيآليهِ أبتعد .!
إلمتهُ كثيرآ ولم أكن أدري
بأن بيومآ من الأيام ضميري بصرخةً سيدّوي .!