ثمالة أمنية .. بقلمي
أسدلوا ستارة الغرام في ليل الأمنيات
قالوا بأن القمر سيغار إن راْانا
وسيقع أرضا ويجعلنا نعتلي السماء
تراقصت الشموع على منضدة العشاء
فقرأت بدخانها الوردي بأن اليوم تكتمل سعادتي بكوني سيدة النساء
صبوا النبيذ في الكأسين وسلموا
ولصقوا العجين على بوابتنا البيضاء
وقالوا عيشوا بسعادة .. عيشوا بهناء
جلست في مقعدي خجلة من نظرتي الاولى
فأخذت أرمق السجادة الخضراء
نظرت في المرأات جواري
فازدادت ثقتي بنفسي
نظرت إليه نظرة متبرجة
فشعرت بأنه ظنني بلهاء
قلت له لا داعي للخداع
أنا جائعة فحسب لرؤيتك
هيا إلى فراشي إلحقني
ثو أسكنته حضني
وأهديته قبلة خجل منها المساء
قرأت جبينه بتمعن
{ نسجت حرفاً } هكذا بدى العنوان
ثم قرأت اسمي يلحقه
وعبارات اخرى كدار النشر والتوزيع ... فقلت ما أجمله من مساء
تمعنت النظر في صدره
وإذا به سيدا في أحرف الهجاء
احتضنته مجددا وأغمضت عيناي
لكنني عندما فتحتهما
وجدت أن رأسي اصتضم بحافة السرير وأنا أحتضن وسادتي وأملؤها باللعاب
نظرت للمنبه جواري
ونبيذ الحلم لا زال في ذهني
فظننتها موسيقى الوداع
فظننتها لم تكن سوى موسيقى الصباح
أدركت بأنني قد تأخرت عن مدرستي
ارتديت بسرعة ملابسي
وبختني المديرة بحدةٍ
لكنني قلت لها :
أجمل الأحلام راودتني في هذا المساء ^_^