* أن يكون اوّابا , أي رجّاعا إلى الله من معصيته إلى طاعته , ومن الغفلة عنه الى ذكرهـ.
قال عبيد بن عمير : الأوّاب الذي يتذطر ذنوبه ثم يستغفر منها.
وقال مجاهد: هو الذي اذا ذكر ذنبه في الخفاء استغفر منه.
قال سعيد بن المسيّب : هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب.
* قال ابن عبّاس : أن يكون حفيظا لما ائتمنه الله عليه وافترضه.
وقال قتادة : حافظ لما استودعه الله من حقّه ونعمته.
ولما كانت النفس لها قوّتان : قوة الطلب وقوة الامساك , كان الأواب مستعملا لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته. والحفيظ مستعملا لقوة الحفظ في الامساك عن معاصيه ونواهيه.
فالحفيظ الممسك نفسه عما حرم عليه , والأوّاب المقبل على الله بطاعته.
* قوله : [ من خشي الرحمن بالغيب ] , يتضمن الاقرار بوجودهـ وربوبيته وقدرته وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد.
ويتضمن الاقرار برسله وكتبه وأمرهـ ونهيه.
ويتضمن الاقرار بوعدهـ ووعيدهـ ولقائه, فلا تصح خشية الرحمن بالغيب الا بعد هذا كله.
* قوله [ وجاء بقلب منيب ] قال ابن عباس : راجع عن معاصي الله , مقبل على طاعة الله. وحقيقة الانابة عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والاقبال عليه.
ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذهـ الأوصاف بقوله :
[ ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود * لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ]
قال عبيد بن عمير : الأوّاب الذي يتذطر ذنوبه ثم يستغفر منها.
وقال مجاهد: هو الذي اذا ذكر ذنبه في الخفاء استغفر منه.
قال سعيد بن المسيّب : هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب.
* قال ابن عبّاس : أن يكون حفيظا لما ائتمنه الله عليه وافترضه.
وقال قتادة : حافظ لما استودعه الله من حقّه ونعمته.
ولما كانت النفس لها قوّتان : قوة الطلب وقوة الامساك , كان الأواب مستعملا لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته. والحفيظ مستعملا لقوة الحفظ في الامساك عن معاصيه ونواهيه.
فالحفيظ الممسك نفسه عما حرم عليه , والأوّاب المقبل على الله بطاعته.
* قوله : [ من خشي الرحمن بالغيب ] , يتضمن الاقرار بوجودهـ وربوبيته وقدرته وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد.
ويتضمن الاقرار برسله وكتبه وأمرهـ ونهيه.
ويتضمن الاقرار بوعدهـ ووعيدهـ ولقائه, فلا تصح خشية الرحمن بالغيب الا بعد هذا كله.
* قوله [ وجاء بقلب منيب ] قال ابن عباس : راجع عن معاصي الله , مقبل على طاعة الله. وحقيقة الانابة عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والاقبال عليه.
ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذهـ الأوصاف بقوله :
[ ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود * لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ]