السؤال:
أنا كنت أحب بويات أي : بنات مسترجلات والآن لم أعد أحبهم ، كانت البنت
المسترجلة التي كنت أحبها كانت تقول لي : أنتي زوجتي وهكذا ، وكنت أنا
راضية ، ولكنني لم أرها في حياتي أبدا كانت علاقتنا على النت فقط ولكنها
كانت تقول لي : أنتي زوجتي وكنت أحب ذلك وأتقبل الأمر ، وبعدما ابتعدت عنها
أدركت خطورة هذا الكلام .
فهل كلامها ورضاي يعني أنني تزوجت ؟ أم يوجد شروط للزواج غير الرضا يجب أن
تتوافر ؟
وكانت هذه البنت المسترجلة تطلب مني أن أصور أجزاء من جسمي وأرسل لها صوري ،
واستجبت لطلبها ذلك ثم استغفرت الله وكذلك جعلتني أمارس العادة السرية
فهل سيغفر الله لي بعد أن تبت ؟
لقد تبت إلي الله وابتعدت عن هذه الأمور فهل سيغفر الله لي أم يجب أن أفعل
شيئا ما ليغفر لي الله ؟
لي سؤال آخر :
كنت أكلم شاب مرة وفي لحظة شهوة قلت له : كلاما يغضب الله أعتقد أنه شرك
بالله ، قلت له : أن يعبدني أنا وأنه لا يوجد داعي لعبادة الله ، وهو كان
يوافقني ، وعندما أدركت الأمر تركته كان على النت وذهبت لاستحم وقلت
الشهادة واستغفرت الله وذهبت للعمرة ، وكنت أبكي هناك وأدعو الله أن يغفر
لي ، فهل سيغفر الله لي ؟ أو ماذا سيحدث لي أو ماذا علي أن افعل؟ أم هذا
يعتبر أثم كبير فلن يغفر الله لي مهما فعلت ومهما استغفرت .
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لقد وقعت – أيتها السائلة - في ذنبين عظيمين :
الأول : أنك أقمت علاقة محرمة مع تلك الفتاة ، ومع ذلك الشاب .
الثاني : قولك لذلك الشاب : أنه لا داعي لعبادة الله ، وهذا كفر وردة عن الإسلام ،
نسأل الله السلامة والعافية .
ثانياً :
من رحمة الله على خلقه أنه فتح لهم باب التوبة ، وأمرهم بالإنابة إليه ، والإقبال
عليه ، فقال تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31 ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا
إِلَى اللَّه توبة نصوحا ) التحريم/8 .
ووعد سبحانه بالمغفرة لمن تاب ، فقال جل وعلا : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ
وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82 .
وهذا يعم الذنوب كلها ، كبيرها وصغيرها .
والتوبة معناها الرجوع إلى
الله تعالى ، والإقلاع عن المعصية ، وبغضها ، والندم على فعلها ، فإذا تحققت هذه
الشروط في الشخص التائب فحري أن تقبل توبته بإذن الله تعالى ، ولا ينبغي بعد ذلك أن
يبتلى بوسوسة عدم قبول التوبة ؛ لأن ذلك من الشيطان وهو خلاف ما أخبر به الله
سبحانه وأخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم من قبول التوبة إذا كان التائب صادقا
مخلصا .
فمهما عظم الذنب ، وصدق العبد في التوبة ، فإن الله يتوب عليه ، وقد أحسنت فيما قمت
به من الاغتسال وتجديد الإسلام .
ثالثاً :
ما حصل بينك وبين تلك الفتاة لا يعد زواجاً ، بل هي علاقة محرمة تأباها النفوس
السليمة والفطر السوية .
ونحمد الله أن هداك ووفقك لترك ذلك ، ونوصيك باغتنام الأوقات في طاعة الله ، والحرص
على الصحبة الصالحة ، والحذر من فتن المحادثات والانترنت بصفة عامة ، والإكثار من
الأعمال الصالحة ، كالصلاة وقراءة القرآن ، فهذا من أسباب قبول التوبة .
والله أعلم
أنا كنت أحب بويات أي : بنات مسترجلات والآن لم أعد أحبهم ، كانت البنت
المسترجلة التي كنت أحبها كانت تقول لي : أنتي زوجتي وهكذا ، وكنت أنا
راضية ، ولكنني لم أرها في حياتي أبدا كانت علاقتنا على النت فقط ولكنها
كانت تقول لي : أنتي زوجتي وكنت أحب ذلك وأتقبل الأمر ، وبعدما ابتعدت عنها
أدركت خطورة هذا الكلام .
فهل كلامها ورضاي يعني أنني تزوجت ؟ أم يوجد شروط للزواج غير الرضا يجب أن
تتوافر ؟
وكانت هذه البنت المسترجلة تطلب مني أن أصور أجزاء من جسمي وأرسل لها صوري ،
واستجبت لطلبها ذلك ثم استغفرت الله وكذلك جعلتني أمارس العادة السرية
فهل سيغفر الله لي بعد أن تبت ؟
لقد تبت إلي الله وابتعدت عن هذه الأمور فهل سيغفر الله لي أم يجب أن أفعل
شيئا ما ليغفر لي الله ؟
لي سؤال آخر :
كنت أكلم شاب مرة وفي لحظة شهوة قلت له : كلاما يغضب الله أعتقد أنه شرك
بالله ، قلت له : أن يعبدني أنا وأنه لا يوجد داعي لعبادة الله ، وهو كان
يوافقني ، وعندما أدركت الأمر تركته كان على النت وذهبت لاستحم وقلت
الشهادة واستغفرت الله وذهبت للعمرة ، وكنت أبكي هناك وأدعو الله أن يغفر
لي ، فهل سيغفر الله لي ؟ أو ماذا سيحدث لي أو ماذا علي أن افعل؟ أم هذا
يعتبر أثم كبير فلن يغفر الله لي مهما فعلت ومهما استغفرت .
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لقد وقعت – أيتها السائلة - في ذنبين عظيمين :
الأول : أنك أقمت علاقة محرمة مع تلك الفتاة ، ومع ذلك الشاب .
الثاني : قولك لذلك الشاب : أنه لا داعي لعبادة الله ، وهذا كفر وردة عن الإسلام ،
نسأل الله السلامة والعافية .
ثانياً :
من رحمة الله على خلقه أنه فتح لهم باب التوبة ، وأمرهم بالإنابة إليه ، والإقبال
عليه ، فقال تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31 ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا
إِلَى اللَّه توبة نصوحا ) التحريم/8 .
ووعد سبحانه بالمغفرة لمن تاب ، فقال جل وعلا : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ
وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82 .
وهذا يعم الذنوب كلها ، كبيرها وصغيرها .
والتوبة معناها الرجوع إلى
الله تعالى ، والإقلاع عن المعصية ، وبغضها ، والندم على فعلها ، فإذا تحققت هذه
الشروط في الشخص التائب فحري أن تقبل توبته بإذن الله تعالى ، ولا ينبغي بعد ذلك أن
يبتلى بوسوسة عدم قبول التوبة ؛ لأن ذلك من الشيطان وهو خلاف ما أخبر به الله
سبحانه وأخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم من قبول التوبة إذا كان التائب صادقا
مخلصا .
فمهما عظم الذنب ، وصدق العبد في التوبة ، فإن الله يتوب عليه ، وقد أحسنت فيما قمت
به من الاغتسال وتجديد الإسلام .
ثالثاً :
ما حصل بينك وبين تلك الفتاة لا يعد زواجاً ، بل هي علاقة محرمة تأباها النفوس
السليمة والفطر السوية .
ونحمد الله أن هداك ووفقك لترك ذلك ، ونوصيك باغتنام الأوقات في طاعة الله ، والحرص
على الصحبة الصالحة ، والحذر من فتن المحادثات والانترنت بصفة عامة ، والإكثار من
الأعمال الصالحة ، كالصلاة وقراءة القرآن ، فهذا من أسباب قبول التوبة .
والله أعلم