هل تكبر معنا أحلامنا وطموحنا .. أم ونحن صغار تكون أكبر
وتصغر عند الكبر بكبر العقل والوعي والإدراك وإتساع مدارك الحياة والمسئولية والفهم؟
نتخلى عن بعضها .. نطور الاخر .. نبدل البعض ببعض؟
سؤال أوقفني لبرهة من الوقت وأنا أتطلع إلى ما مضى من العمر مع اقترابي من ذكرى يوم ميلادي بعد أقل من شهر من الان
فأنظر خلفي وأتطلع لأحلام الطفولة والمراهقة والشباب
فأجدها فقط تتطور بتطور كل مرحلة ..
لم أبدلها ولم أغيرها لكنها كانت في كل مرة تثبت بداخلي أكثر
وتكبر معي رغم تقدم العمر واتساع المدارك واختلاف الفهم :)
من حلم بطيارة ورقية يصنعها أبي الحبيب رحمه الله أنطلق ورائها في طفولتي وأمد خيطها لتعلو وتعلو في السماء
فأتعلق بالطائرات الورقية منذ الصغر وحتى اليوم ..
ويكبر بداخلي حلم أعلم يقينا أنه سيتحقق في الجنة مع الحبيب الراحل كما كتبت ذات يوم عن هذا الحلم
لحلم بتجوال العالم أمتطي فيه صهوة الحصان الأسود الأصيل
فأنا في الواقع لا أحب الخيول بيضاء اللون لكني أعشق البنية والسوداء تلك التي تعبر عن أصالة عربية في دمائها وشموخها
واسم حصاني دوما الأيهم..
لحلم بالتجوال في أنحاء العالم إعلامية متمرسة تمتلك المهارة والحضور
فأجول العالم عبر ورقتي وقلمي وكلماتي بطائرة لكنها حقيقية هذه المرة
فأنظر لكل مكان أهبط فيه نظرة مختلفة ..
وحتما تلتقط عيني فيها مشاهد مختلفة
ربما التقطها غيري لكنها كانت دوما في عيني وبعدستي مختلفة عن الأخرين
فأنظر لها وأجدني أحلم ولا يتحقق أيها
وأتمنى ولا تتحق أمنية منها
لأسباب هي دوما رغم إرادتي
ومع ذلك لا أتوقف عن ذات الحلم ونفس الأمنية ..
ولازلت أمتلك الحلم وأعيش بأمل أن يتحقق يوما ما ..
عاشقة للتجوال .. للتنقل .. عاشقة للسفر
ورغم عشقي مقيدة إلى الأرض لا أحرك ساكنا
ولو ملكت أمري يوما لما كنت هنا أبدا :)
بل كل يوم في مكان جديد .. واضعة نصب عيني جملة لا أنفك عن تذكرها ..
الكريم إذا أعطى أدهش
وقريبا قالت لي صديقتي ..
يؤجل الله الأمنيات ولا ينساها
ولو تأجلت لأخر العمر ستظل أحلامي في داخل نفسي تكبر ..
وتظل أمنيتي بأن تتحقق تكبر
فلن تصغر أحلامي بتقدم العمر أبدا
ويوما ما ستتحقق كلها ..
بلا استثناء
وتصغر عند الكبر بكبر العقل والوعي والإدراك وإتساع مدارك الحياة والمسئولية والفهم؟
نتخلى عن بعضها .. نطور الاخر .. نبدل البعض ببعض؟
سؤال أوقفني لبرهة من الوقت وأنا أتطلع إلى ما مضى من العمر مع اقترابي من ذكرى يوم ميلادي بعد أقل من شهر من الان
فأنظر خلفي وأتطلع لأحلام الطفولة والمراهقة والشباب
فأجدها فقط تتطور بتطور كل مرحلة ..
لم أبدلها ولم أغيرها لكنها كانت في كل مرة تثبت بداخلي أكثر
وتكبر معي رغم تقدم العمر واتساع المدارك واختلاف الفهم :)
من حلم بطيارة ورقية يصنعها أبي الحبيب رحمه الله أنطلق ورائها في طفولتي وأمد خيطها لتعلو وتعلو في السماء
فأتعلق بالطائرات الورقية منذ الصغر وحتى اليوم ..
ويكبر بداخلي حلم أعلم يقينا أنه سيتحقق في الجنة مع الحبيب الراحل كما كتبت ذات يوم عن هذا الحلم
لحلم بتجوال العالم أمتطي فيه صهوة الحصان الأسود الأصيل
فأنا في الواقع لا أحب الخيول بيضاء اللون لكني أعشق البنية والسوداء تلك التي تعبر عن أصالة عربية في دمائها وشموخها
واسم حصاني دوما الأيهم..
لحلم بالتجوال في أنحاء العالم إعلامية متمرسة تمتلك المهارة والحضور
فأجول العالم عبر ورقتي وقلمي وكلماتي بطائرة لكنها حقيقية هذه المرة
فأنظر لكل مكان أهبط فيه نظرة مختلفة ..
وحتما تلتقط عيني فيها مشاهد مختلفة
ربما التقطها غيري لكنها كانت دوما في عيني وبعدستي مختلفة عن الأخرين
فأنظر لها وأجدني أحلم ولا يتحقق أيها
وأتمنى ولا تتحق أمنية منها
لأسباب هي دوما رغم إرادتي
ومع ذلك لا أتوقف عن ذات الحلم ونفس الأمنية ..
ولازلت أمتلك الحلم وأعيش بأمل أن يتحقق يوما ما ..
عاشقة للتجوال .. للتنقل .. عاشقة للسفر
ورغم عشقي مقيدة إلى الأرض لا أحرك ساكنا
ولو ملكت أمري يوما لما كنت هنا أبدا :)
بل كل يوم في مكان جديد .. واضعة نصب عيني جملة لا أنفك عن تذكرها ..
الكريم إذا أعطى أدهش
وقريبا قالت لي صديقتي ..
يؤجل الله الأمنيات ولا ينساها
ولو تأجلت لأخر العمر ستظل أحلامي في داخل نفسي تكبر ..
وتظل أمنيتي بأن تتحقق تكبر
فلن تصغر أحلامي بتقدم العمر أبدا
ويوما ما ستتحقق كلها ..
بلا استثناء
