بجدارة
وإستحقاق حسم أهلي جدة بطاقة التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في
تاريخه بعد تغلبه في ديربي العروس على غريمه اللدود إتحاد جدة 2-0 في إياب الدور
قبل النهائي للمسابقة والذي أقيم مساء الاربعاء على ملعب الأمير عبدالله الفيصل.
تقدم
معتز الموسى في الدقيقة 43 ونجح فيكتور سيموس في خطف الهدف القاتل في الدقيقة 84
،وكانت مباراة الذهاب قد إنتهت بفوز الإتحاد بهدف نظيف.
ومن
المقرر أن يلتقي الأهلي مع أولسان بطل كوريا الجنوبية في نهائي البطولة الذي سيقام
في العاشر من نوفمبر الحالي على ملعب الفريق الكوري .
التشيكي
ياروليم دخل المواجهة الصعبة بطريقة 4-4-2 باحثاً عن تأمين الدفاع وإحراز الأهداف
،فدفع بالرباعي الحربي وعقيل بلغيث وبالومينو والمر في الدفاع ،والجاسم وموراليس
الذي لعب بديلا ليحيى عتين الذي خاض لقاء الذهاب ومعتز الموسى ومصطفى بصاص في
الوسط ،مع الإعتماد على فيكتور سيموس و عماد الحوسني رأسي حربة.
الإسباني
كانيدا بدأ اللقاء بنفس طريقة الذهاب لكنه أدخل تغييراً وحيداً في التشكيلة ،حيث
إعتمد على طريقة 4-2-3-1 ،من خلال الدفع بالرباعي المنتشري وأسامة المولد وعسيري
وإبراهيم هزازي في خط الدفاع ،مع الإعتماد على موديست إمبامي وكريري كمحوري
إرتكاز.وكلف الثلاثي أنس الشربيني و فهد المولد بديل سوزا المصاب والقائد محمد نور
بواجبات هجومية ،مع الدفع بنايف هزازي صاحب هدف الذهاب كرأس حربة وحيد.
وضعية
الأهلي قبل المباراة ومكان إقامتها فرضا
الكثير من الضغوط النفسية على الراقي صاحب الأرض في ظل سعيه أولاً لمعادلة نتيجة
الذهاب ومن ثم البحث عن الفوز ،وثانياً حرصه الشديد على عدم دخول مرماه أية اهداف
،لأن أي هدف يدخل مرماه سيكون بمثابة صدمة للفريق في ظل إحتسابه بهدفين.
الضغوط
النفسية لم تكن بنفس القدر على العميد في ظل تقدمه بهدف ،وإن كان هذا الأمر بمثابة
سلاح ذو حدين لو زادت ثقة اللاعبين عن الحد المطلوب.
البداية
جاءت متكافئة بين الفريقين في ظل سعي أهلاوي لهدف التعادل على أمل تحقيق مبتغاه في
وقت مبكر،وقوبل هذا السعي بتوازن بين الدفاع والهجوم في صفوف الإتحاد.
كشفت
الدقائق الأولى وجود موقعة كبيرة في الوسط بين الفريقين لكن سرعان ما مالت الكفة
للأهلي ،وقبل أن تمر الدقيقة 7 أهدى موراليس تمريرة رائعة لفيكتور المنطلق في
الجبهة اليسرى ليخترق منطقة الجزاء ويطلق صاروخ قوي إرتد من القائم.
إختراق
فيكتور دفع الإتحاد للتراجع نسبياً للخلف وسط هجوم أهلاوي،وفي الدقيقة 12 أهدر
المدافع عقيل بلغيث فرصة ثانية محققة للراقي عندما تهيأت الكرة أمامه داخل منطقة
الجزاء لكنه أطاح بها اعلى المرمى.
حاول
الثلاثي نور والمولد والشربيني تخفيف الضغط على خط دفاع الإتحاد من خلال تنظيم
هجمات سريعة منظمة ما دفع الأهلي للتراجع نسبياً خوفاً من التهديد الإتحادي.
عاد
الأهلي للظهور الهجومي والسيطرة من جديد مع الدقيقة 33 بعدما نجح موراليس في فتح
جبهة هجومية في الناحية اليمنى،وأرسل النجم الأرجنتيني كرة عرضية سددها معتز
الموسى قوية برأسه حولها زايد لركنية،وبعدها بدقيقة واحدة عاد موراليس وأرسل عرضية
رائعة مرت من زايد ليهيأها الحوسني للموسى الذي سددها قوية إرتطمت بأقدام الدفاع
الإتحادي وهي في طريقها للشباك.
شكلت
تحركات المشاكس معتز الموسى ومساندته القوية لهجوم الأهلي خطورة كبيرة على دفاع
الإتحاد،وفي الدقيقة 43 ومن ضربة ركنية إرتقى الموسى للكرة وحولها داخل شباك
الإتحاد مهدياً الأهلي تقدماً مستحقاً قبل نهاية الشوط الأول.
بدأ
الشوط الثاني بإيقاع سريع وسط محاولات هجومية متواصلة من الأهلي لإضافة الهدف
الثاني ،في وقت لم يكن فيه الهجوم الإتحادي على نفس القدر.
ضغط
الأهلي بضراوة وحاصر الإتحاد في مناطقه الدفاعية بفضل تحركات موراليس والموسى
وفيكتور وبصاص الذين شكلوا مثلث هجومي سبب الكثير من الإزعاج للعميد ووصلوا في
أكثر من هجمة خطيرة لمرمى زايد لكنهم إفتقدوا للدقة في إنهاءها بالشكل المطلوب،ذلك
في وقت إختفى فيه عماد الحوسني.
تراجع
الإتحاد للخلف بشكل غير مبرر ،ولم يقم الثلاثي نور والشربيني والمولد بدورهم
اللازم في نقل الهجمة ،الأمر الذي دفع هزازي للتراجع للخلف للمساهمة في بناء
الهجمات.
واصل
الأهلي هجومه ،وشهدت الدقيقة 74 لقطة مثيرة للجدل إثر سقوط لتيسير الجاسم داخل منطقة
الجزاء،وأظهرت الإعادة التليفزيونية وجود إعاقة من الحارس مبروك زايد على قائد
الأهلي.
إضطر
ياروليم إلى إستبدال الموسى للإصابة وإشراك وليد باخشوين في الدقيقة 83،وقبل أن
تمر دقيقة واحدة مرر بصاص كرة للمنطلق في العمق فيكتور سيموس الذي هيأ الكرة لنفسه
وسددها أرضية زاحفة شقت طريقها لشباك الإتحاد معلنة عن الهدف الثاني والغالي
للراقي.
حاول
الإتحاد العودة وتقدم للهجوم بكل صفوفه لكن كل الهجمات تحطمت أمام قوة الدفاع
الاهلاوي المنظم،وعاد ياروليم وأجرى تغييره الثاني بإشراك محسن العيسى بدلاً من
موراليس.
مرت
الدقائق الأخيرة من اللقاء مثيرة للغاية وسط محاولات هجومية مكثفة من الإتحاد لكن
الوقت كافياً لم يكن كافياً للتعديل وأعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية.
وإستحقاق حسم أهلي جدة بطاقة التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في
تاريخه بعد تغلبه في ديربي العروس على غريمه اللدود إتحاد جدة 2-0 في إياب الدور
قبل النهائي للمسابقة والذي أقيم مساء الاربعاء على ملعب الأمير عبدالله الفيصل.
تقدم
معتز الموسى في الدقيقة 43 ونجح فيكتور سيموس في خطف الهدف القاتل في الدقيقة 84
،وكانت مباراة الذهاب قد إنتهت بفوز الإتحاد بهدف نظيف.
ومن
المقرر أن يلتقي الأهلي مع أولسان بطل كوريا الجنوبية في نهائي البطولة الذي سيقام
في العاشر من نوفمبر الحالي على ملعب الفريق الكوري .
التشيكي
ياروليم دخل المواجهة الصعبة بطريقة 4-4-2 باحثاً عن تأمين الدفاع وإحراز الأهداف
،فدفع بالرباعي الحربي وعقيل بلغيث وبالومينو والمر في الدفاع ،والجاسم وموراليس
الذي لعب بديلا ليحيى عتين الذي خاض لقاء الذهاب ومعتز الموسى ومصطفى بصاص في
الوسط ،مع الإعتماد على فيكتور سيموس و عماد الحوسني رأسي حربة.
الإسباني
كانيدا بدأ اللقاء بنفس طريقة الذهاب لكنه أدخل تغييراً وحيداً في التشكيلة ،حيث
إعتمد على طريقة 4-2-3-1 ،من خلال الدفع بالرباعي المنتشري وأسامة المولد وعسيري
وإبراهيم هزازي في خط الدفاع ،مع الإعتماد على موديست إمبامي وكريري كمحوري
إرتكاز.وكلف الثلاثي أنس الشربيني و فهد المولد بديل سوزا المصاب والقائد محمد نور
بواجبات هجومية ،مع الدفع بنايف هزازي صاحب هدف الذهاب كرأس حربة وحيد.
وضعية
الأهلي قبل المباراة ومكان إقامتها فرضا
الكثير من الضغوط النفسية على الراقي صاحب الأرض في ظل سعيه أولاً لمعادلة نتيجة
الذهاب ومن ثم البحث عن الفوز ،وثانياً حرصه الشديد على عدم دخول مرماه أية اهداف
،لأن أي هدف يدخل مرماه سيكون بمثابة صدمة للفريق في ظل إحتسابه بهدفين.
الضغوط
النفسية لم تكن بنفس القدر على العميد في ظل تقدمه بهدف ،وإن كان هذا الأمر بمثابة
سلاح ذو حدين لو زادت ثقة اللاعبين عن الحد المطلوب.
البداية
جاءت متكافئة بين الفريقين في ظل سعي أهلاوي لهدف التعادل على أمل تحقيق مبتغاه في
وقت مبكر،وقوبل هذا السعي بتوازن بين الدفاع والهجوم في صفوف الإتحاد.
كشفت
الدقائق الأولى وجود موقعة كبيرة في الوسط بين الفريقين لكن سرعان ما مالت الكفة
للأهلي ،وقبل أن تمر الدقيقة 7 أهدى موراليس تمريرة رائعة لفيكتور المنطلق في
الجبهة اليسرى ليخترق منطقة الجزاء ويطلق صاروخ قوي إرتد من القائم.
إختراق
فيكتور دفع الإتحاد للتراجع نسبياً للخلف وسط هجوم أهلاوي،وفي الدقيقة 12 أهدر
المدافع عقيل بلغيث فرصة ثانية محققة للراقي عندما تهيأت الكرة أمامه داخل منطقة
الجزاء لكنه أطاح بها اعلى المرمى.
حاول
الثلاثي نور والمولد والشربيني تخفيف الضغط على خط دفاع الإتحاد من خلال تنظيم
هجمات سريعة منظمة ما دفع الأهلي للتراجع نسبياً خوفاً من التهديد الإتحادي.
عاد
الأهلي للظهور الهجومي والسيطرة من جديد مع الدقيقة 33 بعدما نجح موراليس في فتح
جبهة هجومية في الناحية اليمنى،وأرسل النجم الأرجنتيني كرة عرضية سددها معتز
الموسى قوية برأسه حولها زايد لركنية،وبعدها بدقيقة واحدة عاد موراليس وأرسل عرضية
رائعة مرت من زايد ليهيأها الحوسني للموسى الذي سددها قوية إرتطمت بأقدام الدفاع
الإتحادي وهي في طريقها للشباك.
شكلت
تحركات المشاكس معتز الموسى ومساندته القوية لهجوم الأهلي خطورة كبيرة على دفاع
الإتحاد،وفي الدقيقة 43 ومن ضربة ركنية إرتقى الموسى للكرة وحولها داخل شباك
الإتحاد مهدياً الأهلي تقدماً مستحقاً قبل نهاية الشوط الأول.
بدأ
الشوط الثاني بإيقاع سريع وسط محاولات هجومية متواصلة من الأهلي لإضافة الهدف
الثاني ،في وقت لم يكن فيه الهجوم الإتحادي على نفس القدر.
ضغط
الأهلي بضراوة وحاصر الإتحاد في مناطقه الدفاعية بفضل تحركات موراليس والموسى
وفيكتور وبصاص الذين شكلوا مثلث هجومي سبب الكثير من الإزعاج للعميد ووصلوا في
أكثر من هجمة خطيرة لمرمى زايد لكنهم إفتقدوا للدقة في إنهاءها بالشكل المطلوب،ذلك
في وقت إختفى فيه عماد الحوسني.
تراجع
الإتحاد للخلف بشكل غير مبرر ،ولم يقم الثلاثي نور والشربيني والمولد بدورهم
اللازم في نقل الهجمة ،الأمر الذي دفع هزازي للتراجع للخلف للمساهمة في بناء
الهجمات.
واصل
الأهلي هجومه ،وشهدت الدقيقة 74 لقطة مثيرة للجدل إثر سقوط لتيسير الجاسم داخل منطقة
الجزاء،وأظهرت الإعادة التليفزيونية وجود إعاقة من الحارس مبروك زايد على قائد
الأهلي.
إضطر
ياروليم إلى إستبدال الموسى للإصابة وإشراك وليد باخشوين في الدقيقة 83،وقبل أن
تمر دقيقة واحدة مرر بصاص كرة للمنطلق في العمق فيكتور سيموس الذي هيأ الكرة لنفسه
وسددها أرضية زاحفة شقت طريقها لشباك الإتحاد معلنة عن الهدف الثاني والغالي
للراقي.
حاول
الإتحاد العودة وتقدم للهجوم بكل صفوفه لكن كل الهجمات تحطمت أمام قوة الدفاع
الاهلاوي المنظم،وعاد ياروليم وأجرى تغييره الثاني بإشراك محسن العيسى بدلاً من
موراليس.
مرت
الدقائق الأخيرة من اللقاء مثيرة للغاية وسط محاولات هجومية مكثفة من الإتحاد لكن
الوقت كافياً لم يكن كافياً للتعديل وأعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية.