النباتات والأعشاب الطبية تحوّلت إلى داء بدل أن تكون دواءً
دقّ المشاركون في الملتقى الإفريقي الثاني حول البيولوجيا والصحة، بجامعة سطيف 01 ( الجزائر )، ناقوس الخطر بخصوص الفوضى العارمة التي يتّسم بها سوق النباتات والأعشاب الطبية المستعملة في الطب البديل، حيث أصبحت هي الداء بل أن تكون الدواء.
شدّد رئيس اللجنة العلمية للملتقى، في حديث لـ''الخبر''، كثيرا على ضرورة تقنين سوق الأعشاب الطبية التي باتت، حسبه، تشكّل خطرا حقيقيا على سلامة مستعمليها، خاصة أن السوق الجزائرية مفتوحة، حسبه، على مصراعيها للنباتات والأعشاب القادمة من دول كثيرة، على غرار فرنسا، الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وهي مواد تستعمل في العادة كطب بديل، وهذا دون أن تخضع لمجهر المختصين أو للمراقبة للوقوف على جودتها ومدى صلاحيتها، مؤكّدا على إلزامية المرور للجانب العلمي في مجال التداوي بالأعشاب الطبية، فلا يجب، حسب المتحدّث، أن نتنكّر لموروثنا الثريّ في هذا الميدان، لكن لا مجال لإقصاء الجانب العلمي في العملية. أما الأستاذ عرعار، رئيس اللجنة التنظيمية في الملتقى، فقد أكّد على ضرورة فتح تخصّصات علمية في كليات العلوم وعلوم الطبيعة والحياة، وطنيا، في مجال الأعشاب الطبية التي باتت تُستعمل بوصفات غير مدروسة، يتداولها ويتبادلها الكثير من المواطنين، مركّزا على دور الإعلام في مجال التوعية من خطر فوضى الأعشاب الطبية. وقدّم الأساتذة 130 مشاركة على أساس بلوغ عدة أهداف، كالمساهمة في تجميع وتوثيق المعارف العلمية الصحيحة في المجال وتثمين نتائج ونشاطات البحث الخاصة بالمخابر المحلية، ومناقشة مدى تطوّر بحوث النباتات الطبية والمواد الطبيعية من أصل نباتي، وذلك ارتكازا على عدة محاور، كتنقية المواد الفعّالة من النباتات الطبية وكذا التأثيرات البيولوجية للمواد الطبيعية من أصل نباتي والمضادة للأكسدة والميكروبات، بالإضافة إلى تأثيرات المواد الطبيعية المضادة للالتهاب ، وأخيرا نسبة السموم في النباتات الطبية والمواد الطبيعية من أصل نباتي.
دقّ المشاركون في الملتقى الإفريقي الثاني حول البيولوجيا والصحة، بجامعة سطيف 01 ( الجزائر )، ناقوس الخطر بخصوص الفوضى العارمة التي يتّسم بها سوق النباتات والأعشاب الطبية المستعملة في الطب البديل، حيث أصبحت هي الداء بل أن تكون الدواء.
شدّد رئيس اللجنة العلمية للملتقى، في حديث لـ''الخبر''، كثيرا على ضرورة تقنين سوق الأعشاب الطبية التي باتت، حسبه، تشكّل خطرا حقيقيا على سلامة مستعمليها، خاصة أن السوق الجزائرية مفتوحة، حسبه، على مصراعيها للنباتات والأعشاب القادمة من دول كثيرة، على غرار فرنسا، الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وهي مواد تستعمل في العادة كطب بديل، وهذا دون أن تخضع لمجهر المختصين أو للمراقبة للوقوف على جودتها ومدى صلاحيتها، مؤكّدا على إلزامية المرور للجانب العلمي في مجال التداوي بالأعشاب الطبية، فلا يجب، حسب المتحدّث، أن نتنكّر لموروثنا الثريّ في هذا الميدان، لكن لا مجال لإقصاء الجانب العلمي في العملية. أما الأستاذ عرعار، رئيس اللجنة التنظيمية في الملتقى، فقد أكّد على ضرورة فتح تخصّصات علمية في كليات العلوم وعلوم الطبيعة والحياة، وطنيا، في مجال الأعشاب الطبية التي باتت تُستعمل بوصفات غير مدروسة، يتداولها ويتبادلها الكثير من المواطنين، مركّزا على دور الإعلام في مجال التوعية من خطر فوضى الأعشاب الطبية. وقدّم الأساتذة 130 مشاركة على أساس بلوغ عدة أهداف، كالمساهمة في تجميع وتوثيق المعارف العلمية الصحيحة في المجال وتثمين نتائج ونشاطات البحث الخاصة بالمخابر المحلية، ومناقشة مدى تطوّر بحوث النباتات الطبية والمواد الطبيعية من أصل نباتي، وذلك ارتكازا على عدة محاور، كتنقية المواد الفعّالة من النباتات الطبية وكذا التأثيرات البيولوجية للمواد الطبيعية من أصل نباتي والمضادة للأكسدة والميكروبات، بالإضافة إلى تأثيرات المواد الطبيعية المضادة للالتهاب ، وأخيرا نسبة السموم في النباتات الطبية والمواد الطبيعية من أصل نباتي.