يدرس النادى الأهلى إعارة محمد بركات نجم الفريق لإحدى الأندية الخليجية لمدة موسم واحد أو ستة أشهر، وذلك بعد التجديد للفريق الأحمر، خاصة أن عقده الحالى ينتهى بنهاية الموسم المقبل الذى تُحيط حوله علامات استفهام والغموض، وتبدو فرص إلغائه كبيرة للغاية فى ظل الأحداث السياسية المُلتهبة التى تشهدها البلاد حاليًا.
إدارة الأهلى لم تعد تُمانع فى رحيل بركات لإحدى الأندية الخليجية خلال انتقالات يناير الشتوية، خاصة أن الجهاز الفنى منح لجنة الكرة الضوء الأخضر لرحيل اللاعب حال تلقيه عرضًا مناسبًا، لوجود البديل المناسب له فى الفريق وهو ما يؤكده استبعاد الجهاز للنجم الزئبقى خلال الفترة الماضية سواء فى بطولة أفريقيا التى توّج الأهلى بلقبها دون أن يكون لبركات جهود واضحة فيها، كما شارك بركات كضيف شرف فى لقاء هيروشيما اليابانى فى أولى مباريات الأحمر بمونديال الـأندية المُقام حاليًا باليابان ويُسدل عنها الستار، غدًا الأحد، ولم يشارك فى مباراة كورينثيانز البرازيلى.
فى هذا الشأن، علم "اليوم السابع" أن لجنة الكرة رحبت بفكرة إعارة بركات لإحدى أندية الخليج فى يناير لكن بعد التجديد له لمدة موسم واحد كنوع من أنواع التكريم للاعب الذى حقق بطولات كثيرة للقلعة الحمراء، وتنتظر لجنة الكرة انتهاء مونديال الأندية حتى تُجدد عقود اللاعبين السبعة وهم، بركات وأبوتريكة ووائل جمعة وحسام غالى وشريف عبد الفضيل وسيد معوض وسعد سمير، وجميعهم تنتهى عقودهم بنهاية الموسم المقبل، ثم تبدأ بعدها دراسة أية عروض تأتى للاعبين يمكن الاستغناء عنهم بالبيع أو الإعارة لوجود بدائل لهم.
رحيل بركات بشكل يليق بتاريخه مع النادى بات هو القضية التى تشغل اهتمام مسئولى النادى احترامًا لمشاعره، لكن على الصعيد الفنى فقد أصبح رحيله أمرًا منطقيًا من وجهة نظر الإدارة والجهاز لعدم رغبتهما فى الإبقاء على لاعبين يُكلفون النادى ملايين طائلة وهم جالسين على دكة البدلاء!
الموقف لا يختلف كثيرًا بالنسبة لبركات الذى يرغب هو الأخر فى خوض تجربة الاحتراف الخليجى لعدة أسباب منها عدم مشاركته فى الفترة الأخيرة مع الأهلى وإحالته للدكة كثيرًا، بالإضافة لغموض الرؤية بالنسبة للكرة المصرية لذا يرغب فى الرحيل وهو ما ظهر بوضوح فى توقيعه مؤخرًا لنادر شوقى وكيل اللاعبين طالبًا منه تسويقه خليجيًا.
بركات يُفكر فى الرحيل لسبب آخر مهم للغاية، يتمثل فى الأزمة التى نشبت بينه وبين مسئولى النادى قبل عدة أشهر بسبب رفضهم قيامه بتصوير إحدى البرامج الفضائية التى كانت ستدر عليه مبلغ كبير للغاية، وهو ما أثار غضبه لأنه أكد لمسئولى النادى وقتها أن الدورى متوقف وأن تصويره البرنامج لن يُبعده عن التدريبات ولن يُعطّله عن الفريق لكنهم رفضوا الأمر الذى أثار غضبه ولم ينساه حتى الآن، خاصة وأنه يتحمل ظروف النادى المالية وكان يظن أن مسئولى القلعة الحمراء سيسمحون له بالإقدام على هذه الخطوة لتحقيق مكسب مالى يعوّض به تأخر مستحقاته لدى النادى.
الدلائل تُشير إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات حاسمة فى مصير بركات مع النادى، فهل سيرحل أم سيبقى أم سيُفاجئ الجميع بقرار الاعتزال بعد مونديال الأندية.
إدارة الأهلى لم تعد تُمانع فى رحيل بركات لإحدى الأندية الخليجية خلال انتقالات يناير الشتوية، خاصة أن الجهاز الفنى منح لجنة الكرة الضوء الأخضر لرحيل اللاعب حال تلقيه عرضًا مناسبًا، لوجود البديل المناسب له فى الفريق وهو ما يؤكده استبعاد الجهاز للنجم الزئبقى خلال الفترة الماضية سواء فى بطولة أفريقيا التى توّج الأهلى بلقبها دون أن يكون لبركات جهود واضحة فيها، كما شارك بركات كضيف شرف فى لقاء هيروشيما اليابانى فى أولى مباريات الأحمر بمونديال الـأندية المُقام حاليًا باليابان ويُسدل عنها الستار، غدًا الأحد، ولم يشارك فى مباراة كورينثيانز البرازيلى.
فى هذا الشأن، علم "اليوم السابع" أن لجنة الكرة رحبت بفكرة إعارة بركات لإحدى أندية الخليج فى يناير لكن بعد التجديد له لمدة موسم واحد كنوع من أنواع التكريم للاعب الذى حقق بطولات كثيرة للقلعة الحمراء، وتنتظر لجنة الكرة انتهاء مونديال الأندية حتى تُجدد عقود اللاعبين السبعة وهم، بركات وأبوتريكة ووائل جمعة وحسام غالى وشريف عبد الفضيل وسيد معوض وسعد سمير، وجميعهم تنتهى عقودهم بنهاية الموسم المقبل، ثم تبدأ بعدها دراسة أية عروض تأتى للاعبين يمكن الاستغناء عنهم بالبيع أو الإعارة لوجود بدائل لهم.
رحيل بركات بشكل يليق بتاريخه مع النادى بات هو القضية التى تشغل اهتمام مسئولى النادى احترامًا لمشاعره، لكن على الصعيد الفنى فقد أصبح رحيله أمرًا منطقيًا من وجهة نظر الإدارة والجهاز لعدم رغبتهما فى الإبقاء على لاعبين يُكلفون النادى ملايين طائلة وهم جالسين على دكة البدلاء!
الموقف لا يختلف كثيرًا بالنسبة لبركات الذى يرغب هو الأخر فى خوض تجربة الاحتراف الخليجى لعدة أسباب منها عدم مشاركته فى الفترة الأخيرة مع الأهلى وإحالته للدكة كثيرًا، بالإضافة لغموض الرؤية بالنسبة للكرة المصرية لذا يرغب فى الرحيل وهو ما ظهر بوضوح فى توقيعه مؤخرًا لنادر شوقى وكيل اللاعبين طالبًا منه تسويقه خليجيًا.
بركات يُفكر فى الرحيل لسبب آخر مهم للغاية، يتمثل فى الأزمة التى نشبت بينه وبين مسئولى النادى قبل عدة أشهر بسبب رفضهم قيامه بتصوير إحدى البرامج الفضائية التى كانت ستدر عليه مبلغ كبير للغاية، وهو ما أثار غضبه لأنه أكد لمسئولى النادى وقتها أن الدورى متوقف وأن تصويره البرنامج لن يُبعده عن التدريبات ولن يُعطّله عن الفريق لكنهم رفضوا الأمر الذى أثار غضبه ولم ينساه حتى الآن، خاصة وأنه يتحمل ظروف النادى المالية وكان يظن أن مسئولى القلعة الحمراء سيسمحون له بالإقدام على هذه الخطوة لتحقيق مكسب مالى يعوّض به تأخر مستحقاته لدى النادى.
الدلائل تُشير إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات حاسمة فى مصير بركات مع النادى، فهل سيرحل أم سيبقى أم سيُفاجئ الجميع بقرار الاعتزال بعد مونديال الأندية.