الانقلاب القطبي أوالكوني حقية ام خيال...؟

في فبراير 2001 انقلب قطبا الشمس المغناطيسيان وستشهد الشمس إنقلاباً آخر في عام 2012 ، العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الذين رصدوا الشمس يقولون أن نجمتنا الجميلة قلبت حقلها المغناطيسي منذ 22 شهراً مضت معلنة بذلك بدء مرحلة من وصول النشاط الشمسي إلى حده الأقصى. غير أن تلك الحقيقة لم يدري بها لكثير من الناس فالقطب المغناطيسي الشمالي الذي كان في النصف العلوي من الكرة الشمسية منذ بضعة أشهر فقط وهو الآن يؤشر نحو الجنوب. إنها حالة تغيرت فيها الأمور رأساً على عقب لكنها مع ذلك لم تكن متوقعة الحدوث. يقول ديفيد هاثاوي وهو فيزيائي يدرس الشمس في مركز مارشال للملاحة الفضائية :"تغير الأقطاب المغناطيسية أماكنها عند ذروة نشاط البقع الشمسية، في الواقع يعتبر ذلك مؤشراً جيداً على حدوث فعلي لتعاظم النشاط الشمسي". سيبقى قطبا الشمس المغناطيسيان في مكانهما كما هما
الآن حيث يؤشر القطب المغناطيسي الشمالي إلى النصف السفلي من الكرة الشمسية إلى أن يأتي عام 2012 حيث من المتوقع أن ينقلبان مرة أخرى ، هذا التحول يحدث بحسب ما نعرفه عند ذروة دورة البقع الشمسية التي بطول 11 سنة وتشبه بذلك عمل الساعة.

هل نشهد أيضاً إنقلاب وشيكاً في قطبية الأرض المغناطيسية ؟
قطبي الأرض المغناطيسيين ينقلبان أيضاً وإن كان بانتظام أقل. وقد حدثت إنقلابات متعاقبة في القطبية على فترات تفصل بينها 5 آلاف سنة إلى 50 مليون سنة. آخر إنقلاب حدث قبل 740,000 سنة مضت. ويعتقد بعض الباحثين أن كوكبنا قد تجاوز موعد حدوث إنقلاب آخر في القطبية لكن لا أحد يعرف على وجه اليقين متى سيحدث الإنقلاب التالي. ومع أن هناك إختلافاً بين سلوك الحقول المغناطيسية للأرض وسلوك مثيلتها لدى الشمس إلا أن هناك قاسماً مشتركاً بينهما وهي أشكالهما ، ففي خلال وصول النشاط الشمسي إلى أدنى درجاته يخلق حقلاً مغناطيسياً له شكل يشبه ذلك الناتج عن قضيب مغناطيسي حديدي إذ يمتاز بحلقات قرب خط الإستواء وخطوط حقول مفتوحة قرب مكان القطبين وهو يشبه الموجود لدى الأرض. يطلق العلماء على هذا الحقل اسم (ديبول) Dipole ، إن ديبول الشمس قوي كفاية كالمغناطيس الموجود في الثلاجة وتقدر قوته بـ 50 غاوص Gauss (وهي وحدة قياس الشدة المغناطيسية). بينما تكون قوة حقل الأرض المغناطيسي أضعف بـ 100 مرة ، وعندما يصل النشاط الشمسي إلى الذروة وتبرز البقع الشمسية بشدة على وجه الشمس يبدأ الحقل المغناطيسي لها بالتغير . ومن الجدير بالذكر أن البقع الشمسية Sunspots هي أماكن تتركز فيها حلقات الحقل المغناطيسي. حيث تبلغ شدتها في تلك الأماكن 100 مرة من شدة الديبول الشمسي المحيطي. حيث تظهر على الصورة المجسمة.

ويبقى السؤال هنا : هل تشهد الأرض إنقلاباً وشيكاً وهل سيكون ذلك في عام 2012 ؟ لم تصرح بعد أي جهة علمية بذلك وحتى أن نالسا استبعدت حدوثه ولكن الحديث المتعاظم عن توقعات نهاية العالم وفقاً لتكهنات نوستراداموس أو أسطورة جالجامش (ارتطام كوكب يسمى نيبيرو) أو ما ورد عن التقويم الفلكي لحضارة المايا الذي ينتهي في 21 من الشهر 12 في عام 2012 سيساهم بالتأكيد في إحداث ضجة إعلامية ونشر الكثير من الكتب والمقالات حول الموضوع في السنوات القليلة القادمة وكان عرض فيلم 2012 منذ 13 نوفمبر الماضي إحداها .

نقلاب قطبي الشمس عام 2012

26 / 01 / 2010

إلى من يقرأ ويبحث عن المعرفة بحقولها المتعددة والتفاسير التي تتعلق ببعض الظواهر الكونية نقدم أراء وخبرات متخصصة , حيث اعتقد البعض ان هناك إنقلاب في قطبي الشمس عام 2012وخاصة بعد أن تصدّر الفيلم الذي يتناول أحداث نهاية العالم عام 2012 إيرادات دور العرض الأميركية وغيرها ، وحقق في أول ثلاثة أيام من عرضه، ما حققه فيلم مايكل جاكسون «ذيس إيز إيت» منذ انطلاقه . انتشر عبر مواقع الانترنت العربية والأجنبية خبر وتنبؤ تتصل بالظواهر الكونية، ان كوكبا عملاقا يسمى “نيبيرو” nibiru سوف يقترب من الأرض في العام م2012 لذلك سيؤثر الكوكب على جاذبية الأرض ويؤدي إلى حدوث الزلازل والبراكين وانتشار الأوبئة ، وان هذا العام سيكون نهاية العالم ، وبينت هذه الأخبار ان وكالة الفضاء الاميركية “ناسا” اكتشفت وجود كوكب آخر بالإضافة إلى الكواكب الإحدى عشر المتعارف عليها ، وكشف احد التلسكوبات التابعة للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا،،، وأطلق عليه اسم nibiru…وقد قامت الوكالة بدراسة هذا الكوكب الغامض فوجدت انه يملك قوة مغناطيسية هائلة تعادل القوة المغناطيسية للشمس وبالتالي وجدوا أن هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الأرض. وتدعم الأراء بانه بعد اختبارات استمرت لأكثر من خمسة أعوام وجدت ناسا أن هذا الكوكب سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية و يعترض مسار الأرض عام 2012 وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى،،. وبحسب الخبر فانه نظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فسوف يعمل على عكس القطبية أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملا طريقه في فلكه حول الشمس ومن الأراء التي تدعم هذه الفرضية نورد التالي : في فبراير 2001 انقلب قطبا الشمس المغناطيسيان وستشهد الشمس إنقلاباً آخر في عام 2012 ، العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الذين رصدوا الشمس يقولون أن نجمتنا الجميلة قلبت حقلها المغناطيسي منذ 22 شهراً مضت معلنة بذلك بدء مرحلة من وصول النشاط الشمسي إلى حده الأقصى. غير أن تلك الحقيقة لم يدري بها لكثير من الناس فالقطب المغناطيسي الشمالي الذي كان في النصف العلوي من الكرة الشمسية منذ بضعة أشهر فقط وهو الآن يؤشر نحو الجنوب. إنها حالة تغيرت فيها الأمور رأساً على عقب لكنها مع ذلك لم تكن متوقعة الحدوث. يقول ديفيد هاثاوي وهو فيزيائي يدرس الشمس في مركز مارشال للملاحة الفضائية :”تغير الأقطاب المغناطيسية أماكنها عند ذروة نشاط البقع الشمسية، في الواقع يعتبر ذلك مؤشراً جيداً على حدوث فعلي لتعاظم النشاط الشمسي”. سيبقى قطبا الشمس المغناطيسيان في مكانهما كما هما الآن حيث يؤشر القطب المغناطيسي الشمالي إلى النصف السفلي من الكرة الشمسية إلى أن يأتي عام 2012 حيث من المتوقع أن ينقلبان مرة أخرى ، هذا التحول يحدث بحسب ما نعرفه عند ذروة دورة البقع الشمسية التي بطول 11 سنة وتشبه بذلك عمل الساعة. وجاء موقع الحوار المتمدن ما كتب بطرس بيو الآتي جاء في نشرة قناة DISCOVERY التلفزيونية أن مركز مجرة درب التبان و الشمس و الكرة الأرضية ستصطف في خط مستقيم عام 2012 مما سيؤدي إلى تغير في الأقطاب المغناطيسة للكرة الأرضية الأمر الذي سيعقبه تغيرات كارثية في جو و دوران الكرة الأرضية. و قد علق على هذا الموضوع ديفد موريسن كبير علماء ناسا الأميركية في الإنترنيت و إليكم ترجمة المقال: السؤال لدي سؤال عن إصطفاف الشمس مع مركز مجرة درب التبان عام 2012. هل بالإمكان شرح هذه الظاهرة؟ و شكراً. الجواب لا ليس بإمكاني شرح هذه الظاهرة لأنها خدعة من أكاذيب الإنترنيت. ليس هناك أي إصطفاف مع مركز المجرة في 2012 و لا في أي وقت آخر. أما تحرك االشمس إلى مركز المجرة فإنه أمر مستحيل فالشمس و المجموعة الشمسية ستبقى على مسافة 30000 سنة ضوئية عن مركز المجرة على الدوام. إن هذه القصص في الإنترنيت هي مجرد أكاذيب و إني آسف إذا كانت قد سببت لك مشكلة. كثيراً من الامور التي تظهر في الإنترنيت هي غير صحيحة وللتحقق من صحة أمور كهذه يجب أن توثق من علماء حقيقيين أو أن تضهر في أخبار الجرائد أوتذاع بأخبار التلفزيون. ما هو موضوع تغير الأقطاب المغناطيسية للكرة الأرضية؟ إليكم بعض المعلومات التي يتعمد بائعي الكتب التي تتكلم عن نهاية العالم إخفائها عنكم. هناك جملة من المعلومات الكاذبة التي يترزق منها بعضهم. إن تغير مواقع الأقطاب المغناطيسية للكرة الأرضية هي ظاهرة نادرة و هي عبارة عن تبادل المواقع بين القطبين المغناطيسيين الشمالي و الجنوبي. إن هذا التغير الذي أمكن إكتشافه من مغناطيسة الصخور القديمة هو أمر لا يمكن التنبأ بحدوثه و هو يحدث في مواعيد غير منتظمة بمعدل كل 300000 سنة و آخر مرة حدث كان قبل 780000 سنة. إن تغير موافع الأقطاب المغناطيسية هي عملية تستغرق ما يقارب الخمسة آلاف سنة لتكتمل و لا تبدأ في موعد أو وقت محدد و الواقع أن لا أحد يعلم متى ستحدث المرة القادمة. لذا دعنا نضع حدا لقصة 2012 قبل أن نستكمل بحثنا عن الموضوع.ً إذا كنت قد اتيت هنا لتتأكد فيما إذا كان تغير مواقع الأقطاب المغناطيسية للكرة الأرضية سينهي العالم عام 2012 فالجواب هو بالنفي. و لفهم طبيعة تغير مواقع الأقطاب المغناطيسية للكرة الأرضية يجب أن نلقي نظرة على نواة الكرة الأرضية التي تتكون من حديد مصهور يبلغ عرضها %70 من عرض القمر و تبلغ درجة حرارتها درجة حرارة الشمس. و لا تدور هذه النواة بنفس السرعة التي تدور بها الكرة الأرضية حول نفسها. و المجال المغناطيسي يتكون من طريقة الحمل للحديد المصهور CONVECTION كذلك من دوران الكرة الأضية حول نفسها . إن تكوين المجال المغناطيسي يمكن تفسيره بالتأثير الحركي DYNAMO EFECT فعندما يسيل السائل المصهور و الموصل للطاقة الكهربائية فوق المجال المنغناطيسي يتكون تيار كهربائي الذي ينتج تياراً كهربائياً آخر. الشائع بين الناس أن تغير مواقع الأقطاب المغناطيسية يقضي على المجال المغناطيسي للكرة الأرضية الأمر الذي يعرض الأرض للإشعاعات الكونية و العواصف الشمسية و هذاخال من الصحة للأسباب التالية: إن تبادل المواقع بين القطبين يستغرق بضعة آلاف من السنين ليكتمل و خلال هذه الفترة من الزمن لا يختفي المجال المغناطيسي للكرة الأرضية خلا ف ماهو شائع. “مجرد أنه يتعقد أكثر من السابق” كما قال كلاتسماير. إن خطوط الطاقة المغناطيسية على سطح الأرض تتشابك و تتعرج فتظهر الأقطاب المغناطيسية في أماكن غير متوقعة من الكرة الأرضية. فمثلاً القطب المغناطيسي الجنوبي يظهر في أفريقيا مثلاً أو يظهر القطب الشمالي المغناطيسي في تاهيتي و لكنه سيبقى مجالاً مغناطيسياً و يحمي الكرة الأرضية من الإشعاعات الكونية و العواصف الشمسية. لتلخيص ما سبق إن تغير الأقطاب المغناطيسية للكرة الأرضية قد حدث في الماضي و سيحدث في المستقبل إلا أننا لا نعلم متى سيكون ذلك. و كما يعتقد البعض قد فات ميعاد حدوثه لأن الحدث السابق مضى عليه 780000 سنة. و هو ظاهرة تحدث في فترات غير منتظمة معدل حدوثها حوالي 300000 سنة حيث فات موعد حدوثها 480000 سنة و قد تحدث غداً أو بعد 100000 سنة و العملية تستغرق 5000 سنة لتكتمل و أنا واثق أنك سوف لا تشعر بها عندما تحدث. وأخيرا برأي المتواضع ان بعض وا ورد في هذا الفيلم وما قدم ثقافة بصرية جزءا منها اعتمد على مخطوطات قديمة لايعرف مدى صدقها وتنبؤات شعب المايا القديم و تنبؤات المنجمين كنوستراداموس . و لكن زيادة التعامل بقضايا التنجيم منذ بداية القرن العشرين أقضت مضجع الكثير من المفكرين. فما يزيد عن عشرة آلاف منجم محترف يزاولون فنهم في الولايات المتحدة فقط و ما يقارب الخمسون مليون شخص يتعاملون معهم وقد يزداد عددهم إلى رقم أعلى من ذلك. و فد تبين من الإستفتاء الذي أجري عام 1987 أن نصف سكان أميريكا الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثة عشر و الثمانية عشر عاماً يؤمنون بالتنجيم و 98 بالمئة من الصحف و المجلات في عام 1988والرقم في التسعينات يتزايد إحتوت على أعمدة لإستطلاع الأبراج .

الاخت قالت::
بس الي انا اعرفه ان مفيش حد يعرف ايه الي يحصل بكره الا
الله سبحانه وتعالي