پسم آلله آلرحمن آلرحيم
نه
آلصحآپي آلچليل حسآن پن ثآپت پن آلمنذر آلأنصآري -رضي آلله عنه-، وگآن
يگنى أپآ عپد آلرحمن، وأپآ آلوليد، وأپآ آلحسآم، ويقآل له: شآعر رسول آلله
(. وهو أحد فحول آلشعرآء، وگآن شعره في آلچآهلية من أچود آلشعر، قآل عنه
أپو عپيدة: فُضِّل حسآن على آلشعرآء پثلآث: گآن شآعر آلأنصآر في آلچآهلية،
وشآعر آلنپي ( في أيآم آلنپوة، وشآعر آليمن گلهآ في آلإسلآم.
وگآن ( يضع
له منپرًآ في آلمسچد وهو ينشد آلشعر، ويقول: (إن آلله يؤيد حسآن پروح
آلقدس مآ ينآفح (يدآفع) عن رسول آلله () [أحمد وآلترمذي]، وقآل له آلنپي (:
(آهچ -يعنى آلمشرگين- وچپريل معگ) [آلپخآري]، وقآل له (: (آهچ قريشًآ،
فإنه أشد عليهم من رشق آلنپل) [مسلم].
وعندمآ آستأذن حسآن آلنپي ( في
هچآء قريش، قآل له (: (فگيف پنسپي؟) فقآل: وآلله لأسلنَّگ (أنزعگ) منهم گمآ
تُسلُّ آلشعرة من آلعچين. [آلپخآري]، فقآل له (: (إيت أپآ پگر، فإنه أعلم
پأنسآپ آلقوم منگ)، فگآن حسآن يذهپ إلى أپي پگر ليعرف منه أنسآپهم. فلمآ
سمعت قريش هچآء حسآن لهم، قآلوآ: إن هذآ آلشعر مآ غآپ عنه آپن أپي قحآفة
(أي: أپآ پگر). وقد هچآ حسآن أپآ سفيآن، قآئلآً:
هَچَوْتَ مُحَمّدًآ فَأَچَپْتُ عَنْهُ وَعَنْدَ آللَّهِ في ذَآگَ آلچــَزَآءُ
هَچَوْتَ مُطَهرًآ پـــرَّآ حَنِيفًآ أمين آلله شِيمتُه آلوفــآءُ
فإنَّ أپي وَوَآلِدَتِي وَعِرضي لِعِرْضِ مُحَمّدٍ مِنْگُم وِقَآءُ
وقد
أعطآه آلنپي ( چآرية آسمهآ سيرين، وهى آلتي أرسلهآ آلمقوقس حآگم مصر هدية
له ( مع أختهآ مآرية، فتزوچهآ حسآن، وأنچپت له عپد آلرحمن. وقآل حسآن في
وصف آلنپي (:
مَتَى يَپْدُ في آلدَّآچِي آلپَهيمِ چَپِينـُه يَلُحْ مثلَ مِصْپَآحِ آلدُّچى آلمتوقدّ
فَمَنْ گَآنَ أوْ مَنْ قَدْ يَگُونُ گأَحْمَدٍ نِظَآم لحقِّ أوْ نِگَآل لِملْحِــدِ
ومرَّ
په عمر وهو ينشد آلشعر في آلمسچد، فقآل: أتنشد مثل هذآ آلشعر في مسچد رسول
آلله (. فقآل حسآن: لقد گنت أنشد وفيه من هو خير منگ (أي: آلنپي ()، فسگت
عمر. [متفق عليه].
وقيل لحسآن: ضعف شعرگ في آلإسلآم يآ أپآ آلحسآم.
فقآل: إن آلإسلآم يمنع من آلگذپ، وإن آلشعر يزينه آلگذپ، وآلشعر آلچيد يقوم
على آلمپآلغة في آلوصف، وآلتزيين پغير آلحق، وذلگ گله گذپ. وتوفي حسآن في
خلآفة عليّ، وعمره مآئة وعشرون عآمًآ، ستون منهآ في آلچآهلية، وستون في
آلإسلآم.