انتهى مولد الجمعية العمومية العادية للجنة الأوليمبية التى استمر لمدة ساعات تقريبا وسط أنباء عن رفض الميزانية وسحب الثقة من المجلس الحالى برئاسة محمود أحمد على، أسفر الاجتماع عن اعتماد الميزانية والحساب الختامى وتحديد أواخر شهر فبراير موعدا للانتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد يقود سفينة الرياضة المصرية لمدة 4 سنوات.
اكتمال النصاب القانونى
بدأ الاجتماع فى الثانية ظهرا واكتمل النصاب القانونى للجمعية العمومية للجنة الأوليمبية، بحضور 25 اتحاداً من أصل 27 اتحاداً رياضياً، وحضر المهندس محمود الشامى، عضو اتحاد الكرة أول مندوبى الاتحادات فيما لم يحضر ممثل عن اتحادى الجولف والجودو، وشهدت الجمعية غياب اللواء منير ثابت، عضو الجنة الأوليمبية الدولية نظرا لحبسه فى قضية الكسب غير المشروع.
استقالة سنبل وشاهين
مع بداية الجلسة أعلن كل من المعتز سنبل سكرتير اللجنة الأوليمبية وسيف الله شاهين استقالتهما رسميا أمام أعضاء الجمعية العمومية اليوم، علما بأن شاهين أرسل الاستقالة مع المستشار خالد زين تنفيذا للمادة 44 من لائحة النظام الأساسى للجنة الأوليمبية، وتمت الموافقة عليها من جانب الجمعية العمومية.
خناقة بين عطا وزين
بعد دقائق تقريبا نشبت مشادة كلامية عنيفة بين الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى والمستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف، سببها أن زين يسعى إلى إجراء انتخابات اللجنة الأولمبية فى شهر فبراير المقبل، ووجه لعطا بعض الكلمات الاستفزازية.
الأمر الذى جعل رئيس ألعاب القوى يقول له حرفيا:" احترم نفسك أنت ناسى كنت أيه يا بتاع الحزب الوطنى دلوقتى بقيت تبع الإخوان وربيت ذقنك".
أعلن عطا قائلا:" أرفض ترشيح خالد زين لرئاسة اللجنة الأوليمبية، وأيضا المرشح المنافس محمد شاهين، لأن القائمتين لا تهمهما سوى مصالحهما الشخصية"، إلا أن محمود أحمد على رئيس اللجنة تدخل واحتوى الموقف بين الثنائى.
هجوم شرس
اشتد الهجوم من جانب جبهة المستشار خالد زين من أجل الضغط على مجلس اللجنة لاستبعاد 5 أعضاء من المجلس وتحديداً من الثنائى المهندس ياسر إدريس رئيس السباحة والمستشار باسم عبد الكريم نائب رئيس تنس الطاولة الذين اقنعوا الحضور بان اللائحة تنص على وجوب إجراء الانتخابات فور الدورة الأوليمبية الصيفية ولا يجب الانتظار إلى شهر يوليو.
مفاجأة انتخابات فبراير والخروج الأمن
ظلت الضغوط متواصلة على رئيس اللجنة من أجل تجديد موعد الانتخابات إلى أن استسلم فى النهاية وطالب بإجراء تصويت فكانت الغلبة لصالح جبهة زين، فاقترح اللواء أحمد الفولى أن تعقد عقب انتهاء اتحاد الجودو ووافق الأعضاء واشترطوا أن تكون خلال 60 يوماً بعد انتهاء انتخابات الجودو حتى إذا لم تتم أى أواخر فبراير 2013، جاء هذا القرار الذى أثلج صدر خالد زين وجماعته وطمأنوا رئيس اللجنة بالخروج الآمن من منصبه دون تجريح فى شخصه.
أزمة بين شاهين وسنبل
انتقد محمد شاهين، رئيس الهوكى أداء المعتز بالله سنبل سكرتير عام اللجنة على مدار الأربع السنوات الماضية قائلا:" إن سنبل هو أحد الأسباب الرئيسية فى تذبذب أداء اللجنة خلال السنوات الماضية فضلا عن أنه السبب الرئيسى فى المشاكل والانقسام بين أعضاء اللجنة خلال الاجتماعات".
السرجانى ومكافآت قطر
ثم طالب على السرجانى، رئيس اتحاد الكرة الطائرة بأخذ الكلمة وطالب بضرورة صرف الـ 50% الباقية للاتحادات من مكافآت دورة الألعاب العربية التى أقيمت فى قطر، إلا أن محمود أحمد على أكد على أن هذا قرار مجلس الإدارة، إلا أن السرجانى طلب أخذ تصويت وافقت الأغلبية على حصول الاتحادات على المستحقات الباقية، وطلب رئيس اللجنة خصم مكافآت العاملين باللجنة من هذه المستحقات.
اعتماد الميزانية والصفقة
جاء بند مناقشة الميزانية والحساب الختامى وعرض سيف الله مصطفى مراقب الحسابات تقريره الذى يعبر عن الميزانية، وفوجئ جميع الحضور بموافقة جماعية على اعتماد الميزانية على الرغم من أنه هناك اتفاق على رفضها من جانب جبهة خالد زين، وتيقن الجميع أن هذه هى الصفقة وليدة اللحظة التى أبرمها رئيس اللجنة الأوليمبية مع الجبهة من أجل ضمان الخروج المشرف.
اكتمال النصاب القانونى
بدأ الاجتماع فى الثانية ظهرا واكتمل النصاب القانونى للجمعية العمومية للجنة الأوليمبية، بحضور 25 اتحاداً من أصل 27 اتحاداً رياضياً، وحضر المهندس محمود الشامى، عضو اتحاد الكرة أول مندوبى الاتحادات فيما لم يحضر ممثل عن اتحادى الجولف والجودو، وشهدت الجمعية غياب اللواء منير ثابت، عضو الجنة الأوليمبية الدولية نظرا لحبسه فى قضية الكسب غير المشروع.
استقالة سنبل وشاهين
مع بداية الجلسة أعلن كل من المعتز سنبل سكرتير اللجنة الأوليمبية وسيف الله شاهين استقالتهما رسميا أمام أعضاء الجمعية العمومية اليوم، علما بأن شاهين أرسل الاستقالة مع المستشار خالد زين تنفيذا للمادة 44 من لائحة النظام الأساسى للجنة الأوليمبية، وتمت الموافقة عليها من جانب الجمعية العمومية.
خناقة بين عطا وزين
بعد دقائق تقريبا نشبت مشادة كلامية عنيفة بين الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى والمستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف، سببها أن زين يسعى إلى إجراء انتخابات اللجنة الأولمبية فى شهر فبراير المقبل، ووجه لعطا بعض الكلمات الاستفزازية.
الأمر الذى جعل رئيس ألعاب القوى يقول له حرفيا:" احترم نفسك أنت ناسى كنت أيه يا بتاع الحزب الوطنى دلوقتى بقيت تبع الإخوان وربيت ذقنك".
أعلن عطا قائلا:" أرفض ترشيح خالد زين لرئاسة اللجنة الأوليمبية، وأيضا المرشح المنافس محمد شاهين، لأن القائمتين لا تهمهما سوى مصالحهما الشخصية"، إلا أن محمود أحمد على رئيس اللجنة تدخل واحتوى الموقف بين الثنائى.
هجوم شرس
اشتد الهجوم من جانب جبهة المستشار خالد زين من أجل الضغط على مجلس اللجنة لاستبعاد 5 أعضاء من المجلس وتحديداً من الثنائى المهندس ياسر إدريس رئيس السباحة والمستشار باسم عبد الكريم نائب رئيس تنس الطاولة الذين اقنعوا الحضور بان اللائحة تنص على وجوب إجراء الانتخابات فور الدورة الأوليمبية الصيفية ولا يجب الانتظار إلى شهر يوليو.
مفاجأة انتخابات فبراير والخروج الأمن
ظلت الضغوط متواصلة على رئيس اللجنة من أجل تجديد موعد الانتخابات إلى أن استسلم فى النهاية وطالب بإجراء تصويت فكانت الغلبة لصالح جبهة زين، فاقترح اللواء أحمد الفولى أن تعقد عقب انتهاء اتحاد الجودو ووافق الأعضاء واشترطوا أن تكون خلال 60 يوماً بعد انتهاء انتخابات الجودو حتى إذا لم تتم أى أواخر فبراير 2013، جاء هذا القرار الذى أثلج صدر خالد زين وجماعته وطمأنوا رئيس اللجنة بالخروج الآمن من منصبه دون تجريح فى شخصه.
أزمة بين شاهين وسنبل
انتقد محمد شاهين، رئيس الهوكى أداء المعتز بالله سنبل سكرتير عام اللجنة على مدار الأربع السنوات الماضية قائلا:" إن سنبل هو أحد الأسباب الرئيسية فى تذبذب أداء اللجنة خلال السنوات الماضية فضلا عن أنه السبب الرئيسى فى المشاكل والانقسام بين أعضاء اللجنة خلال الاجتماعات".
السرجانى ومكافآت قطر
ثم طالب على السرجانى، رئيس اتحاد الكرة الطائرة بأخذ الكلمة وطالب بضرورة صرف الـ 50% الباقية للاتحادات من مكافآت دورة الألعاب العربية التى أقيمت فى قطر، إلا أن محمود أحمد على أكد على أن هذا قرار مجلس الإدارة، إلا أن السرجانى طلب أخذ تصويت وافقت الأغلبية على حصول الاتحادات على المستحقات الباقية، وطلب رئيس اللجنة خصم مكافآت العاملين باللجنة من هذه المستحقات.
اعتماد الميزانية والصفقة
جاء بند مناقشة الميزانية والحساب الختامى وعرض سيف الله مصطفى مراقب الحسابات تقريره الذى يعبر عن الميزانية، وفوجئ جميع الحضور بموافقة جماعية على اعتماد الميزانية على الرغم من أنه هناك اتفاق على رفضها من جانب جبهة خالد زين، وتيقن الجميع أن هذه هى الصفقة وليدة اللحظة التى أبرمها رئيس اللجنة الأوليمبية مع الجبهة من أجل ضمان الخروج المشرف.
