برغم الزوبعة التي أثارها صباح الساعدي من خلال تصريحه الخميس الماضي من على شاشة قناة البغدادية انه سيكشف ملفات فساد كبيرة تخص المالكي شخصيا واخرى تخص مكتب رئاسة الوزراء عموما وخوفا من أفتضاح المالكي وهو مقترب من أنتخابات جديدة يطمع المالكي فيها بولاية ثالثة كان رد الفعل متوقعا من قبل الحكومة التي لم يقدر فيها المالكي على الساعدي اصبح قادرا على البغدادية من خلال قرار غلق قناة البغدادية فالمالكي لم يقدر على الحمار الساعدي أستقوى على البردعة كما يقول المصريون في أمثالهم مما دفع بمكتب المالكي والمالكي شخصيا من تحريك هيئة الاعلام التابعة لرئاسة الوزراء من اتخاذ قرار مفاجىء بغلق مكاتب قناة البغدادية حتى لا يتم فضح المالكي وفضح حكومته ولو ان المالكي لا يستحي من الفضيحة لانه مفضوح أصلا والغريب في الامر ان صاحب الجعجعة صباح الساعدي لم يكشف ملفات الفساد التي بحوزته في الموعد المحدد ولم يتطرق لها اعلاميا وهذا يعود لسبب واحد وهو أن حصته من سرقات المالكي قد وصلت الى حسابه المصرفي في مصر وحسب ما جرى من غلق لمكتب البغدادية الذي كان من المتوقع نشر ملفات حكومة المالكي الفاسدة من خلاله وعليه سوف لن يكون في العراق أي مكتب لاي قناة فضائية في العراق لان ملفات فساد حكومة المالكي أكثر من عدد مكاتب الفضائيات