السؤال :
قال شيخ لمريده الذي يريد أن يدرس في أوربا وهو يودعه : يا بني إذا سولت لك
نفسك بالمعصية هناك فتذكر شيخك يصرف الله عنك هذا السوء وهذه الفاحشة ،
فهل هذا شرك بالله؟
الجواب:
الحمد لله
"هذا منكر عظيم ، وشرك بالله جل وعلا؛ لأنه فزع إلى الشيخ لينقذه من هذا الشيء ،
والواجب أن يقول : فاذكر الله ، واسأل ربك العون والتوفيق ، واعتصم به ، وأما أن
يوصيه بأن يذكر شيخه فهذا من أخطاء غلاة الصوفية ، يوجهون مريديهم وتلاميذهم إلى أن
يعبدوهم من دون الله ، ويلجئوا إليهم ، ويتوكلوا عليهم في قضاء الحاجات ، وتفريج
الكروب ، وهذا من الشرك الأكبر ، نعوذ بالله من ذلك .
فالواجب على هذا الشخص أن يتقي الله ، وأن يفزع إليه سبحانه فيما يهمه ، ويسأله
العون والتوفيق ، لا إلى شيخه الذي عَلَّمَه أن يفزع إليه ، والله المستعان"
انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (6/365) .
قال شيخ لمريده الذي يريد أن يدرس في أوربا وهو يودعه : يا بني إذا سولت لك
نفسك بالمعصية هناك فتذكر شيخك يصرف الله عنك هذا السوء وهذه الفاحشة ،
فهل هذا شرك بالله؟
الجواب:
الحمد لله
"هذا منكر عظيم ، وشرك بالله جل وعلا؛ لأنه فزع إلى الشيخ لينقذه من هذا الشيء ،
والواجب أن يقول : فاذكر الله ، واسأل ربك العون والتوفيق ، واعتصم به ، وأما أن
يوصيه بأن يذكر شيخه فهذا من أخطاء غلاة الصوفية ، يوجهون مريديهم وتلاميذهم إلى أن
يعبدوهم من دون الله ، ويلجئوا إليهم ، ويتوكلوا عليهم في قضاء الحاجات ، وتفريج
الكروب ، وهذا من الشرك الأكبر ، نعوذ بالله من ذلك .
فالواجب على هذا الشخص أن يتقي الله ، وأن يفزع إليه سبحانه فيما يهمه ، ويسأله
العون والتوفيق ، لا إلى شيخه الذي عَلَّمَه أن يفزع إليه ، والله المستعان"
انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (6/365) .