اطلت هويدا (ابنة الشحرورة صباح )في الحلقة ما بعد الاخيرة من برنامج "انا والعسل" مع الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان
تحدثت هويدا في بداية الحلقة عن طفولتها وعن علاقتها بوالدتها التي وصفتها
بـ(ربة العيلة) وبوالدها (انور منسي) الذي انفصل عن والدتها وهي في عمر
الثلاث سنوات، وعبّرت عن عدم رغبتها بالمدرسة الداخلية مما اضطرها الى
الهروب منها عدة مرات واضافت انه كان يوجد مشاكل بين والدها ووالدتها مما
دفع والدها الى خطفها من المدرسة ووضعها عند اهله للاعتناء بها، الا انها
تابعت بالقول (ولا مرة خبرتني ماما شي عاطل عن والدي انور منسي).
عبرت هويدا عن اعجابها بالنجمات نانسي عجرم، كارول سماحة وكارول صقر، ورغم
انها لم تتابع مسلسل الشحرورة بكامله الا انها وصفت المسلسل بانه لم يكن
على المستوى المطلوب لانه ظلم وشوّه صورة عدد من اشخاص وان هذا هو رأي
والدتها ايضا ، ونفت عدة امور تطرق لها المسلسل ومنها غرامها برشدي اباظة
ووسيم طبارة وقالت انها لا تستطيع ان تغرم باحد وهو ملك شخص آخر، ونفت ايضا
حقيقة ما ذكر بالمسلسل بان جو حمود قد ساعدها (بناء على طلب والدتها)
عندما تم توقيفها باحدى التهم واكدت انه لم يتم القاء القبض عليها ابداً .
اما عن زوجيها "الفريد نصار" و"احمد خورشيد"، فقالت ان الاول تزوجته نتيجة
عشقها له في المراهقة ولكنه خانها، اما الثاني فارتبطت به لفترة قصيرة
جداً لعدم كفاية الحب بينهما ، اما عن انتمائها الى الـ Hippies في سنّ
معيّن فعلقت ان هؤلاء كانوا يمثلون تمرداً وثورةً وحركة سياسية معينة الا
ان صورتهم لدى الناس أخذت منحىً سلبياً آخر بسبب تطرّف بعض المنتمين اليها.
كشفت هويدا انها من مواليد ال1954 وانها لم تقم بأي عملية تجميل لانها
ليست بحاجة لها الان ، واضافت ان اختيارها العيش باميركا لم يكن هروباً بل
بهدف التغيير بسبب الامور الهدّامة والسلبية التي اثرت بها وشكرت ربّها على
انها استطاعت ان تجد السعادة بعد تخطيها العديد من الازمات في الماضي.
اما عن ازواج والدتها فاكدت ان والدتها لم تكن تستشيرها كلما ارادت الزواج
(بعكس ما ورد بالمسلسل) ووصفت علاقتها بفادي لبنان بالـ(منيحة) وانها تمنت
لو انه استمر مع والدتها لان والدتها كانت تكن له المعزّة (حسب ما كانت
تخبرها)
اكت هويدا ان والدتها لم توافق على مسلسل الشحرورة بهدف
المال فقط بل رغبة منها بتكريس سيرة حياتها وتاريخها بعمل تلفزيوني وانها
لم تكن تدرك ان العمل سيحتوي على مغالطات كثيرة ، اما عن حصتها من ميراث
صباح فقالت : بقي لي ما هو اثمن من المال وهو (عشرة العمر والتجارب غير
العادية) وقالت عن علاقتها اليوم بوالدتها (انا هلق بعمل كل شي حتى ما
ازعجها ) وانها لن تتركها في هذه المرحلة وستتردّد اليها دائماً واعتذرت
منها قائلة لها (حبيبتي ماما انا بعتذر منك اذا شي يوم خليتك تقلقلي وتزعلي
وجرحتك وانا بعرف انك مش زعلانة مني).
اثنى نيشان كثيراً على صدق
هويدا خلال الحلقة مع العلم انها لم تكن صادقة تماماً واتت اجاباتها تارة
مموّهة وتارة ديبلوماسية وغير مقنعة خاصة حين قالت انها نادمة على انها
كانت تشغل بال والدتها عليها لانها كانت تشكو لها وما كان يجب ان تفعل في
حين يعرف "الصغير والكبير والمقمّط بالسرير" ولم نخترع نحن ذلك بان صباح
عانت الامرّين بسبب هويدا وباعت "يلي فوقها وتحتها" لتنقذها من عدد من
"المصائب" الجسدية والصحيّة والنفسية والمالية التي تورّطت فيها وربما لم
يعد يُخفى على أحد انها "جبتلا آخرتها" لوالدتها بغض النظر من هو الجلاّد
ومن الضحية، فهذا يعنيهما وحدهما ولكن "معليش" لا ينفع تزوير الحقائق خاصة
اليوم وصباح بوضع صحي سيّء وصعب جداً ولا مجال لتطلّ في الاعلام ثانية
لتؤكد او تنفي ما صرّحت به هويدا فيبقى ما تقوله الاخيرة هو المرجع وعليه
يبنى اساس قصة جديدة عن علاقة صباح بابنتها هويدا.
اجابت هويدا
خلال الحلقة بشكل لا يورّطها مع الرأي العام ولا يدينها انسانياً خاصة
بالفقرة التي احرجها فيها نيشان حين سألها كيف تكون كلودا ابنة اخت صباح
احنّ على صباح من ابنتها التي لا تزورها الا نادراً ولا تبقى الى جانب
والدتها، فحارت ودارات ودارت وحارت هويدا ولم تعطنا اجابة شافية تبرّؤها من
حكم معجبي صباح الذين ادانوها منذ زمن واتهموها بالاهمال وبالتقصير وعدم
تحمل المسؤولية تجاه والدتها.
لا شك في ان نيشان كان محاوراً
مبدعاً كالعادة ولا شك في ان التحضير لحلقة "هويدا" كان محترفاً جداً ولا
شك في ان هويدا "حبيبة امها" مادة دسمة للاعلام الذي يعلم عنها من خلال
الصبوحة اكثر مما تعلم هي عن نفسها وبالتالي رسبت بالأمس في امتحان الاعلام
ولم تكن شفافة كوالدتها وحقيقية بل عمدت الى تطهير صورتها لديه وتلميعها
وتلوينها وزخرفتها علّها تنجح في محو تاريخها غير المشّرف مع والدتها من
ذاكرة اللبنانيين والعرب سيما وان الصبوحة عاجزة اليوم عن الردّ او التفسير
او التوضيح...
تحدثت هويدا في بداية الحلقة عن طفولتها وعن علاقتها بوالدتها التي وصفتها
بـ(ربة العيلة) وبوالدها (انور منسي) الذي انفصل عن والدتها وهي في عمر
الثلاث سنوات، وعبّرت عن عدم رغبتها بالمدرسة الداخلية مما اضطرها الى
الهروب منها عدة مرات واضافت انه كان يوجد مشاكل بين والدها ووالدتها مما
دفع والدها الى خطفها من المدرسة ووضعها عند اهله للاعتناء بها، الا انها
تابعت بالقول (ولا مرة خبرتني ماما شي عاطل عن والدي انور منسي).
عبرت هويدا عن اعجابها بالنجمات نانسي عجرم، كارول سماحة وكارول صقر، ورغم
انها لم تتابع مسلسل الشحرورة بكامله الا انها وصفت المسلسل بانه لم يكن
على المستوى المطلوب لانه ظلم وشوّه صورة عدد من اشخاص وان هذا هو رأي
والدتها ايضا ، ونفت عدة امور تطرق لها المسلسل ومنها غرامها برشدي اباظة
ووسيم طبارة وقالت انها لا تستطيع ان تغرم باحد وهو ملك شخص آخر، ونفت ايضا
حقيقة ما ذكر بالمسلسل بان جو حمود قد ساعدها (بناء على طلب والدتها)
عندما تم توقيفها باحدى التهم واكدت انه لم يتم القاء القبض عليها ابداً .
اما عن زوجيها "الفريد نصار" و"احمد خورشيد"، فقالت ان الاول تزوجته نتيجة
عشقها له في المراهقة ولكنه خانها، اما الثاني فارتبطت به لفترة قصيرة
جداً لعدم كفاية الحب بينهما ، اما عن انتمائها الى الـ Hippies في سنّ
معيّن فعلقت ان هؤلاء كانوا يمثلون تمرداً وثورةً وحركة سياسية معينة الا
ان صورتهم لدى الناس أخذت منحىً سلبياً آخر بسبب تطرّف بعض المنتمين اليها.
كشفت هويدا انها من مواليد ال1954 وانها لم تقم بأي عملية تجميل لانها
ليست بحاجة لها الان ، واضافت ان اختيارها العيش باميركا لم يكن هروباً بل
بهدف التغيير بسبب الامور الهدّامة والسلبية التي اثرت بها وشكرت ربّها على
انها استطاعت ان تجد السعادة بعد تخطيها العديد من الازمات في الماضي.
اما عن ازواج والدتها فاكدت ان والدتها لم تكن تستشيرها كلما ارادت الزواج
(بعكس ما ورد بالمسلسل) ووصفت علاقتها بفادي لبنان بالـ(منيحة) وانها تمنت
لو انه استمر مع والدتها لان والدتها كانت تكن له المعزّة (حسب ما كانت
تخبرها)
اكت هويدا ان والدتها لم توافق على مسلسل الشحرورة بهدف
المال فقط بل رغبة منها بتكريس سيرة حياتها وتاريخها بعمل تلفزيوني وانها
لم تكن تدرك ان العمل سيحتوي على مغالطات كثيرة ، اما عن حصتها من ميراث
صباح فقالت : بقي لي ما هو اثمن من المال وهو (عشرة العمر والتجارب غير
العادية) وقالت عن علاقتها اليوم بوالدتها (انا هلق بعمل كل شي حتى ما
ازعجها ) وانها لن تتركها في هذه المرحلة وستتردّد اليها دائماً واعتذرت
منها قائلة لها (حبيبتي ماما انا بعتذر منك اذا شي يوم خليتك تقلقلي وتزعلي
وجرحتك وانا بعرف انك مش زعلانة مني).
اثنى نيشان كثيراً على صدق
هويدا خلال الحلقة مع العلم انها لم تكن صادقة تماماً واتت اجاباتها تارة
مموّهة وتارة ديبلوماسية وغير مقنعة خاصة حين قالت انها نادمة على انها
كانت تشغل بال والدتها عليها لانها كانت تشكو لها وما كان يجب ان تفعل في
حين يعرف "الصغير والكبير والمقمّط بالسرير" ولم نخترع نحن ذلك بان صباح
عانت الامرّين بسبب هويدا وباعت "يلي فوقها وتحتها" لتنقذها من عدد من
"المصائب" الجسدية والصحيّة والنفسية والمالية التي تورّطت فيها وربما لم
يعد يُخفى على أحد انها "جبتلا آخرتها" لوالدتها بغض النظر من هو الجلاّد
ومن الضحية، فهذا يعنيهما وحدهما ولكن "معليش" لا ينفع تزوير الحقائق خاصة
اليوم وصباح بوضع صحي سيّء وصعب جداً ولا مجال لتطلّ في الاعلام ثانية
لتؤكد او تنفي ما صرّحت به هويدا فيبقى ما تقوله الاخيرة هو المرجع وعليه
يبنى اساس قصة جديدة عن علاقة صباح بابنتها هويدا.
اجابت هويدا
خلال الحلقة بشكل لا يورّطها مع الرأي العام ولا يدينها انسانياً خاصة
بالفقرة التي احرجها فيها نيشان حين سألها كيف تكون كلودا ابنة اخت صباح
احنّ على صباح من ابنتها التي لا تزورها الا نادراً ولا تبقى الى جانب
والدتها، فحارت ودارات ودارت وحارت هويدا ولم تعطنا اجابة شافية تبرّؤها من
حكم معجبي صباح الذين ادانوها منذ زمن واتهموها بالاهمال وبالتقصير وعدم
تحمل المسؤولية تجاه والدتها.
لا شك في ان نيشان كان محاوراً
مبدعاً كالعادة ولا شك في ان التحضير لحلقة "هويدا" كان محترفاً جداً ولا
شك في ان هويدا "حبيبة امها" مادة دسمة للاعلام الذي يعلم عنها من خلال
الصبوحة اكثر مما تعلم هي عن نفسها وبالتالي رسبت بالأمس في امتحان الاعلام
ولم تكن شفافة كوالدتها وحقيقية بل عمدت الى تطهير صورتها لديه وتلميعها
وتلوينها وزخرفتها علّها تنجح في محو تاريخها غير المشّرف مع والدتها من
ذاكرة اللبنانيين والعرب سيما وان الصبوحة عاجزة اليوم عن الردّ او التفسير
او التوضيح...