ماذا أعددت لرمضان؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
عناصر الخطبة:
هل أعددت فرحة بقدوم رمضان؟
حديث: «أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم» (رواه: النسائي، وصححه الألباني). قال ابن رجب: "هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بشهر رمضان".
كان السلف يدعون الله عز وجل: "اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلاً".
هل تفكرت يوماً في فضل من أدرك شهر رمضان؟
عن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- قال: "أن رجلين من بَلِىٍّ قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهادًا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي، قال طلحة: فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد ثم رجع إلي، فقال: ارجع فإنك لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك! فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثوه الحديث فقال: «من أي ذلك تعجبون؟» فقالوا: يا رسول الله هذا كان أشد الرجلين اجتهادًا ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أليس قد مكث هذا بعده سنة؟» قالوا: بلى. قال: «وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة» قالوا: بلى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض»" (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).
نصائح في الإعداد لرمضان (معرفة فضل المواسم):
قال صلى الله عليه وسلم: «افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم» (رواه: الطبراني، وحسنه الألباني). قال صلى الله عليه وسلم: «أتاني جبريل فقال: يا محمد من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، قال: يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، قال: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين» (رواه: الطبراني، وصححه الألباني).
وقال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» (متفق عليه).
وقال صلى الله عليه وسلم: «من حُرم خيرها فقد حُرم».
إعداد برنامج لرمضان من الآن:
لا تكن كالذي دخل السوق بغير مال فليس له إلا المشاهدة والحرمان.. قال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة: 46].
مصاحبة ذوي الهمم العالية، وترك الكسالى:
قال صلى الله عليه وسلم: «الرجل على دين خليله» (رواه: أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني). وقالوا: "الصاحب ساحب".
وقال الله لرسوله صلى الله عليه وسلم: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف: 28]. وقال الله تعالى: {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} [لقمان: 15]. وليكن شعارك: (أريد معيناً على الخير) وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119].
أعد بيان بعيوب نفسك وذنوبك التي تعوق سيرك في رمضان، ابدأ في العلاج: العادات المضيعة للأوقات: (جلسات أصدقاء، جلسات عائلية، أوقات ترفيهية).
احذر المسكنات: وهي: تأجيل ذنوبك وقبائحك إلى ما بعد رمضان، سيكون الألم أشد والخسارة فادحة، لأن النية هنا فاسدة.. قال تعالى في الحديث القدسي: «من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه» (رواه مسلم). رمضان فرصة للتوبة لا تتعوض، وقد سبق في الحديث: «يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله، قل: آمين فقلت: آمين».
ابدأ من الآن في الاستئصال، وليكن شعارك: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 84].
معرفة قُطّاع الطريق:
قال صلى الله عليه وسلم: «حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات» (متفق عليه، وهذا لفظ مسلم).
عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً مستقيمًا، وقال: «هذا صراط الله مستقيما» ثم خطوطًاً عن يمينه وشماله بعرضه، وقال: «هذه سبل على كل سبيل منها شيطان» ثم تلا: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}" (رواه: أحمد، وحسنه الألباني). قال تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً} [النساء: 27]. قال تعالى: {أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة: 221].
التعرف على أحكام الصيام:
وهذا يكون بمطالعة الكتب المتخصصة، وحضور المجالس المعلمة لذلك أمثلة للكتب: (الجمع لأحكام الصيام أحمد حطيبة: باب الصيام فقه السنة).
ابدأ ولا تنتظر حلول الوقت، من زرع حصد.. قال تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]. وقال تعالى: {فاذكروني أذكركم} [البقرة: 152].
قال صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: «إذا تقرب العبد إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إلي ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة» (رواه البخاري).
وقال صلى الله عليه وسلم للذي سأل عن الساعة: «وما أعددت لها؟» (متفق عليه). وقال تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ} [البقرة: 110].
عبرة وقدوة:
قصة استشهاد أنس بن النضر -رضي الله عنه- يوم أحد، ولم يكن قد خرج يوم بدر، فقال: "لئن كان بيننا وبينهم قتال ليرين الله مني ما يحب".
قصة الرجل الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "يا رسول الله ما على هذا بايعتك، وإنما بايعتك لكي أرمي بسهم ها هنا فأقتل فأدخل الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن تصدق الله يصدقك» فقاتل فقتل كما قال، فقال صلى الله عليه وسلم: «صدق الله فصدقه» (رواه: النسائي، وصححه الألباني).
فاللهم بلغنا رمضان.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
عناصر الخطبة:
هل أعددت فرحة بقدوم رمضان؟
حديث: «أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم» (رواه: النسائي، وصححه الألباني). قال ابن رجب: "هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بشهر رمضان".
كان السلف يدعون الله عز وجل: "اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلاً".
هل تفكرت يوماً في فضل من أدرك شهر رمضان؟
عن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- قال: "أن رجلين من بَلِىٍّ قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهادًا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي، قال طلحة: فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد ثم رجع إلي، فقال: ارجع فإنك لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك! فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثوه الحديث فقال: «من أي ذلك تعجبون؟» فقالوا: يا رسول الله هذا كان أشد الرجلين اجتهادًا ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أليس قد مكث هذا بعده سنة؟» قالوا: بلى. قال: «وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة» قالوا: بلى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض»" (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).
نصائح في الإعداد لرمضان (معرفة فضل المواسم):
قال صلى الله عليه وسلم: «افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم» (رواه: الطبراني، وحسنه الألباني). قال صلى الله عليه وسلم: «أتاني جبريل فقال: يا محمد من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، قال: يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، قال: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين» (رواه: الطبراني، وصححه الألباني).
وقال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» (متفق عليه).
وقال صلى الله عليه وسلم: «من حُرم خيرها فقد حُرم».
إعداد برنامج لرمضان من الآن:
لا تكن كالذي دخل السوق بغير مال فليس له إلا المشاهدة والحرمان.. قال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة: 46].
مصاحبة ذوي الهمم العالية، وترك الكسالى:
قال صلى الله عليه وسلم: «الرجل على دين خليله» (رواه: أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني). وقالوا: "الصاحب ساحب".
وقال الله لرسوله صلى الله عليه وسلم: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف: 28]. وقال الله تعالى: {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} [لقمان: 15]. وليكن شعارك: (أريد معيناً على الخير) وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119].
أعد بيان بعيوب نفسك وذنوبك التي تعوق سيرك في رمضان، ابدأ في العلاج: العادات المضيعة للأوقات: (جلسات أصدقاء، جلسات عائلية، أوقات ترفيهية).
احذر المسكنات: وهي: تأجيل ذنوبك وقبائحك إلى ما بعد رمضان، سيكون الألم أشد والخسارة فادحة، لأن النية هنا فاسدة.. قال تعالى في الحديث القدسي: «من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه» (رواه مسلم). رمضان فرصة للتوبة لا تتعوض، وقد سبق في الحديث: «يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله، قل: آمين فقلت: آمين».
ابدأ من الآن في الاستئصال، وليكن شعارك: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 84].
معرفة قُطّاع الطريق:
قال صلى الله عليه وسلم: «حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات» (متفق عليه، وهذا لفظ مسلم).
عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً مستقيمًا، وقال: «هذا صراط الله مستقيما» ثم خطوطًاً عن يمينه وشماله بعرضه، وقال: «هذه سبل على كل سبيل منها شيطان» ثم تلا: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}" (رواه: أحمد، وحسنه الألباني). قال تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً} [النساء: 27]. قال تعالى: {أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة: 221].
التعرف على أحكام الصيام:
وهذا يكون بمطالعة الكتب المتخصصة، وحضور المجالس المعلمة لذلك أمثلة للكتب: (الجمع لأحكام الصيام أحمد حطيبة: باب الصيام فقه السنة).
ابدأ ولا تنتظر حلول الوقت، من زرع حصد.. قال تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]. وقال تعالى: {فاذكروني أذكركم} [البقرة: 152].
قال صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: «إذا تقرب العبد إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إلي ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة» (رواه البخاري).
وقال صلى الله عليه وسلم للذي سأل عن الساعة: «وما أعددت لها؟» (متفق عليه). وقال تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ} [البقرة: 110].
عبرة وقدوة:
قصة استشهاد أنس بن النضر -رضي الله عنه- يوم أحد، ولم يكن قد خرج يوم بدر، فقال: "لئن كان بيننا وبينهم قتال ليرين الله مني ما يحب".
قصة الرجل الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "يا رسول الله ما على هذا بايعتك، وإنما بايعتك لكي أرمي بسهم ها هنا فأقتل فأدخل الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن تصدق الله يصدقك» فقاتل فقتل كما قال، فقال صلى الله عليه وسلم: «صدق الله فصدقه» (رواه: النسائي، وصححه الألباني).
فاللهم بلغنا رمضان.