مَنْ أنت لِتصنع .. مأساتي
وتدير .. طواحين حياتي
من أنت لِتُمْلي قاموساً ؟!
استجْدي منه .. عِباراتي
من أنت لِكي تسكن .. قلبي ؟!
في عيني .. في كلّ جهاتي
في لونِ سمائي .. في مائي
وحديثِي .. واسْتشهَاداتي
مَنْ أنت لكي أشعر .. أنّي
أقوى بِكَ .. أكثرَ .. مِن ذاتي
وغُروري يُصْبِح .. مزهوّا
بكَ .. حتى فَاق .. مجالاتي
من أنت لِتسكنَ .. أ فكاري ؟!
وأراكَ ليَ الزّمن .. الآتي !
تاقَت نفسي .. كَي تحياهُ
لِيجاوب لي .. استفساراتي
يا وجهاً يرتَسِم .. بِوجهي
حتى ألفته .. مِرْآتي
إنّي أهواك .. بلاااااا خجل ٍ
وطُقُوسُ هَواكَ .. ملذاتي
تقترب.. أكُون لك .. الدُنيا
تبتعد .. فتخلو .. ساحاتي
تتحدث .. أهواكَ .. حديثاً
تضحك .. تتسارع .. نبضاتي
وتُغنّي .. يأسِرُني .. صوتك
لأمارس مُجمل .. رقَصَاتي
تتألمُ .. تعبسُ في وجهي
دُنْياي وتُخنقُ .. ضَحِكَاتي
أكتبُ .. تتمايلُ ورداةٌ
باسمك في عُمقِ .. قُصاصاتي
أقرأُ.. فتكون .. لأبطالي
ظلّا .. في كلّ .. رواياتي
بِتُ أُحدثُ عنكَ .. الدُنيا
بيتي.. وهوايَ .. شُجيراتي
حتى صارت.. تغضب إن لم!
تتسيد كلّ .. حكاياتي
يارجلاً يجتاحُ .. عُروقي
ويمارس .. طُغيانا عَاتي
يا طيفاً بِتُ .. أُعانقهُ
في أحلامي .. وخيالاتي
أنا لا أرجوك سوى .. قلباً
يهواني ويلمّ .. شتاتي
أو صدراً يُمسي .. مقبرتي
وتواري أضْلُعك َ.. رُفاتي
أوليسَ بمحورِ .. إمكانك
أن تصنعَ بعضَ .. مسراتي
أولمْ أُسكنكَ أنا .. روحي
حتّى استوطنت .. مداراتي
هذا كأسي .. فلتملأهُ
عشقاً ترشُفه .. مساءآتي
بعضٌ من بعضك .. لا يكفي
بلْ كلّك ترجو.. رَغَباتي
إني أعشقُكَ .. بأوردتي
وشراييني .. وشعيراتي
بخلايا جسدي .. وبشَعْري
بمساماتي .. وبذراتي
من أنت لِتعتلي .. عُروشي
تُغويني.. وتهزّ .. ثباتي
تجتثّ أصولي .. تكويني
وتُغير في .. تشريعاتي
ما أنت سوى .. بشراَ يمشي
لكن .. أحببت .. مُعاناتي
بشراً عادياً .. لااا أكثر
لكنّك .. قَننت .. حياتي
وتدير .. طواحين حياتي
من أنت لِتُمْلي قاموساً ؟!
استجْدي منه .. عِباراتي
من أنت لِكي تسكن .. قلبي ؟!
في عيني .. في كلّ جهاتي
في لونِ سمائي .. في مائي
وحديثِي .. واسْتشهَاداتي
مَنْ أنت لكي أشعر .. أنّي
أقوى بِكَ .. أكثرَ .. مِن ذاتي
وغُروري يُصْبِح .. مزهوّا
بكَ .. حتى فَاق .. مجالاتي
من أنت لِتسكنَ .. أ فكاري ؟!
وأراكَ ليَ الزّمن .. الآتي !
تاقَت نفسي .. كَي تحياهُ
لِيجاوب لي .. استفساراتي
يا وجهاً يرتَسِم .. بِوجهي
حتى ألفته .. مِرْآتي
إنّي أهواك .. بلاااااا خجل ٍ
وطُقُوسُ هَواكَ .. ملذاتي
تقترب.. أكُون لك .. الدُنيا
تبتعد .. فتخلو .. ساحاتي
تتحدث .. أهواكَ .. حديثاً
تضحك .. تتسارع .. نبضاتي
وتُغنّي .. يأسِرُني .. صوتك
لأمارس مُجمل .. رقَصَاتي
تتألمُ .. تعبسُ في وجهي
دُنْياي وتُخنقُ .. ضَحِكَاتي
أكتبُ .. تتمايلُ ورداةٌ
باسمك في عُمقِ .. قُصاصاتي
أقرأُ.. فتكون .. لأبطالي
ظلّا .. في كلّ .. رواياتي
بِتُ أُحدثُ عنكَ .. الدُنيا
بيتي.. وهوايَ .. شُجيراتي
حتى صارت.. تغضب إن لم!
تتسيد كلّ .. حكاياتي
يارجلاً يجتاحُ .. عُروقي
ويمارس .. طُغيانا عَاتي
يا طيفاً بِتُ .. أُعانقهُ
في أحلامي .. وخيالاتي
أنا لا أرجوك سوى .. قلباً
يهواني ويلمّ .. شتاتي
أو صدراً يُمسي .. مقبرتي
وتواري أضْلُعك َ.. رُفاتي
أوليسَ بمحورِ .. إمكانك
أن تصنعَ بعضَ .. مسراتي
أولمْ أُسكنكَ أنا .. روحي
حتّى استوطنت .. مداراتي
هذا كأسي .. فلتملأهُ
عشقاً ترشُفه .. مساءآتي
بعضٌ من بعضك .. لا يكفي
بلْ كلّك ترجو.. رَغَباتي
إني أعشقُكَ .. بأوردتي
وشراييني .. وشعيراتي
بخلايا جسدي .. وبشَعْري
بمساماتي .. وبذراتي
من أنت لِتعتلي .. عُروشي
تُغويني.. وتهزّ .. ثباتي
تجتثّ أصولي .. تكويني
وتُغير في .. تشريعاتي
ما أنت سوى .. بشراَ يمشي
لكن .. أحببت .. مُعاناتي
بشراً عادياً .. لااا أكثر
لكنّك .. قَننت .. حياتي